المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13776 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05
إجراءات المعاينة
2024-11-05
آثار القرائن القضائية
2024-11-05



حصاد الفول السوداني  
  
800   08:55 صباحاً   التاريخ: 14-11-2019
المؤلف : د. ايمن الشحاذة العودة و د. مها لطفي حديد و د. يوسف نمر
الكتاب أو المصدر : المحاصيل الزيتية والسكرية وتكنولوجيتها (الجزء النظري)
الجزء والصفحة : ص 351-353
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل زيتية / فستق الحقل /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-06-14 921
التاريخ: 2023-06-14 940
التاريخ: 27-2-2017 680
التاريخ: 14-11-2019 886

عادة ما يكون الحصاد آليا عندما يزرع الفول السوداني على مساحات شاسعة. ويتضمن الحصاد عمليات الحفر Digging، والقلع Lifting وفصل القرون، والتعبئة، وأحيانا فرط البذور عن القرون Threshing. وفي حالة الزراعة الآلية، وإذا كانت المساحة المزروعة بمحصول الفول السوداني تتجاوز 300 هكتارا، وعند زراعتها بصنف ذي طاقة إنتاجية عالية، فلا بد من توافر محطة تجفيف.

تصبح الأصناف القائمة جاهزة للحصاد خلال 110- 130 يوما بعد الزراعة، في حين تحتاج الأصناف المفترشة قرابة 130-150 يوما. وعندما يصبح معظم القرون ناضجة، فإن أي تأخير في بدء عملية الحصاد سيؤدي إلى فقد كبير في الغلة. وعند الضرورة لحصاد القرون غير الناضجة لأغراض التربية، فيجب أن تقلع القرون بعد 30-40 يوما من تشكل الحوامل الثمرية واختراقها لسطح التربة.

تنضج عموما القرون عند اكتمال تطور البذور بداخلها، ويأخذ غلاف البذرة اللون الخاص بالصنف، ويصبح الوجه الداخلي للقرن بلون بني مسود. وتصبح القرون في بعض الأصناف المفترشة هشة جدا وقابلة للتقصف، وتتشقق عند الضغط عليها. ولا يعد تساقط الأوراق من العلائم الدقيقة لنضج القرون لأن نباتات بعض الأصناف القائمة تفقد أوراقها بشكل سريع مع بدء نضج القرون، في حين في أصناف أخرى، وفي العديد من الأصناف المفترشة فإن الأوراق تبقى خضراء، ولا بد من إجراء الفحص الدوري للتأكد من نضج القرون، وتحديد موعد القلع. ويبين الجدول الآتي تأثير موعد الحصاد في غلة المحصول من البذور في كل من الأصناف القائمة والمفترشة.

ويمكن قلع قرابة 10 هكتارات في اليوم الواحد إذا كانت التربة مناسبة وظروف الطقس تسمح بذلك. ويمكن أن تجمع النباتات المقلوعة على هيئة أكداس، وتترك حتى تجف، ثم تفرط القرون بوساطة آلة فرط متحركة، أو يمكن أن تنقل إلى آلة فرط ثابتة، ويجب أن تجمع النباتات بعد القلع على شكل حزم وتكدس بجوار بعضها البعض، بحيث يكون اتجاه القرون نحو الأعلى وليس على الأرض حيث يساعد ذلك في إبقاء القرون بعيدة عن الأرض، ويقيها من التعفن والإصابة بالحشرات، مثل Termites، ويسهل حركة الهواء بين النباتات، مما يسرع من عملية جفاف القرون.

يمكن لبعض الأصناف أن تنتج كمية هائلة من الكتلة الحية البقايا النباتية التي تبقى خضراء حتى بعد قطع القرون، حيث يمكن أن تستعمل في تغذية الحيوانات Stock feed.

تحتوي عادة القرون المقلوعة حديثا على كمية من الرطوبة تتراوح بين 30 - 40%. ويجب خفض هذه الرطوبة قبل فرط القرون إلى نحو 20-25%. عموما، وبغض النظر عن الطريقة المتبعة في الحصاد (آلية، يدوية) فلا بد من ضبط الآلة بشكل جيد ومراقبتها، وكذلك مراقبة العمال أثناء الحصاد للحد ما أمكن من الفقد المقصود أو غير المقصود، والذي يمكن أن يصل أحيانا عند الحصاد اليدوي إلى قرابة 10%. ويمكن أن تصل نسبة الفاقد عند الحصاد الآلي إلى قرابة 5%.

وحسب USDA (قسم الزراعة في الولايات المتحدة الأمريكية) فإن طنا واحدا من قرون الفول السوداني تتكون من 55-60% من البذور الصالحة للأكل Edible nuts، و15-17%، من البذور المهروسة Crushing nuts والباقي قشور Hulls.

تترك الأكياس في العديد من الدول النامية بعد ملئها بالقرون مفتوحة لاستكمال عملية تجفيف القرون، قبل إجراء عملية نزع القشور، في حين تتم عملية التجفيف صناعيا في الدول المتقدمة، التي تزرع مساحات كبيرة. ويجب أن تتراوح درجة حرارة هواء التجفيف بين 35-38 م، أو قرابة 10م أعلى من درجة حرارة الوسط المحيط، ومعدل تدفق الهواء Air flow قرابة 8 م3/دقيقة. ويجب ألا تزيد سماكة القرون فوق سير التجفيف عن 1.25 - 1.50م، عند رطوبة 30%. ويجب تجنب التجفيف الزائد للقرون حتى لا تتضرر البذور خلال التخزين، وتتغير خصائص الزيت فيها، فتتدهور قيمتها الزراعية والتسويقية، ويفضل التجفيف البطيء على التجفيف السريع.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.