أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-04-2015
3956
التاريخ: 16-10-2015
3503
التاريخ: 25/11/2022
1474
التاريخ: 17-04-2015
3720
|
عن أبي بصير دخلت على أبي عبد الله ( عليه السلام) و أنا أريد أن يعطيني من دلالة الإمامة مثل ما أعطاني أبو جعفر ( عليه السلام) فلما دخلت و كنت جنبا قال يا أبا محمد أ ما كان لك فيما كنت فيه شغل تدخل علي و أنت جنب فقلت ما عملته إلا عمدا فقال أ و لم تؤمن قلت بلى و لكن ليطمئن قلبي قال نعم يا أبا محمد قم فاغتسل فقمت و اغتسلت و صرت إلى مجلسي و قلت عند ذلك إنه إمام ؛ وعن عبد الله بن يحيى الكاهلي قال : قال لي أبو عبد الله إذا لقيت السبع ما تقول له قلت ما أدري قال إذا لقيته فاقرأ في وجهه آية الكرسي و قل عزمت عليك بعزيمة الله و عزيمة محمد رسول الله ( صلى الله عليه واله) وعزيمة سليمان بن داود و عزيمة علي أمير المؤمنين و الأئمة من بعده فإنه ينصرف عنك قال عبد الله الكاهلي فقدمت إلى الكوفة فخرجت مع ابن عم لي إلى قرية فإذا سبع قد اعترض لنا في الطريق فقرأت في وجهه آية الكرسي و قلت عزمت عليك بعزيمة الله و عزيمة محمد رسول الله و عزيمة سليمان بن داود و عزيمة أمير المؤمنين و الأئمة من بعده إلا تنحيت عن طريقنا و لم تؤذنا فإنا لا نؤذيك فنظرت إليه و قد طأطأ رأسه و أدخل ذنبه بين رجليه و تنكب الطريق راجعا من حيث جاء فقال ابن عمي ما سمعت كلاما قط أحسن من كلام سمعته منك فقلت إن هذا الكلام سمعته من جعفر بن محمد (عليه السلام) فقال أشهد أنه إمام مفترض الطاعة و ما كان ابن عمي يعرف قليلا و لا كثيرا فدخلت على أبي عبد الله من قابل فأخبرته الخبر و ما كنا فيه فقال أ تراني لم أشهدكم بئس ما رأيت إن لي مع كل ولي أذنا سامعة و عينا ناظرة و لسانا ناطقا ثم قال لي يا عبد الله بن يحيى أنا و الله صرفته عنكما و علامة ذلك أنكما كنتما في البداءة على شاطئ النهر و أن ابن عمك أثبت عندنا و ما كان الله يميته حتى يعرفه هذا الأمر فرجعت إلى الكوفة فأخبرت ابن عمي بمقالة أبي عبد الله ففرح و سر به سرورا شديدا و ما زال مستبصرا بذلك إلى أن مات.
قال علي بن عيسى أثابه الله انظر بعين الاعتبار إلى شرف هؤلاء القوم و محلهم و مكانتهم من المعارف الإلهية و فضلهم و ارتفاعهم في درجات العرفان و نبلهم فإن تعريفه ( عليه السلام) إياه بما يقوله إذا لقي السبع فيه إشعار بأنه يلقى السبع و إلا لم يكن في الحديث إلا تعليمه ما يقوله متى لقيه و ليس في ذلك كثير طائل .
وعن شعيب العقرقوفي قال دخلت أنا و علي بن أبي حمزة و أبو بصير على أبي عبد الله ( عليه السلام) و معي ثلاثمائة دينار فصببتها قدامه فأخذ منها أبو عبد الله قبضة لنفسه و رد الباقي علي و قال يا شعيب رد هذه المائة دينار إلى موضعها الذي أخذتها منه قال شعيب فقضينا حوائجنا جميعا فقال لي أبو بصير يا شعيب ما حال هذه الدنانير التي ردها عليك أبو عبد الله قلت أخذتها من عروة أخي سرا منه و هو لا يعلمها فقال لي أبو بصير يا شعيب أعطاك أبو عبد الله و الله علامة الإمامة ثم قال لي أبو بصير و علي بن أبي حمزة يا شعيب عد الدنانير فعددتها فإذا هي مائة دينار و لا تزيد دينارا و لا تنقص دينارا.
وعن سماعة بن مهران قال دخلت على أبي عبد الله ( عليه السلام) فقال لي مبتدئا يا سماعة ما هذا الذي كان بينك و بين جمالك في الطريق إياك أن تكون فحاشا أو صخابا أو لعانا فقلت و الله لقد كان ذلك و ذلك أنه كان يظلمني فقال لئن كان ظلمك لقد أربيت عليه إن هذا ليس من فعالي ولا آمر به شيعتي ثم قال أبو عبد الله استغفر ربك يا سماعة مما كان و إياك أن تعود فقلت إني أستغفر الله مما كان و لا أعود.
وعن أبي بصير قال كنت عند أبي عبد الله ذات يوم جالسا إذ قال يا أبا محمد هل تعرف إمامك قلت إي و الله الذي لا إله إلا هو و أنت هو و وضعت يدي على ركبته أو فخذه فقال صدقت قد عرفت فاستمسك به قلت أريد أن تعطيني علامة الإمام قال يا أبا محمد ليس بعد المعرفة علامة قلت أزداد إيمانا و يقينا قال يا أبا محمد ترجع إلى الكوفة و قد ولد لك عيسى و من بعد عيسى محمد و من بعدهما ابنتان و اعلم أن ابنيك مكتوبان عندنا في الصحيفة الجامعة مع أسماء شيعتنا وأسماء آبائهم و أمهاتهم و أجدادهم و أنسابهم و ما يلدون إلى يوم القيامة و أخرجها فإذا هي صفراء مدرجة.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|