أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-11-2019
1721
التاريخ: 18-12-2019
2663
التاريخ: 20-1-2020
3629
التاريخ: 13-6-2019
1621
|
ولد علي بن أبي طالب(عليه السلام)
فولد علي(عليه السلام) الحسن والحسين ومحسناً وأم كلثوم الكبرى وزينب الصغرى(عليهم السلام) وأمهم فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ومحمداً أمه خولة بنت أياس بن جعفر جار الصفا وهي الحنفية، ويقال: بل هي خولة بنت جعفر بن قيس، ويقال: بل كانت أمة من سبى اليمامة، فصارت إلى علي(عليه السلام)، وأنها كانت أمة لبني حنيفة سندية سوداء، ولم تكن من أنفسهم، وإنما صالحهم خالد بن الوليد على الرقيق ولم يصالحهم على أنفسهم، وعبيد الله وأبا بكر أمهما ليلى بنت مسعود بن خالد النهشلي، وعمر ورقية أمهما تغلبية، وكان خالد بن الوليد سباها في الردة، فاشتراها علي ويحيى أمه أسماء بنت عميس وجعفراً والعباس وعبد الله أمهم أم البنين بنت حرام الوحيدية، ورملة وأم الحسن أمهما أم سعيد بنت عروة بن مسعود الثقفي وأم كلثوم الصغرى وزينب الصغرى وجمانة وميمونة وخديجة وفاطمة وأم الكرام ونفيسة وأم سلمة وأمامة وأم أبيها لأمهات أولاد شتى.
بنات علي بن أبي طالب(عليه السلام)
فأما زينب الكبرى بنت فاطمة(عليهما السلام) فكانت عند عبد الله بن جعفر، فولدت له أولاداً قد ذكرناهم.
وأما أم كلثوم الكبرى وهي بنت فاطمة فكانت عند عمر بن الخطاب وولدت له ولداً قد ذكرناهم، فلما قتل عمر تزوجها محمد بن جعفر بن أبي طالب، فمات عنها ثم تزوجها عون بن جعفر بن أبي طالب، فماتت عنده، وكان سائر بنات علي (عليه السلام) عند ولد عقيل، وولد العباس خلا أم الحسن فإنها كانت عند جعدة بن هبيرة المخزومي وخلا فاطمة، فإنها كانت عند سعيد بن الأسود من بني الحارث بن أسد.
محسن بن علي بن أبي طالب (عليهما السلام): وأما محسن بن علي فهلك وهو [ في بطن امه].
الحسن بن علي(عليهما السلام):
وأما الحسن بن علي (عليهما السلام) فكان يكنى أبا محمد ولما قتل علي(عليه السلام) بويع له بالكوفة وبويع لمعاوية بالشام وبيت المقدس، فسار معاوية يريد الكوفة وسار الحسن يريده فالتقوا بمسكن من أرض الكوفة فصالح الحسن معاوية وبايع له ودخل معه الكوفة، ثم انصرف معاوية عن الكوفة إلى الشام، واستعمل على الكوفة المغيرة بن شعبة وعلى البصرة عبد الله بن عامر، ثم جمعهما لزياد. وانصرف الحسن إلى المدينة فمات بها. ويقال إن امرأته جعدة بنت الأشعث بن قيس سمّته، وكانت وفاته في شهر ربيع الأول من سنة تسع وأربعين وهو يومئذ ابن سبع وأربعين سنة، وصلى عليه سعيد بن العاص وهو أمير المدينة فولد الحسن حسناً أمه خولة بنت منظور بن زبان الفزارية وزيداً، وأم الحسن أمهما بنت عقبة بن مسعود البدري وعمر وأمه ثقيفة، والحسين الأثرم لأم ولد وطلحة وأمه أم إسحاق بنت طلحة بن عبيد الله وأم عبد الله لأم ولد.
فأما الحسن بن الحسن بن علي فولد عبد الله والحسن وإبراهيم ومحمداً وجعفراً وداود ومحمداً، وكان عبد الله بن الحسن بن الحسن يكنى أبا محمد وكان خيراً ورؤي يوماً يمسح على خفيه فقيل له، تمسح! فقال: نعم. قد مسح عمر بن الخطاب ومن جعل عمر بينه وبين الله فقد استوثق، وكان مع أبي العباس، وكان له مكرماً وبه آنساً وأخرج يوماً سفط جوهر فقاسمه إياه وأراه بناء قد بناه، وقال له: كيف ترى هذا؟ فقال:
ألم تر حوشباً أمي ويبني ... قصوراً نفعها لبني نفيلة
يؤمل أن يعمر عمر نوح ... وأمر الله يحدث كل ليلة
فقال له: أتمثل بهذا وقد رأيت صنيعي بك؟ فقال: والله ما أردت بها سوءاً، ولكنها أبيات حضرت، فإن رأى أمير المؤمنين أن يحتمل ما كان مني، قال: قد فعلت ثم رده إلى المدينة فلما ولي أبو جعفر ألحج في طلب ابنيه محمد وإبراهيم بني عبد الله وتغيبا بالبادية فأمر أبو جعفر أن يؤخذ أبوهما عبد الله وإخوته حسن وداود وإبراهيم ويشدوا وثاقاً ويبعثوا بهم إليه فوافوه في طريق مكة بالربذة مكتفين، فسأله عبد الله أن يأذن له عليه فأبى أبو جعفر فلم يره حتى فارق الدنيا فمات في الحبس، وماتوا وخرج أبناء إبراهيم ومحمد على أبي جعفر وغلبا على المدينة ومكة والبصرة فبعث إليهما فقتل محمداً بالمدينة وقتل إبراهيم بباب خمرا على سنة عشر فرسخا من الكوفة، وإدريس بن عبد الله بن الحسن أخوهما هو الذي صار إلى الأندلس والبربر وغلب عليهما.
الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهما السلام):
وأما الحسين بن علي بن أبي طالب(عليهما السلام) فكان يكنى أبا عبد الله وخرج يريد الكوفة فوجه إليه عبيد الله بن زياد عمر بن سعد بن أبي وقاص فقتله سنان بن أبي أنس النخعي سنة إحدى وستين يوم عاشوراء، وهو ابن ثمان وخمسين سنة، ويقال ابن ست وخمسين سنة، وكان يخضب بالسواد.
وولد الحسين(عليه السلام) علياً وأمه بنت مرة بن عروة بن مسعود الثقفي وعلياً الأصغر لأم ولد وفاطمة أمها أم إسحاق بنت طلحة بن عبيد الله وسكينة أمها الرباب بنت امرئ القيس الكلبية، وفيها يقول:
لعمرك إنني لأحب داراً ... تحل بها سكينة والرباب
فأما فاطمة فإنها كانت عند الحسن بن الحسن بن علي، ثم خلف عليها عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان.
وأما سكينة فتزوجها مصعب بن الزبير فهلك عنها فتزوجها عبد الله بن عثمان بن عبد الله بن حكيم بن حزام، فولدت له قرينا وله عقب، ثم تزوجها الأصبغ بن عبد العزيز بن مروان وفارقها قبل أن يدخل بها، ثم تزوجها زيد بن عمرو بن عثمان بن عفان فأمره سليمان بن عبد الملك بطلاقها ففعل وماتت بالمدينة في خلافة هشام. هذا قول أبي اليقظان. وقال الهيثم بن عدي: حدثني صالح بن حسان وغيره قال: كانت سكينة عند عمرو بن حكيم بن حزام ثم تزوجها بعده عمرو بن عثمان بن عفان، ثم تزوجها بعده مصعب بن الزبير.
وقال ابن الكلبي: أول أزواج سكينة الأصبغ بن عبد العزيز أخو عمر بن عبد العزيز، ثم مات عنها بمصر ولم يرها، ثم خلف عليها زيد بن عمرو بن عثمان بن عفان، ثم خلف عليها مصعب بن الزبير، ثم خلف عليها عبد الله بن عثمان بن عبد الله بن حكيم بن حزام، فولدت له عثمان الذي يقال له قرين، وكانت قد ولدت من مصعب جارية، ثم خلف عليها إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف جد إبراهيم بن سعد الفقيه.
وأما علي بن الحسين الأصغر: فليس للحسين عقب إلا منه، ويقال إن أمه سندية يقال لها سلافة ويقال غزالة، خلف عليها بعد الحسين زبيد مولى الحسين بن علي فولدت له عبد الله بن زبيد فهو أخو علي بن الحسين لأمه.
وروى علي بن محمد بن عثمان بن عثمان، قال: زوّج علي بن الحسين أمه من مولاه وأعتق جارية له وتزوجها له وتزوجها، فكتب إليه عبد الملك يعيره بذلك، فكتب إليه علي: قد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة، قد أعتق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صفية بنت حيي وتزوجها، وأعتق زيد بن حارثة وزوجه ابنة عمته زينب بنت جحش، وتوفي علي بن الحسين بالمدينة سنة أربع وتسعين ويكنى أبا الحسن، وتوفي بالبقيع وكان خيراً فاضلاً فولد علي بن الحسين الحسن بن علي، ومحمد بن علي، وعلي بن علي، وعبد الله بن علي أمهم أم عبد الله بنت الحسن بن علي، وعمر وزيداً لآم ولد تسمى حيدان، وخديجة لأم ولد وأم موسى وأم حسن وأم كلثوم لأمهات أولاد.
فأما محمد بن علي فكان يكنى أبا جعفر، وكان له فقه ومات بالمدينة سنة سبع عشرة ومائة. فولد محمد جعفر بن محمد وعبد الله بن محمد، أمهما فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر، وأمها أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر. فأما جعفر بن محمد فيكنى أبا عبد الله وإليه تنسب الجعفرية، ومات بالمدينة سنة ست وأربعين ومائة وله عقب.
وأما عبد الله بن محمد فهو الملقب بدقدق، ومات بالمدينة وله عقب.
وأما عبد الله بن علي بن الحسين بن علي فله عقب.
وأما زيد بن علي بن الحسين فكان يكنى أبا الحسن وأمه سندية، وخرج في خلافة هشام سنة اثنتين وعشرين ومائة، فبعث إليه يوسف بن عمر العباس المري فرماه رجل منهم بسهم فمات وصلب، فولد زيد يحيى أمه ريطة بنت أبي هاشم بن عبد الله بن محمد الحنفية، وعيسى وحسينا ومحمد لأمهات أولاد.
فأما يحيى فقتل زمن نصر بن سيار بالجوزجان ولا عقب له.
وأما عيسى بن زيد فمات بالكوفة وله عقب منهم: أحمد بن عيسى.
وأما حسين بن زيد فعمي وكانت بنته ميمونة عند المهدي وله ولد.
وأما علي بن علي بن حسين فكان يلقب الأفطن وله عقب.
وأما أم موسى بنت علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب فتزوجها داود بن علي بن عبد بن عباس، وتزوج أم حسن أختها بعدها، وتزوج أختها خديجة محمد بن عمر علي بن أبي طالب.
محمد بن علي بن أبي طالب بن الحنفية رحمة الله تعالى عليه: وأما محمد بن علي بن أبي طالب بن الحنفية فكان يكنى أبا القاسم، وتحول إلى الطائف هارباً من عبد بن الزبير، ومات بها سنة إحدى وثمانين وهو يومئذ ابن خمس وستين سنة، فولد محمد بن علي بن أبي طالب الحسن وعبد الله وأبا هاشم وجعفر الأكبر وحمزة وعلياً لأم ولد، وجعفراً الأصغر وعوناً أمهما أم جعفر والقاسم وإبراهيم.
فأما أبو هاشم فكان عظيم القدر، وكانت الشيعة تتولاه فحضرته الوفاة بالشام فأوصى إلى محمد بن علي بن عبد الله بن عباس، وقال له: أنت صاحب هذا الأمر، وهو في ولدك ودفع إليه كتبه وصرف الشيعة إليه وليس لأبي هاشم عقب.
وأما علي وحمزة فلا عقب لهما، وإبراهيم هو الملقب بثعرة.
وأما القاسم فكان مؤخراً عن مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يقدر أن يدخله.
عمر بن علي بن أبي طالب رحمه الله تعالى: وأما عمر بن علي بن أبي طالب فقد حمل عنه الحديث، وكان يروي عن عمر بن الخطاب، وولد محمداً وأم موسى أمهما أسماء بنت عقيل بن أبي طالب.
فأما محمد فولد عمراً، وعبيد الله وعبد الله أمهم خديجة ابنة علي بن الحسين بن علي وجعفراً أمه أم هاشم بنت جعفر بن جعدة بن هبيرة المخزومي ولعمر عقب بالمدينة.
العباس بن علي بن أبي طالب رحمه الله تعالى: وأما العباس بن علي بن أبي طالب فقتل مع الحسين بن علي بن أبي طالب، فولد العباس عبيد الله أمه لبابة بنت عبيد الله بن عباس وحسناً لأم ولد وله عقب.
عبيد الله بن علي بن أبي طالب: وأما عبيد الله فقتله المختار ولا عقب له.
جعفر بن علي بن أبي طالب: أما جعفر بن علي بن أبي طالب فلا عقب له.
موالي علي بن أبي طالب:
قال أبو محمد: منهم يحيى بن أبي كثير الذي يروي عنه الأوزاعي، وكان مولى علي بن أبي طالب. وقال أيوب السختياني: ما بقي على الأرض مثل يحيى بن أبي كثير، وكان ابنه عبد الله بن يحيى يروي عن أبيه. ومنهم أبو أسامة حماد بن أسامة مولى الحسن بن سعد مولى الحسن بن علي بن أبي طالب فهو مولى مولى توفي بالكوفة سنة إحدى ومائتين وهو ابن ثمانين سنة.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|