المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 8828 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تمييز الجنس في السمان
2024-04-26
تعريف بعدد من الكتب / العلل للفضل بن شاذان.
2024-04-25
تعريف بعدد من الكتب / رجال النجاشي.
2024-04-25
أضواء على دعاء اليوم الثالث عشر.
2024-04-25
أضواء على دعاء اليوم الثاني عشر.
2024-04-25
أضواء على دعاء اليوم الحادي عشر.
2024-04-25

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


يونس بن ظبيان الكوفي  
  
4402   03:18 مساءً   التاريخ: 17-04-2015
المؤلف : الشيخ عباس القمي
الكتاب أو المصدر : منتهى الآمال في تواريخ النبي والآل
الجزء والصفحة : ج2,ص233-235.
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام جعفر بن محمد الصادق / قضايا عامة /

من رواة أصحاب الصادق (عليه السلام) ، و هو و إن قال فيه الفضل بن شاذان : إنّه من الكذّابين؛ و قال النجاشي : إنّه ضعيف جدا، لا يلتفت إلى ما رواه‏  و قال ابن الغضائري : إنّه غال كذّاب وضّاع للحديث، لكنّ شيخنا عطّر اللّه مرقده قال في خاتمة المستدرك : و يدلّ على حسن حاله و استقامته و علوّ مقامه و عدم غلوّه الأخبار الكثيرة، ثم يذكر تلك الأخبار، منها ما قاله الامام الصادق (عليه السلام) في حقّه، كما في جامع البزنطي، إنّه قال : رحمه اللّه و بنى له بيتا في الجنة، كان و اللّه مأمونا على الحديث .

و أيضا تعليم الامام له زيارة سيد الشهداء (عليه السلام) كما ذكره الشيخ دريب و ابن قولويه في الكامل، و أيضا تعليمه الدعاء المعروف الذي يقرأ في النجف و اوّله اللهم لا بدّ من أمرك. وقد ذكر في جميع كتب المزار، و تعليمه أيضا العوذة لوجع العين‏  و غير ذلك، و أجاب شيخنا أيضا على الاخبار الدالّة على ذمّه.

يقول المؤلف : حكي انّ أبا عبد اللّه (عليه السلام) كان عنده غلام يمسك بغلته إذا هو دخل المسجد، فبينا هو جالس و معه بغلة إذ أقبلت رفقة من خراسان، فقال له رجل من الرفقة : هل لك يا غلام أن تسأله أن يجعلني مكانك و أكون له مملوكا و أجعل لك مالي كلّه؟ فانّي كثير المال من جميع الصنوف، اذهب فاقبضه و أنا أقيم معه مكانك.

 فقال : أسأله ذلك، فدخل على أبي عبد اللّه (عليه السلام) ، فقال : جعلت فداك تعرف خدمتي و طول صحبتي فان ساق اللّه إليّ خيرا تمنعنيه؟

قال : أعطيك من عندي و أمنعك من غيري! فحكى له قول الرجل، فقال : إن زهدت في خدمتنا و رغب الرجل فينا قبلناه و أرسلناك، فلمّا ولّى عنه فقال له : أنصحك لطول الصحبة و لك الخيار، إذا كان يوم القيامة كان رسول اللّه (صلى الله عليه واله) متعلّقا بنور اللّه و كان أمير المؤمنين (عليه السلام) متعلقا بنور رسول اللّه، و كان الأئمة متعلّقين بأمير المؤمنين، و كان شيعتنا متعلّقين بنا يدخلون مدخلنا و يردون موردنا.

 فقال له الغلام : بل أقيم في خدمتك و أؤثر الآخرة على الدنيا، فخرج الغلام إلى الرجل، فقال له الرجل : خرجت إليّ بغير الوجه الذي دخلت به! فحكى له قوله و أدخله على أبي عبد اللّه (عليه السلام) فقبل ولاءه و أمر للغلام بألف دينار ثم قام إليه فودّعه و سأله أن يدعو له، ففعل ...   يقول هذا الفقير عباس القمي : أقول له (عليه السلام) يا سيدي انّي منذ عرفت نفسي رأيتها بفنائكم و قد نبت لحمي و جلدي تحت ظلّ إحسانكم فأرجو رجاء واثقا و آمل أملا صادقا ان تحافظوا عليّ و لا تتركوني و لا تطردوني من بابكم فيما بقي من عمري، و أقول بلسان العجز و الافتقار دائما:

عن حماكم كيف أنصرف‏                   و هواكم لي به شرف‏

سيدي لا عشت يوم أرى‏                   في سوى أبوابكم أقف‏

 




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.






خلال الأسبوع الحالي ستعمل بشكل تجريبي.. هيئة الصحة والتعليم الطبي في العتبة الحسينية تحدد موعد افتتاح مؤسسة الثقلين لعلاج الأورام في البصرة
على مساحة (1200) م2.. نسبة الإنجاز في مشروع تسقيف المخيم الحسيني المشرف تصل إلى (98%)
تضمنت مجموعة من المحاور والبرامج العلمية الأكاديمية... جامعتا وارث الأنبياء(ع) وواسط توقعان اتفاقية علمية
بالفيديو: بعد أن وجه بالتكفل بعلاجه بعد معاناة لمدة (12) عاما.. ممثل المرجعية العليا يستقبل الشاب (حسن) ويوصي بالاستمرار معه حتى يقف على قدميه مجددا