المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

حق الأبوين
28-6-2017
عمليات الصف البسيط Simple Row Operations
20-11-2015
Phospholipid Synythesis
13-10-2021
ما هي السعادة ؟
7-7-2019
The Stretched Horizon
16-12-2015
التصورات الخاطئة عن الجودة
30-6-2016


قضاء الحاجات  
  
1768   01:03 صباحاً   التاريخ: 23-10-2019
المؤلف : السيد عبد الحسين دستغيب
الكتاب أو المصدر : الذنوب الكبيرة
الجزء والصفحة : ج1 ، ص92-93
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / قضاء الحاجة /

ما اكثر الاشخاص المضطرين، والمنقطعة بهم الاسباب، الذين يصلح رب العالمين امرهم، ويعطيهم حاجتهم، وما اكثر المرضى الذين انقطعت عنهم الاسباب العادية، ويئسوا من الشفاء، ثم عوفوا بفعل الصدقة والدعاء.

وما اكثر الفقراء الذين أصبحوا من الاثرياء بدون الاسباب المتعارفة، وما اكثر المبتلين بالبلايا العجيبة ثم ينجيهم رب العالمين بطرق غير متوقعة، وكتب الروايات والسير، والتواريخ، مليئة بهذه القصص (1).

ــــــــــــــــــــــــ

  1. وكم لله من لطف خفي           يدق خفاءها عن فهم الذكي

       وكم يسر اتى من بعد عسر     وفرج كربة القلب الشجي

       وكم امر تساء به صباحا        وتأتيك المسرة بالعشي

      اذا ضاقت بك الاحوال يوما      فثق بالواحد الفرد العلي

هذه الابيات الاربعة منسوبة الى الامام امير المؤمنين (عليه السلام).

ان قراءة الابيات الشعرية في حالات الضيق والمشاكل مؤثر، وذلك ثابت بالتجربة.

وفي شرح ديوان (المبيدي) نقل عن الامام الشافعي في (روض الرياحين) ان بائع مجوهرات الملك اصطحب معه خادمه، الا ان طفل هذا الخادم كسر الجوهرة فاضطرب الخادم اضطراباً عظيماً.

فقال له مؤمن : اقرأ هذه الابيات بصدق واخلاص.

وما ان قرأها حتى جاء شخص وقال : إن جارية الملك مرضت، وقال الاطباء دقوا الجوهرة واعطوا الدقيق لها.

ويقول الملك سريعاً اكسروا الجوهرة ودقوها وأتوني بالدقيق.

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.