أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-11-2017
2324
التاريخ: 7-9-2019
1898
التاريخ: 15-1-2018
4095
التاريخ: 21-12-2017
2230
|
إن العلاقات بين البشر متشعبة وشائكة ويجمع كل الخبراء في هذا المجال على أن الأمر الوحيد الثابت في العلاقات بين البشر هو التغيير.
إن كلمة التغيير من الكلمات الأساسية التي تكوّن نسيج الحياة المتشابك لتأتي في النهاية بشكلها الحالي بما تحويه من تناقضات واختلافات. لكن التكيف مع التغيير ليس سهلاً على الإطلاق ، بل إن معظمنا يحاول بكل ما أُوتي من قوة أن يقاوم التغييرات قدر الاستطاعة وذلك لعدة أسباب منها التعود على الوضع الراهن.
مع ذلك ومهما كنا منكرين لاحتمال حصول هذه التغييرات إلا أنه من غير الممكن تجنب حصولها فإن الإنسان يجب أن يستعد دوماً ويهيّئ نفسه لاحتمال حصول هذه التغييرات في أي وقت.
أما أهم النصائح التي نقدمها لتساعدك على التكيف مع التغيير فهي كما يلي:
* الإدراك أن وقت التغيير قد حان ، إن لدى البشر ميل طبيعي إلى التعود على الوضع القائم وهم لا شعورياً يقاومون التغييرات التي تعتري حياتهم. هذه الاستراتيجية قد تكون فعالة لمرحلة مؤقتة وعلى المدى القصير ولكنها حتماً ستفشل على المدى البعيد لأن الإنكار لن يحل المشكلة بل في الحقيقة يزيد الأمر تعقيداً. لذلك إذا ما ظهرت علامات التغيير عليك مواجهتها والاستعداد للمرحلة القادمة.
* واجه مشاكلك بصراحة ، إن قدرة التعامل مع المخاطر تختلف من شخص لآخر ، لذلك تختلف ردة فعل البشر تجاه التغييرات إذ يعتبرها الأشخاص المغامرون عبارة عن تجربة ممتعة ومغامرة جديدة. أما الأشخاص الذين يحبون الاحتفاظ بحياتهم دون أي تغيير فإنهم ينظرون إلى التغيير على أنه خطر وحدث مقلق في الحياة مما يولد لديهم إحساساً بالخوف من المستقبل.
* لا تستعجل القلق ، إن التغيير دائماً يترافق مع إحساس بالقلق ، لذلك لا تنغص حياتك بالقلق من المستقبل وأنت تنتظر هذه التغييرات دع القلق للحظة التغيير ، واستمتع بما لديك الآن لأن الحياة أقصر من أن نضيّعها في الانتظار.
هذا ومن جانب آخر ، فقد وجد باحثون في جامعة ويسكونسن بعد دراسة مجموعة من الفئات المختلفة من الجنسين تراوحت أعمارهم بين 57و60 عاماً وهم يعانون من مستويات مختلفة من النشاط الدماغي في المنطقة المرتبطة بالأفكار السيئة ، أنهم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض.
كما أظهرت الدراسة أن المتشائمين تجاه الأحداث المتوترة والسلبية يظهرون نشاطاً أكبر في منطقة الدماغ التي تعرف بالقشرة قبل الجبهوية اليمنى في حين يرتبط النشاط الأعلى في القشرة الجبهوية اليسرى بالاستجابات العاطفية الإيجابية.
وقد لاحظ الباحثون بعد تحليل مجموعة من الأحداث السارة والحزينة والمخيفة التي مرت في حياة المشاركين في الدراسة ، أن العواطف تلعب دوراً مهماً في وظائف أنظمة الجسم التي تؤثر على الصحة بشكل عام.
هذا وحذر أطباء مختصون من أن كثرة التفكير وإجهاد العقل يزيدان خطر إصابة الإنسان بأمراض القلب بحوالي الضعف.
وأوضح الباحثون في المركز الطبي التابع لجامعة دوك الأمريكية ، أن الإجهاد الذهني والتفكير في مصاعب ومشكلات الحياة اليومية يصيب الإنسان بالتوتر والإحباط والحزن ، وهذا الأمر يضاعف خطر الإصابة بأسكيميا العضلة القلبية أو ما يعرف بالفاقة الدموية الاحتباسية، وهي ضعف توريد الدم إلى القلب وعدم وصوله إليه بشكل كاف في الساعات التالية.
كما يرى الباحثون أن المشاعر السلبية تزيد خطر تعرض المصاب لمرض الشريان التاجي.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|