أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-5-2021
2049
التاريخ: 14-1-2020
1479
التاريخ: 26-1-2020
2983
التاريخ: 31-12-2019
2799
|
تنظيم الجيش والقادة
خروج قادة اخماس واسباع الكوفة
* لما أجاب الناس إلى المسير لجهاد اهل الشام بصفين ونشطوا وخفوا، استعمل ابن عباس على البصرة أبا الأسود الدؤلي، وخرج حتى قدم على علي ومعه رءوس الأخماس: خالد بن المعمر السدوسي على بكر بن وائل، وعمرو بن مرجوم العبدى على عبد القيس، وصبرة بن شيمان الأزدي على الأزد، والأحنف بن قيس على تميم وضبة والرباب، وشريك بن الأعور الحارثي على أهل العالية.
فقدموا على علي عليه السلام بالنخيلة.
وأمر الأسباع من أهل الكوفة: سعد بن مسعود الثقفي على قيس وعبد القيس، ومعقل بن قيس اليربوعي على تميم وضبة والرباب وقريش وكنانة وأسد، ومخنف بن سليم على الأزد وبجيلة وخثعم والأنصار وخزاعة، وحجر بن عدى الكندي على كندة وحضر موت وقضاعة ومهرة، وزياد بن النضر على مذحج والأشعريين، وسعيد بن قيس بن مرة الهمداني على همدان ومن معهم من حمير، وعدى بن حاتم على طيئ ، ويجمعهم الدعوة مع مذحج وتختلف الرايتان : راية مذحج مع زياد بن النضر ، وراية طيئ مع عدى بن حاتم .
قال: وأمر علي الحارث الأعور ينادى في الناس: أن اخرجوا إلى معسكركم بالنخيلة. فنادي: أيها الناس ، اخرجوا إلى معسكركم بالنخيلة . وبعث علي إلى مالك بن حبيب اليربوعي صاحب شرطته، فأمره أن يحشر الناس إلى المعسكر ودعا عقبة بن عمرو الأنصاري فاستخلفه على الكوفة، وكان أصغر أصحاب العقبة السبعين. ثم خرج على وخرج الناس معه. ([1])
تقسيم الجيش وعقد الالوية
*- عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن محمد بن على ، وزيد بن حسن ، ومحمد بن المطلب ، أن عليا عليه السلام ومعاوية عقدا الأولوية ، وأمرا الأمراء ، وكتبا الكتائب ، واستعمل علي على الخيل عمار بن ياسر ، وعلى الرجالة عبد الله بن بديل بن ورقاء الخزاعى ، ودفع اللواء إلى هاشم بن عتبة ابن أبى وقاص الزهري ، وجعل على الميمنة الأشعث بن قيس ، وعلى الميسرة عبد الله بن العباس ، وجعل على رجالة الميمنة سليمان بن صرد الخزاعى ، وجعل على رجالة الميسرة الحارث بن مرة العبدى ، وجعل القلب مضر الكوفة والبصرة ، وجعل الميمنة اليمن ، وجعل الميسرة ربيعة ، وعقد ألوية القبائل فأعطاها قوما منهم بأعيانهم جعلهم رؤساءهم وأمراءهم ، وجعل على قريش وأسد وكنانة عبد الله بن عباس ، وعلى كندة حجر بن عدى ، وعلى بكر البصرة حضين بن المنذر . وعلى تميم البصرة الأحنف بن قيس ، وعلى خزاعة عمرو بن الحمق ،وعلى بكر الكوفة نعيم بن هبيرة ، وعلى سعد ورباب البصرة جارية بن قدامة السعدى ، وعلى بجيلة رفاعة بن شداد ، وعلى ذهل الكوفة يزيد بن رويم الشيباني ([2]) ، وعلى عمرو وحنظلة البصرة ([3]) أعين بن ضبيعة ، وعلى قضاعة وطيئ عدى بن حاتم ، وعلى لهازم الكوفة عبد الله بن حجل العجلى ، وعلى تميم الكوفة عمير بن عطارد ، وعلى الأزد واليمن جندب ابن زهير ، وعلى ذهل البصرة خالد بن المعمر السدوسي ، وعلى عمرو وحنظلة الكوفة ([4]) شبث بن ربعي ، وعلى همدان سعيد بن قيس ، وعلى لهازم البصرة حريث بن جابر الحنفي([5]) ، وعلى سعد ورباب الكوفة الطفيل أبا صريمة ،وعلى مذحج الأشتر بن الحارث النخعي ، وعلى عبد القيس الكوفة صعصعة بن صوحان ، وعلى قيس الكوفة عبد الله بن الطفيل البكائي ([6]) ، وعلى عبد القيس البصرة عمرو بن حنظلة ، وعلى قريش البصرة الحارث بن نوفل الهاشمي ، وعلى قيس البصرة ([7]) قبيصة بن شداد الهلالي ، وعلى اللفيف من القواصي القاسم بن حنظلة الجهني . واستعمل معاوية على الخيل عبيد الله بن عمر بن الخطاب ، وعلى الرجالة مسلم بن عقبة المرى ([8]) ، وعلى الميمنة عبد الله بن عمرو بن العاص ، وعلى الميسرة حبيب بن مسلمة القهري ، وأعطى اللواء عبد الرحمن بن خالد بن الوليد ، وعلى أهل دمشق - وهم القلب - الضحاك بن قيس القهري ، وعلى أهل حمص - وهم الميمنة - ذا الكلاع الحميري ، وعلى أهل قنسرين - وهم في الميمنة أيضا زفر بن الحارث ، وعلى أهل الأردن - وهم الميسرة - سفيان بن عمرو الأعور السلمى ، وعلى أهل فلسطين - وهم في الميسرة - أيضا مسلمة بن مخلد ، وعلى رجالة أهل حمص حوشبا ذا ظليم ، وعلى رجالة قيس طريف بن حابس الألهاني ([9])، وعلى رجالة أهل الأردن عبد الرحمن بن قيس القينى ، وعلى رجالة أهل فلسطين الحارث بن خالد الأزدي ، وعلى رجالة قيس دمشق همام بن قبيصة ، وعلى قيس وإياد حمص ([10]) بلال بن أبى هبيرة الأزدي وحاتم بن المعتمر الباهلى ([11]) ، وعلى رجالة الميمنة حابس بن سعد الطائي ، وعلى قضاعة دمشق حسان بن بحدل الكلبى ([12]) ، وعلى قضاعة الأردن حبيش بن دلجة القينى ، وعلى كنانة فلسطين شريكا الكنانى ([13]) ، وعلى مذحج الأردن المخارق بن الحارث الزبيدي ، وعلى لخم وجذام فلسطين ([14]) ناتل بن قيس الجذامي ([15]) ، وعلى همدان الأردن حمزة بن مالك الهمداني ، وعلى خثعم اليمن حمل بن عبد الله الخثعمي ([16]) ، وعلى غسان الأردن يزيد بن الحارث ، وعلى جميع القواسي القعقاع بن أبرهة الكلاعي ([17]) وأصيب في المبارزة أول يوم تراءت فيه الفئتان . ([18])
قادة جيش الكوفة في صفين
*- وذكر عن فضيل بن خديج أن عليا عليه السلام بعث على خيل أهل الكوفة الأشتر ،
وعلى خيل أهل البصرة سهل بن حنيف ،
وعلى رجالة أهل الكوفة عمار بن ياسر ،
وعلى رجالة أهل البصرة قيس بن سعد - وكان قد أقبل من مصر إلى صفين - وجعل معه هاشم بن عتبة، وابنه، و جعل مسعود بن فدكى التميمي على قراء أهل البصرة .
فصار قراء أهل الكوفة إلى ابن بديل وعمار بن ياسر. ([19])
صفة قادة الشام
*ـ في وقعة صفّين: اجتمع عند معاوية: عتبة بن أبي سفيان والوليد بن عُقْبة، ومروان بن الحكم ، وعبد الله بن عامر ، وابن طلحة الطلحات ، فقال عتبة ـ : إنّ أمرنا وأمر علىّ لعجب ، ليس منّا إلاّ موتور محاجّ ; أمّا أنا فقتل جدّى ، واشترك في دم عمومتي يوم بدر . وأمّا أنت يا وليد فقتل أباك يوم الجمل، وأيتمَ إخوتك. وأمّا أنت يا مروان فكما قال الأوّل:
وأفلتَهنّ علباءٌ جريضاً *** ولو أدركنه صَفِرَ الوِطابُ ([20])
قال معاوية: هذا الإقرار فأين الغُيُر؟ قال مروان: أي غُيُر تريد ؟ قال : اُريد أن يُشجر بالرماح . فقال: والله إنّك لهازل ، ولقد ثقّلنا عليك.
نزاع على زعامة القبائل
*- كان عمر جعل رأسه بكر لمجزأة بن ثور فلما استشهد مجزأه جعلها أبو موسى لخالد بن معمر ، ثم ردها عثمان إلى شقيق بن مجزأة بن ثور ، فلما خرج أهل البصرة إلى صفين تنازع شقيق وخالد الرياسة فصيرها عند ذلك علي عليه السلام إلى حضين بن المنذر ، فرضي كل واحد منهما وكان يخاف ان يصيرها الى خصمه فسكنت بكر وعرف الناس صحة تدبير علي عليه السلام من ذلك .
عامل علي على الكوفة
*- عن كردوس قال: كتب عقبة - وهو ابن مسعود، عامل علي على الكوفة - إلى سليمان بن صرد الخزاعى، وهو مع على بصفين : أما بعد فإنهم إن يظهروا عليكم يرجموكم أو يعيدوكم في ملتهم ولن تفلحوا إذا أبدا . فعليك بالجهاد والصبر مع أمير المؤمنين. والسلام عليك ([21])
عساكر الكوفة يوم صفين
*- كتب على عليه السلام إلى أمراء الاجناد وكان قد قسم عسكره أسباعا، فجعل على كل سبع أميرا ، فجعل سعد بن مسعود الثقفي على قيس وعبد القيس ،
ومعقل بن قيس اليربوعي على تميم وضبة والرباب وقريش وكنانة وأسد ،
ومخفف بن سليم على الازد وبجيلة وخثعم الانصار وخزاعة ،
وحجر ابن عدى الكندي على كندة وحضرموت وقضاعة ،
وزياد بن النضر على مذحج والاشعريين،
وسعيد بن مرة الهمداني على همدان ومن معهم من حمير ،
وعدى بن حاتم الطائي على طيئ ، تجمعهم الدعوة مع مذحج ، وتختلف الرايتان : راية مذحج مع زياد بن النضر ، وراية طيئ مع عدى بن حاتم ، هذه عساكر الكوفة .
وأما عساكر البصرة فخالد بن معمر السدوسي على بكر بن وائل ،
وعمرو بن مرجوم العبدى على عبد القيس ، وابن شيمان الازدي على الازد ،
والاحنف على تميم وضبة والرباب ،
وشريك ابن الاعور الحارثي على أهل العالية :
أما بعد، فإنى أبرأ إليكم من معرة الجنود إلا من جوعة إلى شبعة، ومن فقر إالى غنى ، أو عمى إلى هدى ، فإن ذلك عليهم. فأغربوا الناس عن الظلم والعدوان ، وخذوا على أيدى سفهائكم ، واحترسوا أن تعملوا أعمالا لا يرضى الله بها عنا فيرد بها علينا وعليكم دعاءنا ، فإنه تعالى يقول : ( ما يعبأ بكم ربى لو لا دعاؤكم ). وإن الله إذا مقت قوما من السماء هلكوا في الارض ، فلا تألوا أنفسكم خيرا ، ولا الجند حسن سيرة ، ولا الرعية معونة ولا دين الله قوة ، وأبلوا في سبيله ما استوجب عليكم ، فإن الله قد اصطنع عندنا وعندكم ما يجب علينا أن نشكره بجهدنا ، وأن ننصره ما بلغت قوتنا ولا قوة إلا بالله . ([22])
راية طي مع عدي
*- واثب عائذ بن قيس الحزمري في صفين عدي بن حاتم الطائي في الراية، وكانت حزمر أكثر من بني عدي رهط حاتم، فوثب عليهم عبد الله بن خليفة الطائي البولاني عند علي عليه السلام فقال يا بني حزمر، على عدي تتوثبون، وهل فيكم مثل عدي؟ أوفى لابائكم مثل أبي عدي ؟ أليس بحامي القرية ومانع الماء يوم روية ؟ أ ليس بابن ذي الرباع وابن جواد العرب ؟ أليس بابن المنهب ماله ومانع جاره ؟ أليس من لم يغدر ولم يفجر ولم يجهل ولم يبخل ولم يمنن ولم يجبن ؟ هاتوا في لابائكم مثل أبيه ، أو هاتوا فيكم مثله ، أوليس أفضلكم في الإسلام ، أليس وافدكم إلى رسل الله صلى الله عليه وآله وسلم أليس برأسكم يوم النخيلة ويوم القادسية ويوم المدائن ويوم جلولاء الوقيعة ويوم نهاوند ويوم تستر ؟ فما لكم وله؟ والله ما من قومكم أحد يطلب مثل الذي تطلبون. فقال له علي بن أبي طالب: حسبك يا ابن خليفة، هلم أيها القوم إلي وعلي بجماعة طئ ، فأتوه جميعا ، فقال علي من رأسكم في هذه المواطن ؟ قالت طئ : عدي ، فقال ابن خليفة : فسلهم يا أمير المؤمنين أليسوا راضين مسلمين لعدي بالرئاسة ، ففعل ، فقالوا : نعم فقال لهم : عدي أحقكم بالراية فسلموها له ، فقال علي وضجت بنو الحزمر - إني أراه رأسكم قبل اليوم ولا أرى قومه كلهم إلا مسلمين له ، غيركم ، فأتبع في ذلك الكثرة ، فأخذها عدي . ([23])
________________
([1]) وقعة صفين ص 117
([2]) في شرح النهج 1 : 346 : رويما الشيباني أو يزيد بن رويم
([3]) في شرح النهج : وعلى عمرو البصرة وحنظلتها
([4]) في شرح النهج : وعلى عمرو البصرة وحنظلتها
([5]) في شرح النهج الجعفي
([6]) هو عبد الله بن الطفيل بن ثور بن معاوية بن عبادة بن البكاء ، العامري ثم البكائى ، له إدراك ، وقد شهد مشاهد على . والعامري : نسبة إلى عامر بن صعصعة . والبكائي ، بفتح الباء وتشديد الكاف : نسبة إلى البكاء ، وبنو البكاء من قبائل ربيعة بن عامر بن صعصعة . انظر الاشتقاق 179 . وفي الأصل : (الكنانى) ، صوابه في شرح النهج والإصابة 6328 .
([7]) كلام بعد ( البكائى ) إلى هنا ساقط من شح النهج
([8]) المرى : نسبة إلى مرة بن عوف . قال ابن دريد في الاشتقاق 174 : فمن قبائل مرة بن عوف مسلم بن عقبة الدى اعترض أهل المدينة فقتلهم يوم الحرة في طاعة يزيد بن ومعاوية. انظر المعارف 153 . وفي شرح النهج : ( المزني )
([9]) الألهاني ، بالفتح : نسبة إلى ألهان ، وهم إخوة همدان بن مالك بن زيد بن كهلان . انظر الاشتقاق 250
([10]) في شرح النهج : وعلى قيس حمص وإيادها
([11]) ا بعد ( الأزدي) ليس في شرح النهج
([12]) بحدل، بالحاء المهملة وزان جعفر . وفي الأصل وفي شرح النهج : (بجدل ) بالجيم ،. وهو حسان بن مالك بن بحدل أبو سليمان الكلبى ، زعيم بنى كلب ومقدمهم . ويروون أنه سلم عليه بالخلافة أربعين ليلة. انظر تاريخ ابن عساكر 9: 342 المخطوطة التيمورية وكذا الأغاني 11: 114.
([13]) في الأصل: ( شريك البكائي )، وأثبت ما في شرح النهج 1 : 346
([14]) في شرح النهج : ( وعلى جذام فلسطين ولخمها )
([15]) ناتل ، بمثناة ، ابن قيس بن زيد الشامي الفلسطيني أحط أمراء معاوية ، قتل سنة ست وستين . وفي الأصل : (نائل ) وفيشرح النهج : ( نابل ) صوابهما ما أثبت من تهذيب التهذيب والاشتقاق 225 والمشتبه للذهبي 514 .
([16]) ترجم له ابن عساكر في تاريخ دمشق، في حرب الحاء المهملة. قال: حمل بن عبد الله الخثعمي، شهد صفين مع معاوية، وكان يومئذ أميرا على خثعم. وفي شرح النهج :( جمل) بالجيم، صوابه في ابن عساكر 11. 551 مخطوطة التيمورية.
([17]) ترجم له ابن عساكر في 35: 369. وفي شرح النهج: الكلابي.
([18]) واقعة صفين 204 و٢٠٥وص ٢٠٨، شرح نهج البلاغة ج 4 ص 26 تاريخ الطبري: ٥ / ١١، الأخبار الطوال: ١٧١
([19]) وقعة صفين ص 115
([20]) وقعة صفّين : ٤١٧
([21]) وقعة صفين ص 313
([22]) شرح نهج البلاغة ج 3 ص 193
([23]) مستدركات أعيان الشيعة ج 1 ص 101
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|