المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31



عوائق السعادة  
  
3053   03:03 مساءً   التاريخ: 7-7-2019
المؤلف : أريج الحسني
الكتاب أو المصدر : إستمتع بحياتك وعش سعيداً
الجزء والصفحة : ص45ـ47
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / مشاكل و حلول /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-15 236
التاريخ: 2023-05-31 1178
التاريخ: 2023-04-10 1124
التاريخ: 13-12-2016 21124

العائق الأول: الافتقار للدين.

ـ الدراسات تقول أن المتدينين أقل عرضة للأمراض النفسية وأكثر سعادة وأكثر صبراً عند وقوع المصائب.

ـ " لا سعادة بلا دين.. السعادة في الدين.. السعادة في الإسلام".

العائق الثاني: الشعور بالذنب.

ـ الشعور بالذنب الزائد: هو ألم نفسي يشعر به الفرد داخلياً بأنه مخطئ وارتكب ذنوباً أو آثاماً.

ـ أحياناً تكون هذه المشاعر وهمية ومبالغ فيها لا ترتبط بخطأ واضح أو واقعي. وينظر إليها الشخص بأنها ذنوب لا تغفر ويتوهم أن المحيطين به يعلمونها جيداً.

ـ يؤدي الشعور بالذنب إلى تحقير الذات والاشمئزاز منها وقد يؤدي الى الاكتئاب.

للتخلص من الشعور بالذنب:

ـ تصحيح الخطأ الذي ارتكبته.

ـ اذا لم تستطع تصحيح الخطأ فسامح نفسك واغفر لها.

ـ في الحديث "كل ابن آدم يخطئ فسامح نفسك واغفر لها".

العائق الثالث: الحسد.

ـ الحسد صفة مرضيّة مذمومة وهو من أشد أمراض القلب فتكاً بصاحبه.

ـ إن الحسد يدمر السعادة، فإذا وجد الحسد إنساناً أفضل منه فإنه يشعر بالسخط والكآبة. فالحاسد دوماً في ضيق وقلق وهذا يصاحبه الأرق مما ينتج عنه الإعياء والتعب وفقدان الشهية وغيرها. الحاسد يعترض على حكمة الله وتوزيعه للأرزاق {نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا}.

العائق الرابع: القلق الانشغال.

الإنسان القلق يفكر بمبالغة في المستقبل، وتسيطر عليه النظرة السلبية، بدلاً من التفكير والتخطيط للمستقبل والسعي له.

القلق دائماً على المستقبل والقلق والسعادة لا يجتمعان.

يقول الفيلسوف مونتيني: "لقد كانت حياتي زاخرة بالمتاعب التي لم يقع معظمها".

العائق الخامس: ترديد الحزن والعبارات السلبية.

ـ ترديد الأحزان والعبارات السلبية وذم الزمان يطرد السعادة.

ـ كثرة الشكوى والانتقاد تجعلك تعيساً.

ـ عبارات التأسف ولا أستطيع ويا ليت (عبارات سلبية).

العائق السادس: المقارنة.

ـ مقارنة نفسي ووضعي وطروفي بالآخرين يبعدني عن السعادة.

ـ في الحديث "ارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس".

ـ لا تقارن نفسك بالآخرين فأنت مختلف عنهم.

ـ من يقارن نفسه بالآخرين مثل الأغنياء لن يرضى بقسمة الله عز وجل ولن يشعر بالسعادة الحقيقية من يقارن نفسه بالآخرين.

ـ من هو أحسن شخص للمقارنة؟

نفسك.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.