المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13785 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

ما هي النعمة ؟
8-05-2015
بحث في التكليف
20-11-2014
مسنونات التخلي
2024-10-15
هار – الفريد
20-9-2016
مستحبات الدخول الى مكة بعد اكمال مناسك منى
2024-07-06
Plano-Concave Resonator
2-2-2021


الوصف المورفولوجي لقطب السكر  
  
1348   09:56 صباحاً   التاريخ: 24-11-2019
المؤلف : د. ايمن الشحاذة العودة و د. مها لطفي حديد و د. يوسف نمر
الكتاب أو المصدر : المحاصيل الزيتية والسكرية وتكنولوجيتها (الجزء النظري)
الجزء والصفحة : ص 148-158
القسم : الزراعة / المحاصيل / المحاصيل السكرية / قصب السكر /

المجموع الجذري Root system:

قصب السكر من المحاصيل النجيلية التي تتميز بانتشار معظم مجموعها الجذري في الطبقة السطحية من التربة، وجذور قصب السكر ليفية، يتوضع القسم الأساسي منها في طبقة التربة 0-70 سم ويتغلغل قسم بسيط منها لعمق 1.5 متر، وتنتشر الجذور أفقية لمسافة 0.5-1.5 م. يتألف المجموع الجذري من نوعين من الجذور أولية، وثانوية. ونظرا إلى أهمية انتشار وتوزيع المجموع الجذري سوف نستعرض بشكل مفصل المجموع الجذري للقصب. يتكون المجموع الجذري لقصب السكر من:

1) الجذور الأولية: تبدأ بالنمو مع بداية نمو البراعم الساقية، وهي تنمو من البراعم المتوضعة في صفين على العقد الساقية في منطقة الجذور الأولية. يصل عددها إلى 50 على الحلقة الجذرية الواحدة. والجذور الأولية رفيعة، متفرعة تتعمق في التربة لمسافة 60 سم وتؤمن حاجة النبات من الماء والعناصر الغذائية في مراحل نموه الأولى.

2) الجذور الحقيقية: يبدأ نمو هذه الجذور في فترة متأخرة مع دخول النبات في مرحلة الإشطاء، وتملك كل ساق جديدة (الإشطاء) المجموع الجذري الخاص بها. والجذور الحقيقية ضخمة، دائرية، بيضاء اللون. يخرج عادة من الساق الرئيس حوالي 50-60 جذرا حقيقيا، و ينخفض عددها على الإشطاءات الجانبية حسب زمن تشكلها ليصل العدد إلى 4-6 جذرا على الأفرع الحديثة جدا. يصل عدد الجذور الكلي على النبات الواحد إلى 400-500 جذرا، وعلى كل واحد منها يتكون عدد كبير من الشعيرات الماصة التي تموت مع تقدمها بالعمر ومع تكون شعيرات جديدة بشكل مستمر وهذا يسمح بالمحافظة على القدرة الامتصاصية للجذور وعلى مستوى عال حتى نهاية دورة حياة النبات. ويبقى المجموع الجذري في حالة نشطة لفترة طويلة بعد قطع الساق ولا يموت إلا عند تشكل مجموع جذري خاص بالأفرع الحديثة التكوين.

الساق Stem:

ساق القصب اسطوانية الشكل تتكون من مجموعه من العقل المتماثلة حيث يمكن لكل عقله أن تنتج نباتا كاملا مشابه للنبات الأصلي المأخوذة منه بكل ما يحمل من صفات وربما يكون هذا أحد الأسباب التي تدعو المهتمين بزراعة القصب إلى المحافظة على السلالات أو الأصناف من الخلط. ويستخدم لون عقله القصب (يتراوح بين الأخضر والأحمر) وشكلها (برملية أو اسطوانية أو عظميه) في التميز بين الأصناف.

وأكبر العقل تلك التي تكون في الجزء القاعدي من الساق بينما تقع أصغرها في قمة الساق. والطول النهائي لساق القصب عند الحصاد يختلف كثيرا تبعا للأصناف المزروعة أو الظروف المناخية بالإضافة إلى تأثير العمليات الزراعية، عموما يتراوح من 3-6 وحتى 9م في بعض الحالات، وبقطر 3-5 سم. وتتكون العقلة الواحدة Internode من الأجزاء الآتية (الشكل 1):

 

الشكل (1): يبين عقلة قصب السكر.

البراعم Buds:

البراعم أو العيون تعد من أهم مميزات الأصناف لأن صفاتها أقل تأثرا بالتغيرات البيئية. يمثل البرعم النبات الصغير ويتكون منه الجزء الخضري فوق سطح التربة - الساق فيما بعد - حيث ينمو مبدئيا معتمدا على المخزون الغذائي الموجود بعقلة التقاوي، وربما يكون هذا أحد الأسباب التي تدعونا لأن نوصي بالعناية بعقل التقاوي واختيار تقاوي جيده من نباتات قويه غير مصابه. وبنمو البرعم تتكون الساق الأم أو الساق الرئيسية Mother stem التي تنشأ من قاعدتها بعد ذلك الأفرع الثانوية، وتتوقف قدرة النبات على تكوين الأفرع الجانبية على التركيب الوراثي بصفة أساسية والعوامل الأخرى مثل معدل التقاوي والزراعة على عمق مناسب.

الحلقة الجذرية Root band:

تشتمل على بادءات الجذور Root primordial المسؤولة عن تكوين الجذور الأولية. كما يستخدم شكل وتوزيع بادئات الجذور في الحلقة الجذرية في التميز بين صنف وآخر فقد تكون منتظمة في صفين أو ثلاثة صفوف أو مبعثرة.

حلقة النمو Growth ring:

وهي تعلو الحلقة الجذرية (الشريط الجذري) وقد تستخدم هذه الحلقة في التمييز بين الأصناف، فقد تكون بارزه قليلا عن سطح العقلة. وحلقة النمو في كل عقله مسؤولة عن استطالة العقلة ونموها وزيادتها في الطول.

الورقة Leaf:

تعد أوراق القصب من أهم الأجزاء النباتية لنبات القصب إن لم تكن أهمها على الإطلاق حيث تقوم الأوراق بصناعة السكر داخل أنسجتها النباتية، ثم لا يلبث السكر المتكون أن ينتقل من الأوراق إلى مناطق التخزين بالساق، ويزداد تخزين أو تركيز السكر بالاتجاه إلى أسفل الساق، وعلى ذلك فأن عملية إزالة الأوراق التي يقوم بها البعض لتغذية حيواناتهم بسبب نقص محاصيل العلف الأخضر تسبب أضرار جسيمة لمحصول السكر، فقد تبين أن نزع أربع أوراق من نبات القصب تسبب نقص في كفاءة تشغيل مصانع السكر (الأوراق) في النبات إلى 25% من الطاقة المنتجة للسكر وبالتالي ينخفض محصول السكر المخزن وينخفض أيضا وزن القصب الذي يتوقف عليه مقدار ما يتحصل عليه المزارع من دخل نتيجة لنقص كل من طول وسمك الساق وبالتالي المحصول. وتترتب أوراق القصب على طول الساق في وضع متبادل على جانبي الساق عند قاعدة السلامية (الشكل 2).

الشكل (2): يبين أجزاء نبات قصب السكر من النوع Saccharum Officinarum.

وتتركب الورقة من جزئيين أساسيين:

غمد الورقة: يمثل الجزء القاعدي من الورقة وهو اسطواني الشكل يحيط بالعقلة، وقد يكون الغمد كامل الالتفاف أو غير كامل، وتعد صفات الغمد وسيلة للتمييز بين الأصناف، فبينما نجد بعض الأصناف تتميز بوجود أشواك على السطح الخارجي للغمد تختلف كثافتها على حسب الصنف، نجد أن البعض الآخر خال من الأشواك، وقد يغطى الغمد بطبقة من الشمع جزئيا أو كلية ويتوقف ذلك أيضا على الصنف. ومن الجدير بالذكر أن المربي يواجه مصاعب كبيرة جدا حينما يتوصل إلى صنف تجاري ممتاز في جميع صفاته المحصولية من حيث المحصول والجودة غير أنه يعاب علية احتواء الغمد على أشواك كثيرة لا تلقى ترحيبا من المزارع، ويقل عادة انتشار مثل هذه الأصناف في حالة الحصاد اليدوي. تبدأ أغماد الأوراق في الجفاف والسقوط مع تقدم النبات في العمر، وهذه من أهم الصفات التي يتميز بها صنف القصب المخصص للحصاد اليدوي. أي أن المربي إلى جانب البحث عن الصفات الكمية والنوعية في الأصناف الحديثة، فهو يسعى لأن يكون الصنف عديم الأشواك وأغماد الأوراق سهلة الفصل عن الساق.

نصل الورقة: يشكل الجزء الشريطي من الورقة ويصل طول الصفيحة الورقية إلى 1.5-2 مترا وعرض 5-7 سم، ويمكن أن نجد بعض الصفائح الورقية بعرض 10-12 سم. حواف الصفيحة الورقية عند أغلب الأصناف منشارية والأسنان إما كبيرة أو صغيرة متجهة نحو قمة الصفيحة الورقية، وسطحها العلوي والسفلي مغطى بشعيرات يتم تشكلها من البشرة علما أن السطح السفلي ذو تغطية أكبر بهذه الشعيرات. تنتشر في الاتجاه الطولي للورقة العروق على شكل صفوف يكون الوسطي منها عريضا أبيض اللون، ويحوي الوجه العلوي أخدودا. يتشكل على كل إشطاء 16-18 ورقة بمعدل ورقة واحدة عند كل عقدة مع 6-7 أوراق قمية، ويحوي النبات الكامل مع إشطاءاته حوالي 300 ورقة حيث يبلغ حجم المسطح الورقي للنبات البالغ حوالي 5م2 ، فإذا كانت الكثافة النباتية 15 ألف نبات. هكتارا فإن مساحة المسطح الورقي يمكن أن تصل إلى 15× 5 = 75 ألف م2 ، أي 7.5 أضعاف المساحة المزروعة. تجف الأوراق بصورة تدريجية حسب درجة النضج، وتصبح نوعا ما سهلة الفصل، ويبدأ الجفاف من العقد السفلية.

الزهرة Flower:

تتوضع الأزهار في نورة زهرية طولها 50-80 سم، فضية اللون. يظهر المحور الرئيس للنورة بصورة مرئية من السلامية الأخيرة تقريبا، وبصورة تدريجية يصبح رفيعا حتى السنيبلة النهائية الجالسة عليه. ويحوي سطحه أخاديد غير مغطاة. تكون الأفرع الجانبية للنورة أرفع نوعا ما لكنها تكون أكثر ثخانة إذا ما أخذنا بعين الاعتبار وجود الشعيرات القصيرة البيضاء اللون. ويلاحظ توضع السنيبلات في قاعدة النورة على فروع الدرجة الثالثة، أعلى منها على فروع الدرجة الثانية، و أخيرا على فروع الدرجة الأولى.

تتوضع السنيبلات بشكل يكون بعضها جالسة وبعضها الآخر محمولا على ساق قصيرة. العصافات عريضة، طويلة حادة، السفلية منها ذات عصب أو محور مركزي، وتكون ملونة بلون أحمر فاتح على جانبي هذا العصب. تتألف السنيبلة من زهرتين إحداهما عقيمة والأخرى خصبة تحوي مبيضا وحيد الخلية مع قلمين ومیسمین مغطيين بالأوبار. تحوي الزهرة 3 أسدية مؤلفة من مآبر ضخمة ثنائية تعطي عند نضجها خيوطا منبرية طويلة (الشكل 3).

الشكل (3): يبين سنيبلة قصب السكر.

يبدأ الإزهار من الأعلى نحو داخل النورة ثم ينتشر لكافة الأجزاء. تحتفظ حبوب الطلع بحيويتها لفترة زمنية قصيرة جدا، ونادرا ما يتم الحصول على البذور أو الثمار.

الثمرة Fruit:

وهي حبة صغيرة بطول 1-2 مم، ووزن 0.1-0.2 مغ ووزن الألف ثمرة 0.2 - 0.1 غ. لا تتكون الثمرة عند معظم الأصناف، أو قد تتكون بأعداد قليلة. تتوقف طول فترة نمو قصب السكر على خصائص الصنف المزروع، الظروف المناخية والزراعية، حيث تنضج الأصناف المبكرة بعد 10-12 شهرا والمتأخرة بعد 18-24 شهرا.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.