المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7232 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
اخذ المشركون لمال المسلم
2024-11-24
حكم الغنائم في البلاد المفتوحة
2024-11-24
احكام الاسارى
2024-11-24
الخرشوف Artichoke (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
ميعاد زراعة الجزر
2024-11-24
أثر التأثير الاسترجاعي على المناخ The Effects of Feedback on Climate
2024-11-24



المزايا التنافسية للمؤسسات الرائـدة ومصدرها ومقوماتها  
  
2353   05:18 مساءً   التاريخ: 17-5-2020
المؤلف : د . محمد محمد ابراهيم
الكتاب أو المصدر : الادارة الاستراتيجية (آليات ومرجعيات خارطة الطريق لادارة واعادة الهيكلة...
الجزء والصفحة : ص353-356
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة التسويق / استراتيجية التسويق والمزيج التسويقي /

وفي إطار تلك المجالات السابقة الموضحة في الجدول السابق تستطيع المؤسسة الرائدة ان تحصل على أكبر قد من الفرص الكلية من خلال المزايا التنافسية التالية :

* المبادرة في تقديم سلع وخدمات جديدة وبأشكال متعددة تتفق واحتياجات ورغبات العملاء.

* المبادرة المستمرة في تطوير سلعها وخدماتها الحالية والتي تتلاءم مع قطاعات تسويقية مستهدفة.

* المبادرة في الانتشار الجغرافي للتواجد دائما بالقرب من العميل في اي لحظة يحتاج إليها.

* المرونة الكافية في تسعير سلعها وخدماتها مع اعطاء مزايا للعملاء الذي يتعاملون في اكثر من سلعة او خدمه.

* السعي المستمر نحو توفير كافة المعلومات الدقيقة والكافية عن السلع والخدمات المؤسسة واماكن تقديمها ومزاياها وكيفية الحصول عليها.

* الحرص الشديد على توطيد العلاقات مع العملاء وتحقيق رضائهم بوسائل متعددة منها السرعة في الاستجابة لتلبية احتياجات العملاء ، السرعة في حل مشاكلهم والتواصل المستمر معهم اجتماعيا في المناسبات الاجتماعية المختلفة.

* الحرص على التعامل مع العملاء صغارا او كبارا بشكل يحقق التواصل المستمر مع كل فئة ، مستخدمة في ذلك جهاز بيعى على مستوى عالي من الكفاءة للتعامل مع العملات والحرص المستمر على تدريب هذا الجهاز بصفة مستمرة تحقيقا لهذا الغرض.

* الدراسة المستمرة والمنتظمة للأسواق للتعرف على التغيرات والمستجدات سواء على المستوى المحلي او العالمي ومحاولة إجراء التطوير اللازم للتكيف وتحقيق التوافق مع تلك التغيرات.

* المتابعة المستمرة لنشاط المؤسسات المنافسة والتعرف على أساليبها بغرض المحافظة على نصيبها في السوق ، بل أيضا العمل على زيادة تلك الحصة بتطوير جهودها التسويقية وتميزها عن المنافسين.

* الحرص الشديد على التخطيط الجيد الواقعي لاستغلال الفرص التسويقية المتاحة ومحاولة إعداده النظر في تلك الخطط على ضوء التغيرات التي تحدث في الاسواق. 

* الكثافة الترويجية لتحقيق الاتصال المستمر بالعملاء من خلال وسائل متعددة منها الوسائل المرئية المسموعة مثل اجهزة التلفزيون والاجهزة المقروءة مثل الصحف والمجلات والاجهزة المسموعة مثل الراديو ، هذا بالإضافة إلى إعلانات الطرق وغيرها.

والآن ما هو مصدر تلك المزايا التنافسية ؟

ترجع هذه الفرص او أسباب التفوق إلى القدرة التنافسية للأسباب التالية :

• ان كل فرصة من الفرص الكلية لها متطلبات ومقومات نجاح محددة وبمعنى آخر قدرات تنافسية مختلفة.

• وان كل منظومة لها خصائص ومقومات وقدرات تنافسية مميزة.

• ومن ثم تتمتع المؤسسة بميزة تفضيلية في مجال الفرص الكلية إذا كانت : قدرتها التنافسية المميزة تساعدها على تحقيق المقومات المطلوبة لإستغلال الفرص البيئية بدرجة اكبر من المؤسسات المنافسة. هذا ويتوقف وجود هذه المزايا التفصيلية (المزايا التنافسية) على توفير عدد من الظروف عدد من الظروف المواتية والتي يمكن توفيرها عن طريق :

• البحث عن حالات بديلة للوضع القائم.

• ان تكون الحالات البديلة اكثر جاذبية من الوضع القائم.

• واخيرا دعم القدرة على القيام بالعمل التسويقي اللازم لتحقيق تلك الحالات الاكثر جاذبية.

وفي ضوء ما سبق يتعين تحليل وتقييم الفرص التسويقية (المجتمعية والمؤسسية) حيث ان أساس اتخاذ المبادرة – الهجومي – او الاستجابة لرد فعل المنافسين (دفاعي) هو تحليل وتقييم تلك الفرص التسويقية المجتمعية. وهذا هو جوهر التخطيط للفرص التسويقية.

ويعتبر التخطيط لاستغلال تلك الفرص المجتمعية نقطة البداية في استغلالها ويبدأ هذا التخطيط أولا بالتحليل البيئي لتلك الفرص. ومن اهم مزايا التخطيط لاستغلال تلك الفرص التسويقية :

* تحديد وتشخيص الفرص والتهيديدات المستقبلية (الفرص / التهديدات) ومن ثم تحديد الحجم المتوقع لتلك الفرص في ضوء المخاطر.

* التنبؤ بالمشاكل المتوقعة لاستغلال تلك الفرص.

* إعداد الاستراتيجيات والتكتيكات لمواجهة تلك المشاكل.

ومن اهم مقومات نجاح المؤسسة في استغلال الفرص التسويقية توافر القدرات التنافسية التالية :

ـ الفهم والوعي بالثقافة التسويقية.

ـ التخطيط الواقعي.

ـ القدرة على تحليل السوق.

ـ نظم المعلومات التسويقية وبحوث التسويق.

والآن ما هي أنواع الفرص التسويقية التي يمكن ان تكون مجال تحقيق ميزة تفضيلية عن الآخرين ؟

انطلاقا من المفهوم السابق للفرص التسويقية الكلية والمؤسسية يمكن القول بأن هناك الكثير من المجالات التي تستطيع فيها اي مؤسسة ان تحقق مزايا تفضيلية عن المنافسيـن




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.