المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام عليٌ (عليه السلام) حجّة الله يوم القيامة
2024-04-26
امساك الاوز
2024-04-26
محتويات المعبد المجازي.
2024-04-26
سني مس مربي الأمير وزمس.
2024-04-26
الموظف نفرحبو طحان آمون.
2024-04-26
الموظف نب وعي مدير بيت الإله أوزير
2024-04-26

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تجنب العبارات المطلقة (ذات الطابع السلبي)  
  
2174   01:40 صباحاً   التاريخ: 31-7-2020
المؤلف : د. ريتشارد كارلسون د. كريستين كارلسون
الكتاب أو المصدر : لا تهتم بصغائر الامور في العلاقات الزوجية
الجزء والصفحة : ص290-292
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / الزوج و الزوجة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-02-19 584
التاريخ: 20-11-2018 1691
التاريخ: 28-6-2017 2447
التاريخ: 13-1-2016 2584

عندما سألنا الكثير من الاشخاص حول اكثر ما يضايقك في شريك حياتك او شريكة حياتك ، كان هناك رد ثابت يتعلق بما قد يسمى ((بالعبارات المطلقة)) فهذه العبارات القاسية تميل الى تحجيم الآخرين ووضعهم في اطار معين بتعريف شخصياتهم بطريقة ضيقة الافق للغاية ، فمن المحتمل انك ستوافق على ان معظم الناس لا يستسيغون تصنيفهم بأساليب مطلقة فهي تفهم بأنها غير عادلة وتعسفية. وفي الواقع يعتبرها الكثيرون عبارات مهينة. والاستثناء الوحيد لهذه القاعدة بالطبع هو عندما تكون العبارة ذات طابع ايجابي. فمثلا اذا قلت لشريك حياتك أو شريكة حياتك ((إنك دائماً ما تكون مراعياً للشعور)) فإن من الواضح أن هذه قصة مختلفة تماماً ، فذلك نسخة إيجابية من العبارات المطلقة.

والعبارات المطلقة هي تلك التي تستخدم عبارات مثل ((دائماً ، أبداً ، لا شيء ، لا قيمة له)) وهكذا. وتتضمن أمثلة العبارات المطلقة هذه (( أنك دائماً ما تقول الشيء الخطأ)) ((دائماً ما تأتي إلى المنزل متأخراً)) (( إنك لا تقضي وقتاً مع الأطفال مطلقاً)) ((إنك لا تستمع مطلقاً لما أقوله)) ((إن مساهمتك لا قيمة لها)) ((إنك لا تقوم بأي شيء للمساعدة)) وأي عبارة تصنف الشخص وتعرفه او تشرح مساهمته او مساهمتها بطريقة محدودة ومطلقة تنتمي لهذه الفئة.

وهناك سببان في غاية الأهمية والمنطقية لوجوب استخدام هذه الأنواع من العبارات أبداً. أولاً يمكن لهذه العبارات المطلقة أن تكون مهينة ومؤلمة حيث إنها لا تكون أبداً دقيقة. فعلى سبيل المثال عرفنا رجلاً كانت زوجته تتهمه باستمرار بأنه لا يستمع إليها أبداً على الرغم من أنه كان يمكن أن يتحسن في هذا الشأن مثل معظمنا إلا أن اتهامات زوجته كان مبالغ فيها بشكل جسيم وقد راه كل منا معها في عدة مناسبات ، ويمكنني القول بصدق إنه كان على الأقل متوسطاً في مهارات الاستماع. وفي الواقع بدا أن الرجل كان من الممكن أن يكون مستمعاً أفضل مما كانت هي عليه. وبالإضافة لذلك ، كان الرجل يحاول بإخلاص أن يكون مستمعاً أفضل ، حتى إنه أخذ دورة في الاستماع الفعال. لذا فإنه في رأيي أن هذه العبارات المطلقة كانت أكثر إيذاءً لعلاقاتهم أكثر من افتقاده لمهارات الاستماع.

وفكر في كيف سيكون شعورك إذا قال لك شريك الحياة أو شريكة الحياة ((إنك لا تقوم بالمساعدة أبداً في المنزل)) فما لم تكن إنساناً كسولاً فإنك في جميع الاحتمالات قد تشعر بالألم او بالانزعاج او بأنك في موقف تضطر للدفاع عن نفسك وربما لا تكون أفضل ممن يراعي شؤون المنزل في العالم وربما يجب عليك أن تكون أكثر حرصاً في هذا الشأن. ولكن إذا كنت تبذل مجهوداً أيا كان ، فمن المحتمل أن تستقبل كلمات شريك حياتك أو شريكة حياتك هذه كطعنة من الخلف أو كلطمة من دوافعها.

والسبب الاخر الذي وراء أهمية عدم استخدام العبارات المطلقة هو أنها تشجع شريكة حياتك أو شريك حياتك على القيام (أو عدم القيام) بتلك الأشياء التي تعترض عليها بعينها. فلا يجب أن ننسى أنك قد أشركت شريكة حياتك أو شريك حياتك في نظرتك السلبية له أو لها بالفعل ، معطياً لها أو له سمعة ذات طابع سلبي ليتعايش معها ، فلأي سبب في العالم تكون لديهم الرغبة بعد ذلك في التعاون معك الآن؟ فلن تنسب لهم الفضل حتى إذا قاموا بهذا الشيء.

وبمجرد أن تدرك منطقية تجنب استخدام العبارات المطلقة يكون من السهل نسبياً التخلي عن هذه العادة ، فإذا كنت محبطاً مع شريكة حياتك فإن الأسلوب الأكثر رقة والأقل صرامة وإفراطاً سيُستقبل دائماً بشكل أحسن وقد يتمخض عنه نتيجة أفضل. لذا ابتعد عن العبارات المطلقة طالما كان ذلك ممكناً. فالقيام بهذا سيخدم علاقتك الزوجية بشكل رائع.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






اللجنة التحضيرية للمؤتمر الحسيني الثاني عشر في جامعة بغداد تعلن مجموعة من التوصيات
السيد الصافي يزور قسم التربية والتعليم ويؤكد على دعم العملية التربوية للارتقاء بها
لمنتسبي العتبة العباسية قسم التطوير ينظم ورشة عن مهارات الاتصال والتواصل الفعال
في جامعة بغداد.. المؤتمر الحسيني الثاني عشر يشهد جلسات بحثية وحوارية