المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

الألوان الأولية المتضامة additive primary colours
10-10-2017
تاريخ زراعة النخيل في الولايات المتحدة الامريكية
13-12-2015
هل هناك زيادة في حجم ونمو الحشرة الكاملة بعد توقف الانسلاخ؟
25-1-2021
المجريطي
13-9-2016
تعريف المعجم
17-4-2019
أُسلوب الأُسوة الحسنة
29-1-2017


حت ايدي وارجل ال فرعون  
  
1695   05:28 مساءً   التاريخ: 18-9-2019
المؤلف : السيد عبد الحسين دستغيب
الكتاب أو المصدر : الذنوب الكبيرة
الجزء والصفحة : ج1 ، ص197-198
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / رذائل عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-6-2019 2043
التاريخ: 31-5-2020 2539
التاريخ: 6-6-2020 2012
التاريخ: 10-2-2022 1751

قال (صلى الله عليه واله): (لما اسري بي الى السماء رأيت اقواما يريد احدهم ان يقوم ولا يقدر عليه لعظم بطنه، فقلت من هؤلاء يا جبرائيل، قال : هؤلاء الذين يأكلون الربا لا يقومون الا كما يقوم الذي يتخطبه الشيطان من المس، واذا هم بسبيل ال فرعون يعرضون على النار غدواً وعشياً يقولون ربنا متى تقوم الساعة).

وايضا عنه (صلى الله عليه واله): (اذا ظهر الزنى والربا في قرية اذن في هلاكها).

(اذا اكلت امتي الربا كانت الزلزلة والخسف)(1).

ــــــــــــــــــــــــــــــ

  1. (انكم تصرون في العصر الحديث على تحريم الربا، بينما نجد ان الربا اصبح اليوم ضرورة اقتصادية لا يمكن تجاوزها، ولا يمكن للعالم المتحضر الاستغناء عنها).

ان مقولة هؤلاء المتحضرين ذات جانبين، وهي في احدهما صحيحة وفي الاخرة خطأ، الاسلام يحرم الربا وهذا امر صحيح.

ولكن من الخطأ ان نفهم الربا بوصفه ضرورة اقتصادية ملحة، فمن المعلوم لدى الجميع انه يوجد في العالم نظريتان اقتصاديتان لا تعتمدان في هيكليتهما على الربا، وهما عبارة عن النظرية الاسلامية، والنظرية الشيوعية مع ما بينهما من الاختلاف الكبير في الاصول والفروع، مع فارق واحد كبير هو ان النظام الشيوعي اليوم يمتلك كل القوى والطاقات اللازمة لممارسة نظامه الاقتصادي، وقد سخرها جميعاً لهذا الغرض، اما الاسلام فانه لم يعبئ كل قواه، ومع ذلك فهو يتكامل يومياً.

ومن البديهي ان الاسلام حين يبدأ حكومته الرسمية سيقيم اقتصاده على اساس غير ربوي، وذلك ان الضرورات الاقتصادية لا تستطيع ان تقف حاجزا دونه وتضطره لقبول القوانين الربوية، كما ان الماركسية اليوم لم تبن نظامها على اساس الربا، ولم يمنعها عن المضي في تحقيق مقاصدها الضرورة التي يدعيها المدعون.

وعلى هذا الاساس فالربا من اول الامر ليس امرا ضروريا. نعم، هو ضروري فقط في العالم الرأسمالي، حيث يتخيل هذا النظام انه لا يستطيع الثبات بدون الاعتماد على الربا، بينما يوجد في العالم الرأسمالي من علماء الاقتصاد الكبار مثل الدكتور (شاخت) الذين ينقدون النظام الربوي، ويصرخون علنا بان النتيجة الحتمية للربا في العالم، ومن خلال مرور الزمان هي انحصار الثروة بيد عدة قليلة وحرمان المجتمع منها، وعلى اثر تورم الثروة لدى هؤلاء سيقع ملايين الناس اسراء بيد الطبقة الرأسمالية الثرية الممتازة.

وقد ادركنا نحن هذه الحقيقة المرة في عالم الرأسمالية، من دون مطالعة لعلم الاقتصاد.

نعم، ان واحدا من اكبر معاجز الاسلام هو تحريمه للربا، والاحتكار، قبل ان يوجد النظام الرأسمالي بأكثر من الف عام.

ترجمة عن كتاب (الاسلام ومشكلات الحضارة) بقلم سيد قطب.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.