المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13776 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05
إجراءات المعاينة
2024-11-05
آثار القرائن القضائية
2024-11-05

وثاقة رئيس المحدّثين الشيخ الصدوق (رض).
2024-07-28
الأشخاص الذين تزهاد لديهم نزعة العدوان
9/11/2022
الجرمي
27-03-2015
تورث الاصابة Infection Inheritance
26-9-2018
Iban Number
27-1-2021
فضيلة الرضا
29-7-2016


طريقة زراعة الكرز  
  
1380   11:48 صباحاً   التاريخ: 19-2-2020
المؤلف : د. يوسف حنا يوسف و د. عبد الجبار حسن سلوم
الكتاب أو المصدر : انتاج الفاكهة النفضية
الجزء والصفحة : ص 239-245
القسم : الزراعة / الفاكهة والاشجار المثمرة / الاشجار ذات النواة الحجرية / الكرز /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-1-2016 1259
التاريخ: 3800
التاريخ: 2023-10-27 926
التاريخ: 4-1-2016 1139

ان شتلات الكرز تكون معرضة للفشل بعد الغرس في المحل الدائم اكثر من أية فاكهة نفضيه اخرى وخاصة الكرز الحلو منها وذلك لكون براعمها كبيرة الحجم وسريعة التلف اثناء القلع والنقل والخزن والغرس. كما أن البراعم سرعان ما تتفتح في الربيع مبكرة وان ثبوت الشتلات في محلها الجديد يكون بطيئا نسبيا وخاصة اذا غرست الشتلات في اواخر الشتاء واوائل الربيع.

تكون شتلات الكرز الحلو عادة بعمر سنة واحدة والحامض قلعها من المشتل لزراعتها في البساتين.

تفضل الزراعة الشتوية المبكرة للشتلات على الزراعة الربيعية. وذلك لفسح الوقت الكافي لنمو الجذور وثبوت الشتلات في المحل الجديد قبل بدء تفتح البراعم في الربيع. ان الزراعة المبكرة تضمن الحصول على نسبة نجاح عالية ونمو احسن للشتلات خلال السنة الأولى مقارنة بالزراعة الربيعية المتأخرة. كما ينصح بعدم تقليم الشتلات اثناء الغرس في الزراعة المبكرة ما عدا ما يتعلق بتقليم الجذور ويكمل تقليمها في أواخر الشتاء او اوائل الربيع. أي بعد زوال خطر الدرجات الحرارية المنخفضة الضارة.

لا بد من الإشارة هنا إلى أهمية الاعتناء بغرس الشتلات، اذ يجب أن يكبس تراب حفر الغرس جيدا وتروى الشتلات بعد الغرس بحيث تضمن ترطيب تراب الحفرة بأكمله. أما اذا تأخر غرس الشتلات لسبب من الأسباب فينصح بأن تدفن جذورها في تربة رملية في موقع جيد الصرف ومظلل، كان يكون إلى الجهة الشمالية من بناية حقلية أو شجرة كبيرة. ينصح بتجنب تعريض جذور الشتلات لفترة طويلة إلى اشعة الشمس المباشرة أو إلى العوامل الجوية الأخرى المساعدة على زيادة النتح.

يجب أن تحضر الأرض جيدا قبل الزراعة. وتشمل الحراثة العميقة والمتوسطة والسطحية واضافة الأسمدة المختلفة ( تسميدة الأساس ) ومكافحة الأدغال واجراء عمليات التسوية أن كانت الأرض تتطلب ذلك ... الخ. بعد ذلك يتم تخطيط ارض البستان وزراعة الشتلات.

تزرع أشجار الكرز في البساتين بطريقة الشكل المربع أو الشكل المستطيل أو بالطريقة الكونتورية في الأراضي المنحدرة في أكثر من أتجاه واحد. وأخيرا استعملت طريقة الزراعة الكثيفة وذلك عند الرغبة في استعمال المكننة الحديثة في البستان وخاصة ما يتعلق بالجنى الميكانيكي للثمار (1973 Childers).

أن مسافات الزراعة اللازمة فأنها تعتمد على عوامل عديدة وفي مقدمتها الصنف والأصل النامية عليه الأشجار ونوع التربة وعمقها وخصوبتها وكمية الأمطار وتوزيعها ونوع المكائن والآلات المراد استعمالها في البساتين .. الخ. فمثلا يزرع صنف الكرز مونتمورنسي (Montmorency) بالطريقة الرباعية على مسافات تبلغ من 6-9 أمتار . بينما الكرز الحلو يزرع على مسافات تتراوح بين 7٫5 - 9٫0 متر وبالطريقة الرباعية ايضا.

وفي حالة الزراعة بطريقة الشكل المستطيل فتبلغ المسافات 5.5× 7.3م للكرز الحامض . أما الحلو فتبلغ المسافات 7٫5 - 8٫4 متر × 9٫6 - 10٫5 متر .

أما في الزراعة الكونتورية فتترك عادة مساحة تتراوح بين 36 - 45 م للشجرة الواحدة للكرز الحامض وحوالي 63-81 م لشجرة الكرز الحلو الواحدة. (Teskey and Shoemaker 1973)

أن ترك مسافات كافية بين أشجار الخط الواحد وبين الخطوط يعتبر ضروريا جدا وذلك للتأثيرات المهمة لمسافات الزراعة على نمو الأشجار وانتاجها كما ونوعا « وانتظام الإنتاج السنوي فيها وعمر الأشجار وكذلك على سهولة اجراء العمليات البستانية المختلفة. أما في حالة الزراعة الكثيفة فعادة تزرع الأشجار على مسافات 3٫6 الى 3٫9 متر بين أشجار الخط الواحد للكرز الحامض و 1,5 إلى 6 متر للكرز الحلو وعلى 6,6 الى 7٫2 متر بين الخطوط. أن استعمال المكننة في الجني يشجع كثيرا على أتباع هذه الطريقة في زراعة بساتين الكرز (1973 Childers).




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.