المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

تعدين النحاس
1-2-2016
أقنة رهليه
7-3-2016
معنى كلمة قطر‌
11-12-2015
الثورة
22-4-2021
محمد بن علي و محمد بن عمر
30-3-2016
النضر بن الحارث
2023-03-26


اختبر مدى ثقتك بنفسك  
  
2172   01:55 صباحاً   التاريخ: 19-11-2019
المؤلف : أريج الحسني
الكتاب أو المصدر : إستمتع بحياتك وعش سعيداً
الجزء والصفحة : ص259ـ261
القسم : الاسرة و المجتمع / التنمية البشرية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-20 236
التاريخ: 19-4-2016 12441
التاريخ: 2024-05-18 788
التاريخ: 19-4-2016 2592

للتعرف على حجم الثقة التي تمتلكها دعونا نجري هذا الاختبار، ثم ننتقل الى الخطوات التي تعزز بناء الثقة في النفس..

تعليمات الاختبار:

اقرأ مفردات الاختبار بشكل جيد ثم أجب عن الأسئلة بـ (دائماً ـ أحياناً ـ أبداً) كما تجد مناسباً لك، وضع ثلاث درجات (3) لكل سؤال تجيب عليه بـ (دائماً) ودرجتين (2) لكل سؤال تجيب عليه بـ (أحياناً) ودرجة واحده لكل سؤال تجيب عليه بـ (أبداً).

1ـ أميل إلى الاتزان في سلوكي.

2ـ أحاول تحديد أهدافي.

3ـ أُنسق وأُنظم أعمالي.

4ـ لي القدرة على مقاومة المشاكل التي تعترضني.

5ـ لي القدرة على التغلب على المواقف الصعبة التي أتعرض لها.

6ـ أحاول أن أستفيد من خبرات الغير.

7ـ أُنظم الخبرات الجديدة وأُشكلها وأجعلها تنسجم مع مفهومي عن ذاتي.

8ـ لي القدرة على المحافظة على ثبات وتماسك مفهوم الذات لديّ.

9ـ يعتمد إدراكي لنفسي على المنطق.

10ـ لي القدرة على تقييم نفسي.

11ـ أحمل معتقدات إيجابية حول نفسي.

12ـ لي محاولات دائبة لرفع شأني.

13ـ لدي مهارة الدفاع عن الذات .

14ـ لي القدرة على التوافق مع البيئة الاجتماعية التي أعيش فيها.

15ـ لدي مهارة التنسيق مع البيئة التي أتعامل معها بحيث أجعلها تتفق مع مطالب المجتمع.

16ـ لا أتخوف من مجابهة المواقف الاجتماعية أياً كان نوعها.

17ـ أندفع إلى الانضمام إلى الجماعات من مختلف الأعمار والأجناس.

18ـ أسعى إلى تطوير ثقتي بنفسي.

19ـ لا أشكو من مظاهر تتعلق بنموّي الجسمي والاجتماعي.

20ـ أشعر بالأمن والاطمئنان.

21ـ لا أشكو من نقص في إشباع حاجاتي البايولوجية والنفسية.

22ـ لدي القدرة على ضبط انفعالاتي.

23ـ لا أخاف من المجهول.

24ـ يمكنني أن أتخلص من التوتر والقلق بطرق وأساليب منطقية.

25ـ لي القدرة على اكتساب الخبرات المتنوعة والمختلفة والاستفادة منها.

26ـ أحمل اتجاهات إيجابية نحو البيئة الاجتماعية التي أتعامل معها.

27ـ لا أتردد في التعبير عما يدور في خلدي.

28ـ أمارس نشاطي الحركي والفكري بشكل مستقل.

29ـ لي القدرة على توضيح أفكاري للآخرين.

30ـ أتقبل الانتقاد بصدر رحب.

31ـ أعترف بخطئي بثقة عالية وبدون طرف.

32ـ لا أدع الغرور يسيطر علي.

33ـ لا يخدعني تملق الآخرين لي.

34ـ لي القدرة على قيادة الآخرين.

35ـ أتحمل المسؤولية بالرغم من صعوبتها.

36ـ أتميز بالاستقلالية.

37ـ أكره الاتكالية.

38ـ لي القدرة الفائقة على تطوير قابلياتي ومهاراتي.

39ـ أضع أمامي طموحات منطقية وأسعى لتطبيقها.

40ـ لا أتردد في اتخاذ القرار ولا أتراجع عنه.

41ـ لا أُبالغ في حب الظهور أمام الآخرين.

42ـ جلب الانتباه لديّ قليل.

43ـ عامل الغيرة لديّ ضعيف.

44ـ أنا قليل الشكوى.

45ـ لي القدرة على إلقاء التكلم والتحدث أمام الآخرين.

46ـ لا أتلعثم عند الكلام.

47ـ لي القدرة على إتمام الأعمال التي أبدأ بها.

48ـ يمكن الاعتماد عليّ في المواقف الصعبة.

49ـ أمشي رافعاً رأسي وجسمي إلى الأعلى.

50ـ صريح وصادق في أقوالي وأفعالي.

51ـ أواجه المصائب بشجاعة ولا أنهار أمامها.

إذا كان مجموع الدرجات التي حصلت عليها من 127ـ153 فهذا يعني أن ثقتك بنفسك عالية، وإذا حصلت من 102ـ125 فهذا يعني أن ثقتك بنفسك لا بأس بها، وإذا حصلت على 75ـ102 فأنت تحتاج إلى تدعيم ثقتك بنفسك، أما إذا حصلت على 51ـ75 فأنت تحتاج إلى العمل الجدي لتقوية ثقتك بنفسك وذلك بالطرق العلمية المختلفة.

 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.