أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-5-2020
2709
التاريخ: 29-7-2016
2136
التاريخ: 1-2-2022
1790
التاريخ: 8/12/2022
1572
|
الرضا بالقضاء أفضل مقامات الدين ، و أشرف منازل المقربين ، و هو باب اللّه الأعظم ، و من دخله دخل الجنة.
قال اللّه - سبحانه- : {رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ} [المائدة : 119] .
وعن النبي (صلى الله عليه واله) : «أنه سأل طائفة من أصحابه : ما أنتم؟ , فقالوا : مؤمنون فقال : ما علامة ايمانكم؟ , فقالوا : نصبر على البلاء ، و نشكر عند الرخاء ، و نرضى بمواقع القضاء ، فقال : مؤمنون و رب الكعبة!» ، و في خبر آخر، قال : «حكماء علماء كادوا من فقههم أن يكونوا أنبياء» , و قال (صلّى اللّه عليه و آله) : «اذا أحب اللّه عبدا ابتلاه ، فان صبر اجتباه ، فان رضى اصطفاه» , و قال (صلى الله عليه وله): «أعطوا اللّه الرضا من قلوبكم تظفروا بثواب فقركم , و قال (صلى الله عليه وله): «إذا كان يوم القيامة ، أنبت اللّه - تعالى- لطائفة من أمتي اجنحة ، فيطيرون من قبورهم إلى الجنان ، يسرحون فيها ، و يتنعمون فيها كيف شاءوا ، فتقول لهم الملائكة : هل رأيتم الحساب؟ , فيقولون : ما رأينا حسابا ، فتقول لهم : هل جزتم الصراط؟ , فيقولون : ما رأينا صراطا ، فتقول لهم : هل رأيتم جهنم؟ , فيقولون : ما رأينا شيئا ، فتقول الملائكة : من أمة من أنتم؟ , فيقولون : من أمة محمد (صلى الله عليه وله) فتقول : ناشدناكم اللّه! حدثونا ما كانت أعمالكم في الدنيا؟ , فيقولون : خصلتان كانتا فينا ، فبلغنا اللّه هذه المنزلة بفضل رحمته ، فيقولون : و ما هما؟ , فيقولون : كنا إذا خلونا نستحيي ان نعصيه ، و نرضى باليسير مما قسم لنا ، فتقول الملائكة : يحق لكم هذا».
وقال الصادق (عليه السلام) : «ان اللّه بعدله و حكمته و علمه ، جعل الروح و الفرح في اليقين والرضا عن اللّه - تعالى- ، و جعل الهم و الحزن في الشك و السخط».
وروي : «أن موسى (عليه السلام) قال : يا رب! دلني على امر فيه رضاك , فقال - تعالى- : إن رضاى في رضاك بقضائى».
وروي : «ان بني أسرائيل قالوا له (عليه السلام): سل لنا ربك أمرا إذا نحن فعلناه يرضى عنا فقال موسى (عليه السلام) : إلهي! قد سمعت ما قالوا ، فقال : يا موسى! قل لهم يرضون عني حتى ارضى عنهم» .
وقال سيد الساجدين (عليه السلام) : «الصبر و الرضا رأس طاعة اللّه ، و من صبر و رضى عن اللّه فيما قضى عليه فيما أحب او كره ، لم يقض اللّه - عز و جل- له فيما أحب او كره إلا ما هو خير له» , و قال (صلوات اللّه عليه) : «الزهد عشرة اجزاء ، أعلى درجة الزهدادنى درجة الورع ، و أعلى درجة الورع أدنى درجة اليقين ، و أعلى درجة اليقين أدنى درجة الرضا».
وقال الباقر (عليه السلام): «أحق خلق اللّه أن يسلم لما قضى اللّه - عز و جل- من عرف اللّه عز و جل و من رضى بالقضاء ، اتى عليه القضاء و عظم اللّه أجره».
وقال الصادق (عليه السلام): «اعلم الناس باللّه أرضاهم بقضاء اللّه» , و قال (عليه السلام): «قال اللّه - عز و جل- : عبدي المؤمن ، لا أصرفه في شيء الا جعلته خيرا له ، فليرض بقضائي ، و ليصبر على بلائي ، و ليشكر نعمائي ، اكتبه يا محمد من الصديقين عندي» , و قال (عليه السلام): «عجبت للمرء المسلم لا يقضي اللّه - عز و جل- له قضاء الا كان خيرا له إن قرض بالمقاريض كان خيرا له ، و إن ملك مشارق الأرض و مغاربها كان خيرا له» , و قال (عليه السلام) : «ان فيما أوحى اللّه - عز و جل- الى موسى بن عمران (عليه السّلام) : يا موسى بن عمران! ما خلقت خلقا أحب إلي من عبدي المؤمن ، و إنى انما ابتليته لما هو خير له واعافيه لما هو خير له ، و ازوى عنه لما هو خير له ، وأنا اعلم بما يصلح عليه عبدي فليصبر على بلائى ، و ليشكر نعمائى ، و ليرض بقضائي ، اكتبه في الصديقين عندي ، إذا عمل برضاى و أطاع امرى».
وقيل له (عليه السلام) : بأي شيء يعلم المؤمن أنه مؤمن؟ , قال : «بالتسليم للّه ، و الرضا فيما ورد عليه من سرور أو سخط».
وقال الكاظم (عليه السّلام) :«ينبغي لمن غفل عن اللّه ، ألا يستبطئه في رزقه ، و لا يتهمه في قضائه» .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ندوات وأنشطة قرآنية مختلفة يقيمها المجمَع العلمي في محافظتي النجف وكربلاء
|
|
|