المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24

حالة عرب الجاهلية بين البداوة والأمية.
2023-06-13
نظريات التفاعل الاجتماعي- نظرية نيوكمب
2023-02-21
الوجود والقدم
3-10-2014
الغدة الثايموسيةThymus gland
12-4-2016
تخزين البصل
2024-11-18
الأطفال اللاشرعيون
25-3-2021


التلافي بالمثل لازم  
  
1699   01:00 صباحاً   التاريخ: 3-9-2019
المؤلف : السيد عبد الحسين دستغيب
الكتاب أو المصدر : الذنوب الكبيرة
الجزء والصفحة : ج1 ، ص179
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-10-2016 2535
التاريخ: 24-8-2020 2125
التاريخ: 25-2-2019 2548
التاريخ: 25-2-2019 1759

عن الامام الصادق (عليه السلام): (ان الله عز وجل اوعد في مال اليتيم عقوبتين؛ اما احداهما فعقوبة الاخرة، النار، واما عقوبة الدنيا فهي قوله عز وجل : {وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا} [النساء : 9].

اي كل من ظلم يتامى الناس وأتلف اموالهم سيظلم يتاماه بعد موته، وكيفما يتعامل مع يتامى الناس يتعامل مع أولاده بعد موته.

وما ذكر من معنى الآية مروي عن الامام امير المؤمنين (عليه السلام) والصادق (عليه السلام)، والرضا (عليه السلام) وهناك وجوه أخر مذكورة في التفاسير.

روي عن امير المؤمنين (عليه السلام): (ان آكل مال اليتيم سيدركه وبال ذلك في عقبه، ويلحقه وبال ذلك في الاخرة).

وأيضا روي عنه (عليه السلام) قوله : (احسنوا في عقب غيركم، تحسنوا في عقبكم).

اذن، واحد من آثار ظلم يتامى الناس واكل اموالهم ظلم يتامى الظالم نفسه، والذين يخافون هذا الامر يجب ان يخافوا من ظلم يتامى الاخرين.

روي عن الامام الصادق (عليه السلام): (من ظلم سلط الله من يظلمه، او على عقبه، او على عقب عقبه).




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.