المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 5822 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
التفريخ في السمان
2024-04-25
منخبر رع سنب يتسلَّم جزية بلاد النوبة.
2024-04-25
منخبر رع سنب الكاهن الأكبر للإله آمون.
2024-04-25
أمنمحاب يخرج للصيد وزيارة حديقته.
2024-04-25
الوظائف العليا والكهنة.
2024-04-25
نظم تربية السمان
2024-04-25

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


ذكر سعد بن معاذ  
  
1821   08:32 مساءً   التاريخ: 18-7-2019
المؤلف : الواقدي
الكتاب أو المصدر : المغازي
الجزء والصفحة : ص 419- 421
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / السيرة النبوية / سيرة النبي (صلى الله عليه وآله) بعد الاسلام /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-7-2019 1187
التاريخ: 2023-06-25 756
التاريخ: 2024-01-11 444
التاريخ: 7-2-2017 1972

ذكر سعد بن معاذ

قالوا: لما حكم سعد بن معاذ في بني قريظة رجع إلى خيمة كعيبة بنت سعد الأسلمية، وكان رماه حبان بن العرقة - ويقال أبو أسامة الجشمي - فقطع أكحله، فكواه رسول الله (صلى الله عليه وأله وسلم) بالنار، وانتفخت يده فتركه فسال الدم، فحسمه أخرى فانتفخت يده، فلما رأى ذلك قال: اللهم، رب السموات والأرضين السبع، فإنه لم يكن في الناس قومٌ أحب إلي أن أقاتل من قومٍ كذبوا رسولك، وأخرجوه من قريش! وإني أظن أن قد وضعت الحرب بيننا وبينهم، وإن كان بقي بيننا وبينهم فأبقني أقاتلهم فيك! وإن كنت قد وضعت الحرب، فافجر هذا الكلم واجعل موتي فيه. فقد أقررت عيني من بني قريظة، لعداوتهم لك ولنبيك ولأوليائك! ففجره الله. وإنه لراقدٌ بين ظهري الليل وما يدرى به. ودخل عليه رسول الله (صلى الله عليه وأله وسلم) يعوده، فأتاه وهو يسوق في نفرٍ من أصحابه، فوجدوه قد سجي بملاءةٍ بيضاء، وكان سعد رجلاً أبيض طويلاً، فجلس رسول الله (صلى الله عليه وأله وسلم) عند رأسه وجعل رأسه في حجره ثم قال: اللهم إن سعداً قد جاهد في سبيلك، وصدق رسولك، وقضى الذي عليه، فاقبض روحه بخير ما تقبض فيه أرواح الخلق. ففتح سعد عينيه حين سمع النبي (صلى الله عليه وأله وسلم) فقال: السلام عليك يا رسول الله، أشهد أنك قد بلغت رسالته. ووضع رسول الله (صلى الله عليه وأله وسلم) رأس سعد من حجره ثم قام وانصرف، ولم يمت بعد ورجع إلى منزله، فمكث ساعةً من نهارٍ أو أكثر من ساعةٍ ومات خلافه. ونزل جبريل عليه السلام حين مات سعد على رسول الله (صلى الله عليه وأله وسلم)، معتجراً بعمامة من إستبرق، فقال: يا محمد، من هذا الرجل الصالح الذي مات فيكم؟ فتحت له أبواب السماء، واهتز له عرش الرحمن. فقال رسول الله (صلى الله عليه وأله وسلم) لجبريل عليه السلام: عهدي بسعد بن معاذ وهو يموت! ثم خرج فزعاً إلى خيمة كعيبة يجر ثوبه مسرعاً، فوجد سعداً قد مات. وأقبلت رجال بني عبد الأشهل، فاحتملوه إلى منزله. قال: فخرج رسول الله (صلى الله عليه وأله وسلم) في أثره، فينقطع لعل أحدهم فلم يعرج عليها، ويسقط رداؤه فلم يلو عليه، وما يعرج أحدٌ على أحد حتى دخلوا على سعد. قال أبو عبد الله: وقد سمعنا أن النبي حضره حين توفي.

وأخبرني معاذ بن محمد، عن عطاء بن أبي مسلم، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: لما انفجرت يد سعد بالدم قام إليه رسول الله (صلى الله عليه وأله وسلم) فاعتنقه، والدم ينفح في وجه رسول الله (صلى الله عليه وأله وسلم) ولحيته، لا يريد أحدٌ أن يقي رسول الله (صلى الله عليه وأله وسلم) إلا ازداد منه رسول الله (صلى الله عليه وأله وسلم) قرباً، حتى قضى.

وحدثني سليمان بن داود، عن الحصين، عن أبيه، عن أبي سفيان، عن سلمة بن خريش، قال: رأيت رسول الله (صلى الله عليه وأله وسلم)، ونحن على الباب نريد أن ندخل على أثره، فدخل رسول الله (صلى الله عليه وأله وسلم) وما في البيت أحدٌ إلا سعد مسجى. قال: فرأيته من ورائي، وجلس ساعةً ثم خرج فقلت: يا رسول الله، ما رأيت أحداً وقد رأيتك تتخطى! فقال رسول الله (صلى الله عليه وأله وسلم): ما قدرت على مجلس حتى قبض لي ملكٌ من الملائكة أحد جناحيه، فجلست. ورسول الله (صلى الله عليه وأله وسلم) يقول: هنيئاً لك أبا عمرو! هنيئاً لك أبا عمرو!.

حدثني محمد بن صالح، عن سعد بن إبراهيم، عن عامر بن سعد، عن أبيه، قال: فانتهى رسول الله (صلى الله عليه وأله وسلم)، وأم سعد تبكي وتقول:

ويل أم سعدٍ سعداً ... جلادةً وحداً

فقال عمر بن الخطاب: مهلاً يا أم سعد، لا تذكري سعداً. فقال النبي (صلى الله عليه وأله وسلم): دعها يا عمر، فكل باكيةٍ مكثرةٌ إلا أم سعد، ما قالت من خيرٍ فلم تكذب. وأم سعد؛ كبشة بنت عبيد بن معاوية بن عبيد بن الأبجر بن عوف بن الحارث بن الخزرج، وأختها؛ الفارعة بنت عبيد بن معاوية بن عبيد، وهي أم سعد بن زرارة.

قالوا: ثم أمر رسول الله (صلى الله عليه وأله وسلم) أن يغسل، فغسله الحارث ابن أوس بن معاذ، وأسيد بن حضير، وسلمة بن سلامة بن وقش يصب الماء، ورسول الله (صلى الله عليه وأله وسلم) حاضر. فغسل بالماء الأولى، والثانية بالماء والسدر، والثالثة بالماء والكافور، ثم كفن في ثلاثة أثوابٍ صحارية وأدرج فيها إدراجاً، وأتى بسريرٍ كان عند آل سبط، يحمل عليه الموتى، فوضع على السرير، فرئي رسول الله (صلى الله عليه وأله وسلم) يحمله بين عمودي سريره حين رفع من داره إلى أن خرج.

وحدثني عبد الرحمن بن عبد العزيز، عن عبد الله بن أبي بكر بن حزم، عن يحيى بن عبد الله بن عبد الرحمن، عن عمرة، عن عائشة، قالت: رأيت رسول الله (صلى الله عليه وأله وسلم) يمشي أمام جنازة سعد بن معاذ.

وحدثني سعيد بن أبي زيد، عن ربيح بن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري، عن أبيه، عن جده. قال: كنا مع رسول الله (صلى الله عليه وأله وسلم) حين بلغه موت سعد بن معاذ، فخرج بالناس، فلما برز إلى البقيع قال: خذوا في جهاز صاحبكم! قال أبو سعيد: وكنت أنا ممن حفر له قبره، وكان يفوح علينا المسك كلما حفرنا قبره من تراب، حتى انتهينا إلى اللحد. قال ربيح: ولقد أخبرني محمد بن المنكدر، عن محمد بن شرحبيل ابن حسنة، قال: أخذ إنسانٌ قبضةً من قبر سعد بن معاذ فذهب بها، ثم نظر إليها بعد ذلك فإذا هي مسك.

قالوا: ثم احتمل، فقيل: يا رسول الله، إن كنت لتقطعنا في ذهابك إلى سعد! فقال رسول الله (صلى الله عليه وأله وسلم): خشينا أن تسبقنا الملائكة إليه كما سبقتنا إلى غسل حنظلة. وقالوا: يا رسول الله، كان سعد رجلاً جسيماً فلم نر أخف منه. فقال رسول الله (صلى الله عليه وأله وسلم): رأيت الملائكة تحمله. قالوا: يا رسول الله، إن المنافقين يقولون إنما خف لأنه حكم في بني قريظة. قال: كذبوا، ولكنه خف لحمل الملائكة.

فكان أبو سعيد الخدري يقول: طلع علينا رسول الله (صلى الله عليه وأله وسلم) وقد فرغنا من حفرته، ووضعنا اللبن والماء عند القبر، وحفرنا له عند دار عقيل اليوم، وطلع رسول الله (صلى الله عليه وأله وسلم) علينا، فوضعه رسول الله (صلى الله عليه وأله وسلم) عند قبره ثم صلى عليه، فلقد رأيت من الناس ما ملأ البقيع.

قال الواقدي: حدثني إبراهيم بن الحصين، عن داود بن الحصين، عن عبد الرحمن بن جابر، عن أبيه، قال: لما انتهوا إلى قبره نزل في قبره أربعة نفر: الحارث بن أوس بن معاذ، وأسيد بن حضير، وأبو نائلة، وسلمة بن سلامة، ورسول الله (صلى الله عليه وأله وسلم) واقفٌ على قدميه على قبره؛ فلما وضع في لحده تغير وجه رسول الله (صلى الله عليه وأله وسلم) وسبح ثلاثاً، فسبح المسلمون ثلاثاً حين ارتج البقيع. ثم كبر رسول الله (صلى الله عليه وأله وسلم) ثلاثاً، وكبر أصحابه ثلاثاً حتى ارتج البقيع بتكبيره فسئل رسول الله (صلى الله عليه وأله وسلم) عن ذلك فقيل: يا رسول الله، رأينا لوجهك تغيراً وسبحت ثلاثاً! قال: تضايق على صاحبكم قبره، وضم ضمةً لو نجا منها أحدٌ لنجا منها سعد، فم فرج الله عنه.

حدثني إبراهيم بن الحصين، عن المسور بن رفاعة، قال: جاءت أم سعد - وهي كبشة بنت عبيد - تنظر إلى سعد في اللحد، فردها الناس فقال رسول الله (صلى الله عليه وأله وسلم): دعوها! فأقبلت حتى نظرت إليه، وهو في اللحد قبل أن يبنى عليه اللبن والتراب، فقالت أحتسبك عند الله! وعزاها رسول الله (صلى الله عليه وأله وسلم) على قبره؛ وجلس ناحيةً، وجعل المسلمون يردون تراب القبر ويسوونه، وتنحى رسول الله (صلى الله عليه وأله وسلم) فجلس حتى سوي على قبره ورش على قبره الماء، ثم أقبل فوقف عليه فدعا له، ثم انصرف.

ذكر من قتل من المسلمين في حصار بني قريظة خلاد بن سويد من بلحارث بن الخزرج، دلت عليه نباتة رحىً فشدخت رأسه، فقال النبي (صلى الله عليه وأله وسلم): له أجر شهيدين! وقتلها به. ومات أبو سنان بن محصن، فدفنه رسول الله (صلى الله عليه وأله وسلم) هناك، فهو في مقبرة بني قريظة اليوم.

حدثنا الواقدي قال: حدثني إبراهيم بن جعفر، عن أبيه، قال: لما قتلت بنو قريظة، قدم حسيل بن نويرة الأشجعي خيبر، قد سار يومين، ويهود بني النضير - سلام بن مشكم، وكنانة بن الربيع بن أبي الحقيق، ويهود خيبر جلوسٌ في ناديهم يتحسبون خبر قريظة، قد بلغهم أن رسول الله (صلى الله عليه وأله وسلم) قد حصرهم وهم يتوقعون ما هو كائن، فقالوا: ما وراءك؟ قال: الشر! قتلت مقاتلة قريظة صبراً بالسيف! قال كنانة: ما فعل حيي؟ قال حسيل: حيي قد طاح، ضربت عنقه صبراً. وجعل يخبرهم عن سراتهم - كعب بن أسد، وغزال بن سموأل، ونباش بن قيس - أنه حضرهم قتلوا بين يدي محمد. قال سلام بن مشكم: هذا كله عمل حيي بن أخطب، شأمنا أولاً وخالفنا في الرأي، فأخرجنا من أموالنا وشرفنا وقتل إخواننا. واشد من القتل سباء الذرية؛ لا قامت يهودية بالحجاز أبداً، ليس لليهود عزمٌ ولا رأي. قالوا: وبلغ النساء فصيحن، وشققن الجيوب، وجززن الشعور، وأقمن المآتم، وضوى إليهن نساء العرب. وفزعت اليهود إلى سلام بن مشك فقالوا: فما الرأي أبا عمرو؟ ويقال أبا الحكم. قال: وما تصنعون برأي لا تأخذون منه حرفاً. قال كنانة: ليس هذا بحين عتاب، قد صار الأمر إلى ما ترى. قال: محمد قد فرغ من يهود يثرب، وهو سائرٌ غليكم، فنازل بساحتكم، وصانع بكم ما صنع ببني قريظة. قالوا: فما الرأي؟ قال: نسير إليه بمن معنا من يهود خيبر، فلهم عدد، ونستجلب يهود تيماء، وفدك، ووادي القرى؛ ولا نستعين بأحدٍ من العرب، فقد رأيتم في غزوة الخندق ما صنعت بكم العرب بعد أن شرطتم لهم تمر خيبر نقضوا ذلك وخذلوكم، وطلبوا من محمدٍ بعض تمر الأوس والخزرج، وينصرفون عنه، مع أن نعيم بن مسعود هو الذي كادهم بمحمد، ومعروفهم إليه معروفهم! ثم نسير إليه في عقر داره فنقاتل على وترٍ حديثٍ وقديم. فقالت اليهود: هذا الرأي. فقال كنانة: إني قد خبرت العرب فرأيتهم أشداء عليه، وحصوننا هذه ليست مثل ما هناك، ومحمد لا يسير إلينا أبداً لما يعرف. قال سلام بن مشكم: هذا رجلٌ لا يقاتل حتى يؤخذ برقبته. فكان ذلك والله محمود! وقال حسان بن ثابت يرثي سعد بن معاذ




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).





خلال الأسبوع الحالي ستعمل بشكل تجريبي.. هيئة الصحة والتعليم الطبي في العتبة الحسينية تحدد موعد افتتاح مؤسسة الثقلين لعلاج الأورام في البصرة
على مساحة (1200) م2.. نسبة الإنجاز في مشروع تسقيف المخيم الحسيني المشرف تصل إلى (98%)
تضمنت مجموعة من المحاور والبرامج العلمية الأكاديمية... جامعتا وارث الأنبياء(ع) وواسط توقعان اتفاقية علمية
بالفيديو: بعد أن وجه بالتكفل بعلاجه بعد معاناة لمدة (12) عاما.. ممثل المرجعية العليا يستقبل الشاب (حسن) ويوصي بالاستمرار معه حتى يقف على قدميه مجددا