العتبةُ العبّاسية المقدّسة تنشر معالمَ الحزن استذكاراً لاستشهاد جواد الأئمّة |
2776
03:01 مساءً
التاريخ: 21-7-2020
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-11-2017
3405
التاريخ: 2023-08-08
1190
التاريخ: 20-5-2017
3157
التاريخ: 2018-9-13
2832
|
انتشرت معالمُ الحزن والأسى على جميع أرجاء العتبة العبّاسية المقدّسة، وذلك استذكاراً لمناسبة استشهاد الإمام الجواد(عليه السلام)، التي تأتي ذكراها أواخر شهر ذي القعدة عام 220هـ، مجسّدة في طيّاتها مشاهد اللوعة والألم والأسى لفقد القمر التاسع من الأقمار المحمّدية وأئمّة الهدى، والغصن النديّ من تلك الشجرة المباركة الطيّبة، التي تؤتي أكلها كلّ حينٍ بإذن ربّها، فهو الإمام الذي أذهَلَ عباقرةَ عصره من العلماء والفقهاء بالرغم من صغر سنّه، كيف لا وهو من آل البيت الذين زقّوا العلم زقّاً، فجدّه محمّد المصطفى وعليّ المرتضى وأمّه فاطمة الزهراء(عليهم الصلاة والسلام).
حيث اتّشحت جدرانُ الصحن الشريف لأبي الفضل العبّاس(عليه السلام) بقطع السواد وخيّم الحزنُ عليه، كيف لا وقد توشّح الكون بسربال الأسى لفقد إمامه ومنار علمه ورمز إنسانيّته وعنفوانه.
من جهةٍ أخرى أعدّت العتبةُ المقدّسة منهجاً عزائيّاً خاصّاً بهذه المناسبة، اقتصر على بعض الفعّاليات التي روعي فيها الظرفُ الذي يمرّ به البلد نتيجة انتشار وباء كورونا، والتزاماً بالتوجيهات الصحّية والتباعد الاجتماعيّ، حيث أحيا فيها قسمُ الشؤون الدينيّة هذه المناسبة من خلال تنظيمه محاضرةً دينيّة قدّمها السيد عدنان الموسوي، وتناول فيها محطّاتٍ من سيرة هذا الإمام وما قدّمه للأمّة الإسلاميّة والإنسانيّة جمعاء من العطاء الفكريّ والعلميّ الثرّ، خصوصاً في الجانب العلميّ والإعجازيّ الذي تميّز به الإمامُ (عليه السلام) منذ صغره.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل: شراكتنا مع المؤسّسات الرائدة تفتح آفاقًا جديدة للارتقاء بجودة التعليم الطبّي في العراق
|
|
|