المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2749 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

الصنائع
10-4-2016
المنزلقات الدينية لدى الشباب
2023-03-14
تمييز السؤال البرلماني من طرح موضوع عام للمناقشة
18-4-2022
البنية الإلكترونية للذرات
2024-10-01
مواصفات التقرير الصحفي
15-10-2019
أسباب النزول تكشف عن أثر النصّ على المخاطبين‏
19-02-2015


ابن الدماميني  
  
1379   01:19 صباحاً   التاريخ: 3-03-2015
المؤلف : د. مجهد جيجان الدليمي، د. محمد صالح التكريتي، د. عائد كريم علوان الحريزي.
الكتاب أو المصدر : النحو العربي مذاهبه وتيسيره
الجزء والصفحة : ص172- 173
القسم : علوم اللغة العربية / المدارس النحوية / المدرسة المصرية / أهم نحاة المدرسة المصرية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-03-2015 1439
التاريخ: 3-03-2015 6905
التاريخ: 29-03-2015 2085
التاريخ: 4-03-2015 6153

هو بدر الدين بن محمد بن ابي بكر بن عمر الاسكندراني ، الشهير بابن الدماميني، ولد بالإسكندرية سنة(763هـ) ويعد من انبه النحاة الذين ظهروا في القرن التاسع الهجري، اتجه الى الاشتغال بالعلم فبرع في الادب، وفاق الاقران بالنحو والنظم والنثر، مع المشاركة الحسنة في الفقه وغيره(1) واشتهر ذكره، وتصدر بالجامع الازهري لتدريس النحو فانتفع به خلق كثير.

رحل ابن الدماميني الى دمشق سنة(800هـ) وتوجه من هناك الى  الحجاز لتأدية فريضة الحج ، ثم عاد الى مصر واستقر في الاسكندرية، وترك نيابة الحكم وتولى الخطابة في الجامع مع الاشتغال بالعلم ، ثم امتهن الحياكة وراجت بضاعته، وكان قدر الله فاحترقت داره ،ففر الى الصعيد فتبعه الذين لهم عليه دين

ص172

واحضروه مهانا الى القاهرة ، فأعانه في هذه الشدة الشيخ تقي الدين بن حجة وكاتب السر ناصر الدين البارزي، حتى صلحت حاله(2)،ثم حج كما قلنا سنة(819هـ)، وبعد الحج ذهب الى اليمن سنة(820هـ)، ودرس بجامع زبيد ،فلم يشتهر، لذلك ترك اليمن، فركب البحر الى الهند، فاقبل عليه الناس ينهلون من علمه ، وعظموه، وبقي فيها الى ان مات سنة(837هـ).(3)

تصانيفه :

وله تصانيف : تحفة الغريب في حاشية مغني اللبيب، وشرح البخاري، وشرح التسهيل، ونزول الغيث، وعين الحياة، وهو مختصر حياة الحيوان للدميري، وجواهر البحور في العروض ، والفواكه البدرية ، وغير ذلك.(4)

___________________________

(1) حسن المحاضرة : 1/ 538.

(2) بغية الوعاة: 1/ 66، السيوطي النحوي: 46.

(3) بغية الوعاة: 1/ 66- 67، السيوطي النحوي: 47.

(4) بغية الوعاة: 1/ 67, السيوطي النحوي: 47.




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.