المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13859 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

RNA Polymerase III Uses Downstream and Upstream Promoters
7-5-2021
صالح المؤمنين علي (عليه السلام).
18-5-2022
Sir Charles Vernon Boys
1-3-2017
سر الإعجاز في القرآن
23-09-2014
قرون الاستشعار في الحشرات تركيبها وانواعها (Antennae)
17-1-2016
أنماط النقل - النقل البري - النقل بالسكك الحديدية
3-2-2023


زراعة الفول السوداني  
  
934   10:09 صباحاً   التاريخ: 14-11-2019
المؤلف : د. ايمن الشحاذة العودة و د. مها لطفي حديد و د. يوسف نمر
الكتاب أو المصدر : المحاصيل الزيتية والسكرية وتكنولوجيتها (الجزء النظري)
الجزء والصفحة : ص 337-343
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل زيتية / فستق الحقل /

تحضير مهد الزراعة Seedbed preparation

يجب أن تحضر الأرض المخصصة لزراعة الفول السوداني بشكل جيد بحيث يكون مهد الزراعة ناعمة ومفككة، وأن تكون التربة عميقة، وجيدة الصرف والتهوية لتسهيل اختراق الحوامل الثمرية. تحرث الأرض بعد حصاد المحصول السابق حراثة عميقة (30-35 سم) لقلب طبقة التربة السطحية Topsiol، وطمر بقايا المحصول السابق لتقليل فرص انتشار الأمراض وتعريض باطن التربة للأشعة الشمسية، حيث يساعد التشميس Solarization في القضاء على نسبة كبيرة من بذور الأعشاب الضارة Weeds، والأطوار الحشرية المختلفة الموجودة في التربة، وتحسين كفاءة التربة في تخزين كمية كافية من مياه الأمطار من خلال زيادة معدل رشح المياه Water percolation. ويمكن أن تتطلب الترب الطينية فلاحة أخرى لتكسير الكدر Crust بعد هطول الأمطار. وتفلح التربة فلاحة ثانية مبكرا في الربيع للقضاء على الأعشاب الضارة التي يمكن أن تنمو، وتضاف الأسمدة الفوسفورية والبوتاسية، والسماد الأزوتي التشجيعي Starter N مع الفلاحة الأخيرة، التي تنفذ قبل موعد الزراعة بنحو 1-2 شهرا، ثم تخطط الأرض بحيث تترك مسافة 40-90 سم بين الخطوط، و25 سم بين النباتات، وذلك حسب طبيعة التربة، والهدف من الزراعة. عموما، يجب تجنب المبالغة في كبس التربة بعد الزراعة حتى لا تتضرر البذور، لأن بذرة الفول السوداني ذات قشرة Skin رقيقة جدا، لا تؤمن لها الحماية من الضرر الميكانيكي الناجم عن كبس التربة مما قد يؤثر سلبا في حيوية البذور، ومقدرتها على الإنبات.

معدل البذار ونوعيته Seed quality and seeding rate

يجب أن تكون البذور المعدة للزراعة قوية Sound، ونظيفة، وذات أغلفة خارجية سليمة وغير مكسورة، لأنها حساسة جدا للإصابة بالمسببات المرضية ذات الأصل الأرضي Soil- borne fungal diseases. ويعد اختيار البذور السليمة مهمة جدا عند استعمال المبيدات العشبية Herbicides، لأن الإنبات السريع، والبادرات القوية Vigorous seedlings تعاني بدرجة أقل من الأضرار التي يمكن أن تنجم من تلك المركبات الكيميائية. وعند الرغبة في الزراعة بوساطة البذارات ذات التحكم الإلكتروني، فمن المهم جدا أن تكون البذور متجانسة في الحجم، والوزن، ويمكن أن يقوم المزارعون المتخصصون بمعاملة البذور قبل الزراعة Dressing بمحاليل العناصر المعدنية الصغرى المهمة.

وعندما يرغب المزارع في اقتطاع جزء من محصوله، واستخدامه تقاوي لزراعتها في الموسم اللاحق، فيجب توخي الحذر الشديد عند الحصاد لأن الأضرار الميكانيكية حتى وإن كانت بسيطة فيمكن أن تسبب تراجعا كبيرا في نسبة الإنبات، وظهور البادرات، ويمكن أن يضطر المزارع الاستعمال معدل بذار أعلى بنسبة 50% للحصول على الكثافة النباتية المطلوبة.

عموما، تتحدد الكثافة النباتية، ومعدل نمو النباتات وتطورها، وغلة المحصول بنوعية البذار المستخدمة في الزراعة. ويجب أن تكون البذور نقية وذات حيوية عالية، ومتجانسة في الحجم والوزن، واللون، وخالية من المسببات المرضية ذات الأصل البذري Seed- borne pathogens. وينصح عادة بنزع القشور Shells قبل الزراعة، لأن زراعة القرون كاملة يمكن أن تؤدي إلى تأخير عملية الإنبات، ويمكن أن يكون الإنبات غير متجانس، ويؤدي ذلك إلى امتصاص كمية زائدة من الرطوبة اللازمة لتليين القشور قبل أن تتشرب Imbibe البذور حاجتها من المياه لتبدأ بالإنبات، ولكن ينصح بزراعة القرون مباشرة في الترب التي تحتوي على كميات زائدة من المياه. وينصح عادة قبل زراعة القرون بنقعها في الماء مدة 24 ساعة لتسريع عملية الإنبات. ويجب أن تتم عملية إزالة القشور Shelling of seed- pods فقط خلال 2-3 أيام قبل موعد الزراعة، لأن حيوية البذور المخزونة يمكن أن تتدهور بسرعة، وتصبح البذور عرضة لمهاجمة الحشرات، والمسببات المرضية الفطرية. ويجب أن تتم عملية إزالة القشور بعد خفض محتوى القرون الرطوبي إلى ما دون 10%. ويمكن بعد اتمام عملية إزالة القشور التخلص من كل البذور الضامرة والمتضررة. وتعامل فيما بعد البذور بالمبيدات الفطرية المناسبة ( Thiram ، Coptan بمعدل 3 غ/كغ بذور)، لأن البذور الرقيقة عامة حساسة للإصابة بالفطريات. ويجب أن تعامل البذور بالمبيدات الفطرية مباشرة بعد إزالة القشور، لأن التأثير الوقائي للمبيدات يمتد لقرابة 20 يوما فقط من تاريخ المعاملة. وتعامل البذار قبل الزراعة مباشرة بالسلالة البكتيرية المناسبة، حيث تعتمد كفاءة تثبيت الآزوت الجوي على الطراز الوراثي، والسلالة البكتيرية والظروف البيئية، مثل رطوبة التربة، ودرجة الحرارة، والعناصر المعدنية المغذية. وتساعد عملية التلقيح البكتيري في زيادة غلة المحصول بنسبة تتراوح بين 5.5 – 17.1 % بالمقارنة مع الشاهد.

تعتمد الكثافة النباتية المثلى Optimum plant population علی الطراز النباتي (قائم Bunch، أم مفترش Runner)، وخصوبة التربة، وإتاحة الرطوبة في التربة، وحيوية البذار المزروعة. وتشير العديد من الدراسات إلى أن غلة محصول الفول السوداني تزداد بتقليل المسافة بين السطور. وإن تغيير المسافات بين النباتات ضمن السطور Intra- row spacing يؤثر بدرجة أقل في غلة المحصول بالمقارنة مع تغيير المسافات بين السطور. وتؤخر زيادة الكثافة النباتية من معدل نضج القرون، وتثبط تشكل الأزهار المتأخرة (Arnon، 1973). وتتراوح الكثافة النباتية الموصي بها بين 100.000 نبات في الهكتار، إلى قرابة 350.000 نباتا في الهكتار، وذلك حسب الصنف (حيث يمكن زيادة الكثافة النباتية عند زراعة الأصناف الإسبانية القائمة) ومحتوى التربة المائي، والهدف من الزراعة.

وعموما، يتراوح معدل البذار عند زراعة الطرز القائمة بين 80 – 100 كغ . هكتار-1، وقرابة 40 - 60 كغ . هكتار-1 عند زراعة الطرز المفترشة وذلك إذا كان معدل الهطول المطري قرابة 750 – 100 مم، وتقلل الكثافة النباتية في حال توقع هطول كمية أقل من الأمطار، حيث يجب ألا تزيد الكثافة النباتية عن 50 - 60 ألف نباتا في الهكتار إذا كان معدل الأمطار لا يزيد عن 600 مم . سنة-1. ويمكن أن تصل الكثافة النباتية إلى 150.000 نباتا في الهكتار عند زراعة الطرز القائمة بشكل مروي.

موعد الزراعة Planting date

يتحدد موعد الزراعة في القطر العربي السوري بموعد حدوث الصقيع الربيعي، حيث يجب أن تتم الزراعة بعد التأكد تماما من عدم حدوثه. ويزرع الفول السوداني باعتباره محصولا رئيسا خلال الفترة الممتدة من 10 نيسان وحتى 10 أيار. ويفضل دائما التبكير بموعد الزراعة عندما تسمح الظروف المناخية والأرضية بذلك. وعادة ما يزرع الفول السوداني في الساحل السوري باعتباره عروة تكثيفية بعد حصاد محصولي القمح Wheat، والشعير Barley في أواخر شهر حزيران وأوائل شهر تموز، ولكن غالبا ما تكون الإنتاجية أقل بالمقارنة مع العروة الرئيسة.

عمق الزراعة Depth of sowing

يجب أن تزرع البذور على عمق 5 - 10 سم في التربة الرطبة. وتؤدي زيادة العمق إلى تقليل عدد القرون الناضجة المتشكلة.

عموما، يزداد طول السويقة الجنينية Hypocotyle بازدياد عمق الزراعة، مما يؤدي إلى تقصير طول الجذر الرئيس Primary root، ويمكن ألا يتشكل الجذر الرئيس عند زراعة البذور على عمق 15 - 20 سم. عموما، ينصح بزراعة بذور الفول السوداني على عمق 5-7 سم، في الترب الخفيفة، وعلى عمق 4-5 سم في الترب الثقيلة.

الدورة الزراعية Crop rotation

يساعد اتباع الدورة الزراعية في المحافظة على خصوبة التربة وتحسين محتواها من المادة العضوية، وخاصة عندما يزرع محصول بقولي ويقلب في التربة قبل بلوغ طور الإزهار باعتباره سمادا أخضر Green manure حيث يساعد ذلك في تحسين خصائص التربة الفيزيائية، الأمر الذي يسهل عملية اختراق الحوامل الثمرية للتربة. ورغم حقيقة أن محصول الفول السوداني من المحاصيل البقولية التي تغني التربة بالآزوت المثبت بيولوجيا، إلا أنه يستهلك كميات كبيرة من العناصر المعدنية المغذية، ولاسيما عندما يزرع بهدف الحصول على غلة عالية من القرون Remunerative crop. ويؤدي إنتاج غلة من القرون تقدر بنحو 3300 كغ . هكتار-1، إلى استهلاك قرابة 250 كغ N و 22 كغ :P20، و110 كغ K20، و 14 كغ Mg، و 11 كغ كبريت. بالإضافة إلى عدم ترك البقايا النباتية في التربة من قبل المزارعين، لأنها ذات قيمة علفية ممتازة، حيث توازي القيمة العلفية للفصة، والبرسيم، إذ تحتوي على نسبة من البروتين تقارب 11%، لذلك تستعمل أعلافا للحيوانات.

ولا ينصح بتكرار زراعة محصول الفول السوداني في الأرض نفسها قبل مرور 3-4 سنوات، مع مراعاة إدخال محصولين بقوليين آخرين في الدورة الزراعية. وينصح بزراعته بعد الأنواع المحصولية ذات الاحتياجات السمادية العالية لأنه يستجيب بدرجة أكبر للأسمدة المضافة إلى نباتات المحصول السابق. ولا ينصح بزراعته بعد التبغ Tobacco، والقطن لتجنب إصابته بالمسببات المرضية ذات الأصل الأرضي. ولا ينصح بتعاقب زراعته مع محصول فول الصويا لشدة إصابة الأخير بالديدان الثعبانية Nematodes التي تصيب الفول السوداني أيضا. ويمكن الحصول على غلة عالية من القرون ذات النوعية العالية عند زراعته بعد القمح، والشعير.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.