المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18716 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الصورة الشعرية
2025-04-08
اسم المفعول
2025-04-08
تفريعات / القسم السادس عشر
2025-04-08
تفريعات / القسم الخامس عشر
2025-04-08
تفريعات / القسم الرابع عشر
2025-04-08
معنى قوله تعالى : هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا
2025-04-08

سلفنة و نترتة حلقة البنزين
2025-01-08
ANTIGEN RECEPTORS OF LYMPHOCYTES
2025-03-03
المدن المصرية القديمة - مدينة كاهون
18-2-2022
شروط الاستبيان الجيد
31-3-2022
حشرة الذبابة البيضاء على الخيار
1-7-2022
العالم وليم كونراد رونتغن
2025-03-03


الشيعة وأجداد النبي  
  
1473   10:02 صباحاً   التاريخ: 23-09-2014
المؤلف : محمد جواد مغنية
الكتاب أو المصدر : تفسير الكاشف
الجزء والصفحة : ج1/ ص205
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / أصول / النبوة /

 اختص الشيعة من دون جميع الطوائف الاسلامية ، اختصوا بالقول : ان آباء محمد وأجداده ، وأمهاته وجداته كانوا جميعا موحدين ، ما أشرك أحدهم باللَّه شيئا ، وان محمدا منذ الخليقة كان ينتقل من الأصلاب الطاهرة إلى الأرحام المطهرة حتى ساعة ولادته ( صلى الله عليه واله ) .

قال شيخ الشيعة الشهير بالمفيد في شرح عقائد الصدوق طبعة 1371 هـ ص 67 :

( ان آباء النبي صلى الله عليه واله ) من أبيه إلى آدم كانوا موحدين على الإيمان باللَّه ، وعليه إجماعنا . قال اللَّه تعالى مخاطبا نبيه محمدا : {وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ} [الشعراء: 219].

وقال الرسول الأعظم (صلى الله عليه واله ) : ما زلت أتنقل من أصلاب الطاهرين إلى أرحام المطهرات ، حتى أخرجني اللَّه تعالى في عالمكم هذا . . فدل قول النبي على ان آباءه كلهم كانوا مؤمنين ، إذ لو كان بعضهم كافرا لما استحق الوصف بالطهارة ، لقوله تعالى : { إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ} [التوبة: 28] ، فحكم على الكفار بالنجاسة ، فلما قضى رسول اللَّه (صلى الله عليه واله ) بطهارة آبائه كلهم ووصفهم بذلك دل على انهم كانوا مؤمنين » .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .