المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 5832 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام عليٌ (عليه السلام) حجّة الله يوم القيامة
2024-04-26
امساك الاوز
2024-04-26
محتويات المعبد المجازي.
2024-04-26
سني مس مربي الأمير وزمس.
2024-04-26
الموظف نفرحبو طحان آمون.
2024-04-26
الموظف نب وعي مدير بيت الإله أوزير
2024-04-26

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


نظرية التعاقب الحضاري  
  
3653   04:59 مساءً   التاريخ: 8-5-2019
المؤلف : علي حسين الجابري
الكتاب أو المصدر : الإمام موسى الصدر وفلسفة التاريخ
الجزء والصفحة : ص4
القسم : التاريخ / التاريخ والحضارة / التاريخ /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-4-2019 1699
التاريخ: 2023-05-06 652
التاريخ: 30-10-2018 1837
التاريخ: 16-8-2020 6388

نظرية التعاقب الحضاري (التفسير الحيوي للتاريخ):

 اقترنت هذه النظرية بابن خلدون القائل بالتفسير (الحلزوني) لحركة التاريخ، وواضع منطق (تعاقب الحضارات) ومنشيء (علم العمران) فكانت حصيلة ذلك الانجاز قراءة فلسفية للتاريخ تعتمد (فلسفة السياسة) من جانب و(التفسير الجغرافي) للظواهر الاجتماعية من جانب ثان، و(فلسفة الحضارات) من جانب ثالث لذلك عده مجموعة من المفكرين الغربيين بانه المؤسس بحق (لفلسفة التاريخ أو حكمته) (1) قلنا فسر ابن خلدون منطق التاريخ على اساس (حلزوني) وليس مثل (عجلة مغلقة) – كما فعل لاحقا – اشبنجلر! تخضع للحتمية اذ تتعاقب عنده الحضارة (الواحدة) من داخلها كما تتعاقب مع غيرها من (تجارب حضارية) لاحقة او سابقة وفي هدى (الدور السياسي للدولة) بين النشاة والازدهار والانحطاط بمنظور واقعي (علمي) مقدم بثوب فلسفي. نعم ففي شخص ابن خلدون اجتمع (المؤرخ والعالم والفيلسوف) لذلك اخذ من الفلسفة بعدها العقلي، وشموليتها، ومنطقها، ومن التاريخ واقعيته، وعلميته، ومن العقيدة، اخلاقها وتجاربها ليصوغ منه مجتمعه (منهجا واحدا) (2) يؤلف بين التاريخ والفلسفة والحياة ويرسي دعائم منطق فلسفي23 للتاريخ يمكن رسم بعض مميزاته الاتية:

أ- الديناميكية – الحركية/ المعبرة عن العمق الحيوي لحركة التاريخ.

ب- (الجدلية – العضوية): الكاشفة عن وحدة (جدل الطبيعة والانسان) والعقلانية التي تطبع تلك الوحدة او نقائضها بحسب العوامل الداخلية والخارجية المتضافرة!.

ج- التفاؤلية التي ينطوي عليها منطق التطور والتغير المستقى من (النص المقدس = القران الكريم) وبما يعني أن الانكفاء ليس هو اخر المطاف، فثمة فرصة لمباشرة مرحلة جديدة لتجربة حضارية جديدة اذا ما توافرت الشروط الموضوعية المناسبة لانجاز مثل هذا الهدف كما عرضه ابن خلدون. لهذه الاسباب، انطوى منطقه الفلسفي للتاريخ على القول.

ج/1) بالكلية الكاشفة عن وحدة التاريخ الحضاري وتنوعه، بحسب مكوناته (المتشابكة) بعد أن ربط سيرورة الحضارة بالدولة.

ج/2) السببية و(العلية) التي يجتمع فيها (الانساني) مع (الطبيعي) وهو تؤول إلى (شرطية تاريخية) منطقية محكومة بمقدماتها أن كانت للصعود او التراخي، او الهبوط اخذت مساحة 30% من (عمر التجربة الحضارية) في تاريخ الامم، وهي عنده نسبة علمية معقولة وواقعية حين جعل (حيوية)* التجربة تنحصر ب (80 – 120) عاما هي القدرة القصوى على صلاحية الحلول الاجتماعية – الاقتصادية والعقيدية لمشكلات المجتمع كما يتوقعها العقل الانساني الاصلاحي.

ليلخص من وراء ذلك إلى (تمركز) ذلك المنطق في نتيجة محددة تقول "أن عامل قيام الحضارة" هو نفسه "عامل فنائها" ويعني به قانون (العصبية والترف)(3) والعصبية لا تعنى (الانغلاق والتعصب) بمقدار ما تكشف عن شدة تماسك الجماعة (من العصبة = اخوة يوسف) فاهل العصبية هؤلاء مع الرئيس حين ينصف، وعليه حين يغرق في الترف على حسابهم! فلا مشاحة من أن يكونوا عندئذ "مناؤون لصاحب الدولة في رئاستها" لهذا السبب عد (الترف) هو العامل (المهشم) للعصبية!

وتلك هي البنية الجدلية لمنطق التاريخ كما ادركها هذا المفكر.

وهكذا يصبح منطق التاريخ عنده كاشفا عن مسار التاريخ لكل حضارة وقاطرة (الدولة) التي تقود صيرورة تلك الحضارة. يتعاقب حلزوني على (سكة مزدوجة) من العلم والدين. والسياسة والاخلاق، والسيف والقلم، مما يتولد عنه تفاعلات (جدلية – عضوية) مركبة ومنقلبة لهذا السبب لا يمكن فهم (ديناميكية) نظرية ابن خلدون بمعزل عن جدليته التي تحرك باطن احداث التاريخ (4) والتي يسببها كان ايقاع الحضارة العربية (بداوة ثم تحضر، فتدهور بما يكشف عن مزايا الارض والحكومة والاقتصاد والسكان والعلماء حتى يصبح للفوائض دورها في احداث النقلة النوعية لتلك الحضارة من الاستهلاك إلى الاكتفاء الذاتي وصولا إلى الانتاج) عند الصعود واختلاف المعادلة المناقضة عند الهبوط! يتداولها منطق حي يكون فيه الجيل الأول جيل ابداع وبناء ثم جيل توازن بين متطلبات البداوة وشروط التحضر واخيرا جيل الرخاء والبذخ الذي يجمع ثمار النزف من جهود الاخرين (5) .

_________________

(1) وهو أمر وقفا عنده في ثنايا كتابنا فلسفة التاريخ (ق/1) ببحث في تفسير التاريخ عند العرب، بعد سقوط بغداد، وقبيل سقوط غرناطة في الباب الثاني منه.

(2) كتابنا: فلسفة التاريخ في الفكر العربي جدلية الاصالة والمعاصرة (ق/1) بغدا 1993 ص 196 – 203.

(3) ابن خلدون: المقدمة دار القلم بيروت 1978 ص 3 -4

(4) ابن خلدون: المقدمة دار القلم بيروت 1978 ص 3 -4

(5)  ابن خدلون المقدمة ص 14 – 23.

(6) دراستنا: فلسفة التاريخ بين التراث الخلدوني والفكر الاوربي المعاصر مجلة افاق عربية ع 11 و12 لسنة 1982 بغداد ص 12 – 18

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).





اللجنة التحضيرية للمؤتمر الحسيني الثاني عشر في جامعة بغداد تعلن مجموعة من التوصيات
السيد الصافي يزور قسم التربية والتعليم ويؤكد على دعم العملية التربوية للارتقاء بها
لمنتسبي العتبة العباسية قسم التطوير ينظم ورشة عن مهارات الاتصال والتواصل الفعال
في جامعة بغداد.. المؤتمر الحسيني الثاني عشر يشهد جلسات بحثية وحوارية