المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6894 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

تفاعلات الأسر Capture Interactions
14-12-2021
أغراض القصّة في القرآن
11-10-2014
مكونات البيئة وتقسيماتها- البيئة الطبيعية Natural Environment
28/12/2022
مسألة التوفّي في شخصية المسيح عليه السلام
11-10-2014
Rotating Pendulum
1-8-2016
أنواع الموجات الكهرومغناطيسية
19-1-2016


تفكير الأطفال وعلاقته بالتثقيف  
  
1972   03:52 مساءً   التاريخ: 26-4-2020
المؤلف : محمد جمال القار
الكتاب أو المصدر : المعجم الإعلامي
الجزء والصفحة : ص 99-100
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / الاعلام المتخصص /

تقتضي عملية الاتصال الثقافي للأطفال التعرف على فهم طبيعة تفكير الأطفال ومستواهم كي تحدد وسائل وأساليب ومضامين الاتصال، وكي يؤول الاتصال إلى التأثير فيهم، ومن جانب آخر فان وسائل الاتصال الثقافي للأطفال تعد مثيرات أساسية لتفكيرهم وهي من أجل أن تحقق ذلك لابد لها من أن تلتزم بمجموعة من الشروط والضوابط منها:

* أن توفر وسائل الاتصال الخبرات للأطفال نظراً لما للخبرات من أهمية فيما له علاقة بحياتهم خاصة، ومن بين الخبرات التي يمكن أن توفرها هذه الوسائل للأطفال ما يطلق عليه (الخبرات العوضية) التي تتوسل بمسرحة الأفكار وإخراجها في شكل درامي بحيث يتوحد الأطفال معها على أساس أنها تعويض عن الواقع.

* عدم حشو أذهان الأطفال بالمعلومات، لأن حفظ المعلومات في حد ذاته لا قيمة له مادامت المعلومات عرضة للتغيير، وما دام الكثير منها لا يرتبط بحياة الأطفال ارتباطاً وثيقاً، ويلاحظ أن بعض وسائل الاتصال بالأطفال لا تغالي في حشو المعلومات في أذهان الأطفال فحسب، بل هي تنقلها إليهم بطرق تبدو وكأنها ميكانيكية دون أن تتيح لهم المجال للتفكير.

* العمل علي إخراج الأطفال من سلبيتهم عند تعرضهم للاتصال، لأن السلبية تدفع إلى جمود الفكر، بينما يلعب التعامل الإيجابي مع مضمون الاتصال دورا مهما في تحقيق اتصال فعال، وبالتالي إحداث تأثير.

* إتاحة الحرية للأطفال للتعبير عن أفكارهم والعمل على إبعادهم عن الانفعالات الحادة التي تعيق عملية التفكير كالقلق والخوف الشديد والغضب .

* لما كان الأطفال ميالين إلى توجيه أسئلة كثيرة ومنوعة بحيث أطلق على فترة الطفولة فترة السؤال، لذا يشترط أن تستغل وسائل الاتصال هذه الأسئلة بأن تجعلها أداة تحفزهم على التفكير، مع مراعاة عدم اللجوء في جميع الحالات إلى تقديم الجواب أو الحل بصورة مباشرة.

* العمل على تنمية قدرة الأطفال على النقد والحكم، وإكسابهم العادات التي تبعدهم عن التسرع في إطلاق الأحكام، وتشجيعهم على مناقشة ما يعني لهم.

* نظرا لما للغة من علاقه بالتفكير، فان أمام وسائل الاتصال مهمة إنماء ثروة الطفل اللغوية إذ أن الحصيلة اللغوية الثرية تمهد لهم إدراكاً و فهماً أدق، كما تمهد لهم التعبير عن أفكارهم وأحكامهم بشكل اكثر سلاماً ودقة.

* مواجهة الأطفال بمشاكل عقلية تناسب مستوى نموهم العقلي، لأن طرح مشكلات يرى الأطفال إنها تقل عن مستواهم تشكل مدعاة لاستخفافهم بها، بل أن طرح مشكلات تفوق ذلك المستوى بكثير يقودهم إلى مشاعر قد تقود إلى الإحباط.

* العمل على تدريب الأطفال على الطرق الصحيحة والمنظمة في التفكير، لأن تعلم التفكير ليس أمرا ميسورا مادامت له قواعد وأسس ومراحل.

* إشاعة قيم المرونة في تفكير الأطفال من خلال العمل على تعميق وعي الأطفال بأن الأفكار ليست جامدة بل هي عرضة للتغير.

وبشكل عام فإن أمام وسائل الاتصال مهمة العناية بإثارة عملية التفكير المنظم لدى الأطفال لأن هدف الاتصال ليس نقل الثقافة من جيل إلى جيل بنفس عناصرها وبنيانها، بل هي نقل عصارة ثقافية جديدة.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.