المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

الفص الأمامي للنخامية Adenohypophysis
6-4-2016
تركيب الدجاجة
2024-04-22
المبادئ التي تحكم عملية تصويت ناخبي الخارج
2023-05-05
BASE Categorial component
2024-07-18
التطهير بزوال عين النجاسة
6-12-2016
كراهة اتباع الميت بنار
23-12-2015


كيف تبعد القلق عن عقلك؟  
  
2079   01:14 صباحاً   التاريخ: 26-7-2019
المؤلف : أريج الحسني
الكتاب أو المصدر : إستمتع بحياتك وعش سعيداً
الجزء والصفحة : ص125ـ126
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / مشاكل و حلول /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-11-2018 2468
التاريخ: 6-5-2022 2411
التاريخ: 18/10/2022 1327
التاريخ: 20-5-2022 2078

إن علاج القلق أن تشغل نفسك تماماً بالقيام بشيء فعال وبناء. وتذكر مقولة "يجب أن أفقد نفسي في العمل بدلاً من أن أفقدها في الألم".

& لكسر عادة القلق

لكسر عادة القلق عندك إليك هذه القواعد:ـ

القاعدة الأولى:

داوم على أن تكون مشغولاً. أن يجد الإنسان القلق نفسه غارقاً في العمل، أفضل من أن يغرق في اليأس.

القاعدة الثانية:

دعنا لا نسمح لأنفسنا بأن تسبب لنا أشياء صغيرة، القلق، ويمكن أن نتغاضى عنها وننساها تذكر "الحياء أقصر جداً من أن نهتم بالصغائر".

القاعدة الثالثة:

الإقرار بالقضاء والقدر والإيمان بالله وتطبيق قانون الصبر على المحن والابتلاء. وتأكد بأن تلك الحادثة التي انتابتك وسببت لك القلق لن تقع ثانياً وبنفس الصورة أو مثلها.

القاعدة الرابعة:

تعاون مع ما هو حتمي، إذا كانت الظروف أقوى منك فقل لنفسك: "الأمر هكذا، ولا يمكن أن يكون غير هذا.

القاعدة الخامسة:

ضع حداً لكل ما يقلقك، وقرر كم أخذ منك ومن عقلك الغضب، وسائل نفسك ما إذا كان الأمر يساوي ذلك، وتوقف عن منح القلق المزيد منك.

القاعدة السادسة:

ادفن الماضي، لا تنشر نشارة الخشب.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.