تنبع اهمية الاعلام المتخصص من حركة الاقتصاد نفسه، بعد ان اصبح الاقتصاد المحرك الاساسي لحركة التكتلات والتجمعات والاحلاف العالمية، والمحدد لقوة الدول والامم والمجموعات. ومن هنا تنبع اهميته، فالسياسة الاقتصادية الدولية الجديدة والتي فرضت ما يسمى باقتصاد السوق الذي عزز من مفاهيم المنافسة والجدوى والعائد المالي والمردود الاقتصادي، جعل الاعلام بصفة عامة وللإعلام الاقتصادي بصفة خاصة دور اساس في الحياة الاقتصادية والاجتماعية المحلية والدولية، بعد ان طغى العامل الاقتصادي على العلاقات الدولية.. وهذا ما تؤكده ضخامة عدد الاجتماعات الاقتصادية والمالية لمجموعة الدول الصناعية السبع واجتماعات البنك الدولي،

وصندوق النقد الدولي وغيرها من المؤسسات الاقتصادية التي تؤثر بصورة أو أخرى على الحياة اليومية للمجتمعات النامية على وجه الخصوص.. بما احدثته من تحولات واعادة هيكلة للاقتصاد في مختلف بلدان العالم، وفرض قيام تجمعات وتكتلات اقليمية ودولية.

ومن هنا، ولمسايرة التطورات الاقتصادية العالمية ومواكبتها، يلعب الاعلام الاقتصادي دوره في تزويد الناس بالمعلومات والحقائق التي تساعدهم على تكييف حياتهم بالصورة المطلوبة.