إن هاهنا جعفر بن محمد من علماء آل محمد فاذهب بنا إليه نقتبس منه علما |
783
01:14 صباحاً
التاريخ: 1-10-2019
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-9-2019
1208
التاريخ: 1-10-2019
784
التاريخ: 15-10-2019
748
التاريخ: 12-10-2019
3050
|
روي أنه دخل أبو حنيفة المدينة ومعه عبد الله بن مسلم فقال له:
يا أبا حنيفة إن هاهنا جعفر بن محمد من علماء آل محمد فاذهب بنا إليه نقتبس منه علما، فلما أتيا إذا هما بجماعة من علماء شيعته ينتظرون خروجه أو دخولهم عليه، فبينما هم كذلك إذ خرج غلام حدث فقام الناس هيبة له، فالتفت أبو حنيفة فقال:
يا ابن مسلم من هذا؟
قال: موسى ابنه.
قال: والله أخجله بين يدي شيعته قال له: لن تقدر على ذلك.
قال: والله لأفعلنه، ثم التفت إلى موسى فقال:
يا غلام أين يضع الغريب في بلدتكم هذه؟
قال: يتوارى خلف الجدار، ويتوقى أعين الجار، وشطوط الأنهار، ومسقط الثمار، ولا يستقبل القبلة ولا يستدبرها، فحينئذ يضع حيث شاء.
ثم قال: يا غلام ممن المعصية؟
قال: يا شيخ لا تخلو من ثلاث:
أما أن تكون من الله وليس من العبد شئ، فليس للحكيم أن يأخذ عبده بما لم يفعله.
وأما أن تكون من العبد ومن الله، والله أقوى الشريكين فليس للشريك الأكبر أن يأخذ الشريك الأصغر بذنبه.
وأما أن تكون من العبد وليس من الله شئ، فإن شاء عفى وإن شاء عاقب.
قال: فأصابت أبا حنيفة سكتة كأنما ألقم فوه الحجر.
قال: فقلت له: ألم أقل لك لا تتعرض لأولاد رسول الله.
وفي ذلك يقول الشاعر:
لم تخل أفعالنا اللاتي نذم بها * إحدى ثلاث معان حين نأتيها
إما تفرد بارينا بصنعتها * فيسقط اللوم عنا حين ننشيها
أو كان يشركنا فيها فيلحقه * ما سوف يلحقنا من لائم فيها
أو لم يكن لإلهي في جنايتها * ذنب فما الذنب إلا ذنب جانيها .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
الأمين العام للعتبة العسكرية المقدسة يستقبل شيوخ ووجهاء عشيرة البو بدري في مدينة سامراء
|
|
|