أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-11-2014
2136
التاريخ: 22-7-2016
5591
التاريخ: 8-10-2014
1693
التاريخ: 8-5-2016
5515
|
قال تعالى : {وَلَقَدْ خَلَقْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعَ طَرَائِقَ} [المؤمنون: 17]. المراد بالطرائق السماوات لأن بعضها فوق بعض . . عند تفسير الآية 29 من سورة البقرة قلت : ان ذكر السبع لا يدل على حصر السماوات بها ، وان السبب لذكرها بالخصوص قد يكون لخصائص فيها . . اكتفيت بهذا القول آنذاك لأني لا أعلم أكثر منه ، فما انا من أهل الاختصاص بعلم الفلك ، ولما وصلت إلى تفسير هذه الآية قرأت مقالا علميا في جريدة الأخبار المصرية تاريخ 17 تموز سنة 1969 بعنوان : « اللَّه والإنسان والقمر جاء فيه ما يلي :
« ثبت علميا ان في الفضاء أكوانا غير الكون الذي نعيش فيه - أي المجموعة التي نراها من الكواكب بالعين المجردة أو بواسطة المكبّر - وان في كل كون من تلك الأكوان الأخرى شمسا أقوى من الشمس التي تشرق كل يوم لتضيء هذه الكرة الأرضية ، ويدور حول تلك الشمس عدد من النجوم في جاذبيتها . .
ولا يمكن الوصول إلى كوكب من كواكب تلك الأكوان الأخرى على الإطلاق مع العلم بأننا استطعنا بالأجهزة العلمية ان نثبت وجودها ، والسر في عجزنا هذا ان شمس تلك الأكوان ونجومها تبعد عنا ملايين السنين الضوئية . . فلو افترضنا ان الإنسان يمكن أن يسافر بسرعة الضوء فإنه يحتاج إلى ملايين السنين ليستطيع الوصول إلى أقرب كوكب من كواكب تلك الأكوان . . هذه حقيقة أثبتها العلم ، وأجمع عليها العلماء المتخصصون حديثا » .
وعلى هذا يكون المراد بالسماوات السبع الأكوان الفضائية العلوية السبعة ، وليس الكواكب السبعة ، وان لكل كون فضائي علوي مجموعة من الكواكب التي لا يحصى عددها ، وان الإنسان لا يستطيع الوصول إليها لأنه لا يعيش ملايين السنين .
أما الأرضون السبع التي أشارت إليها الآية 12 من سورة الطلاق فهي في الأكوان السبعة أي في كل مجموعة من الكواكب لكل كون كوكب أرضي .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|