أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-12-2019
![]()
التاريخ: 20-10-2019
![]()
التاريخ: 20-2-2020
![]()
التاريخ: 3-3-2020
![]() |
من أعداء علي (عليه السلام)
كان علي بن أصمع جد عبد الملك بن قريب الأصمعي المعروف، قد سرق بسفوان (وهو كصفوان: اسم موضع بين البصرة والبحرين) فأتوا به علي بن أبي طالب فقال: جيئوني بمن يشهد أنه أخرجها من الرجل.
فشهد بذلك عنده شهود عدول، فأمر بقطع يده من أشاجعه.
فقيل له: يا أمير المؤمنين، ألا قطعته من زنده؟
فقال: يا سبحان الله! كيف يتوكأ ؟ كيف يصلي؟ كيف يأكل؟.
فلما قدم الحجاج بن يوسف البصرة أتاه علي بن أصمع، فقال: أيها الأمير! إن أبواي عقاني، فسمياني علياً، فسمني أنت.
فقال: ما أحسن ما توسلت به، قد وليتك البارجاه، وأجريت لك في كل يوم دانيقين فلوساً، والله لئن تعديتهما لأقطعن ما أبقاه علي من يدك.
وقد ورث بيته عداوة أمير المؤمنين، فقد كان حفيده عبد الملك بن قريب الأصمعي من المنحرفين عن علي.
قال أبو العيناء: كنا في جنازة الأصمعي، فحدثني أبو قلابة جيش بن عبد الرحمن الجرمي الشاعر، فأنشدني لنفسه:
لعن الله أعظما حمولها… نحو دار البلى على خشبات
أعظما تبغض النبي وأهل … البيت والطيبين والطيبات
واما الحجاج بن يوسف الثقفي فهو أحد السفاكين، كان يتلذذ بإراقة الدماء، كانت مدة إمارته عشرين عاماً، لا يحصى عدد من قتلهم، فقد بلغ عدد من قتلهم في التواريخ مائة وعشرين ألف شخص، عدا من قتل في الحرب، ولما هلك وجد في حبسه خمسون ألف رجل، وثلاثون ألف امراة، منهم: ستة عشر ألف عراة، وكان يحبس الرجال والنساء في مكان واحد، وكان طعامهم دقيق الشعير المخلوط بالملح والتراب، لقي حتفه سنة 95 هـ بمدينة واسط عن عمر قارب الـ (54) عاماً.
|
|
للعاملين في الليل.. حيلة صحية تجنبكم خطر هذا النوع من العمل
|
|
|
|
|
"ناسا" تحتفي برائد الفضاء السوفياتي يوري غاغارين
|
|
|
|
|
المجمع العلمي يقيم ورشة تطويرية ودورة قرآنية في النجف والديوانية
|
|
|