المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5863 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
جملة من احكام الحج
2024-07-03
انواع الحج
2024-07-03
من آداب عصر الغيبة: القيام عند ذكر القائم
2024-07-03
من آداب عصر الغيبة: طلب التشرف بلقائه
2024-07-03
ما الفرق بين الأفعال الأخلاقيّة وغيرها؟
2024-07-03
ما الأخلاق؟
2024-07-03

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


صلاة الغافل  
  
1649   03:43 مساءً   التاريخ: 22-4-2019
المؤلف : محمد مهدي النراقي
الكتاب أو المصدر : جامع السعادات
الجزء والصفحة : ج3 , ص332
القسم : الاخلاق و الادعية / صلوات و زيارات /

صلاة الغافل ليست مقبولة إلا بقدر ما أقبل عليه منها ، و الفقهاء لم يشترطوا إلا حضور القلب عند النية و التكبير، فكيف التوفيق؟.

قلنا : فرق بين القبول و الاجزاء ، فان المقبول من العبادة ما يقرب العبد إلى اللّه ، ويترتب عليه الثواب في الآخرة ، والمجزي منها ما يسقط التكليف عن العبد ، و ان لم يترتب عليه ثواب و لم يقربه إلى اللّه.

والناس مختلفون في تحمل التكليف ، فان التكليف إنما هو بقدر الوسع و الطاقة ، فلا يمكن أن يكلف الجميع باحضار القلب في جميع الصلاة ، إذ لا يقدر على ذلك إلا الأقلون.

وإذا لم يمكن اشتراط الاستيعاب للضرورة ، فلا مرد له إلا أن يشترط ما ينطلق عليه الاسم ، و لو في اللحظة الواحدة ، وأولى اللحظات به لحظة التكبير و التوجه ، فاقتصر على التكليف بذلك.

ونحن , نرجوا ألا يكون حال الغافل في جميع صلاته مثل حال التارك بالكلية ، فانه على الجملة أقدم على الفعل ظاهرا ، و احضر القلب‏ لحظة ، و كيف لا و الذي صلى مع الحدث ناسيا صلاته باطلة عند اللّه ، و لكن له أجر ما بحسب فعله و على قدر قصوره و عذره؟ و الحاصل : ان الإقبال و الحضور هو روح الصلاة ، و ان أقل ما يبقى به الروح الحضور عند التكبير، فالنقصان منه هلاك ، و بقدر الزيادة عليه تنبسط الروح في اجزاء الصلاة ، و كم من حي لا حراك فيه قريب من الميت ، فصلاة الغافل في جميعها ، إلا عند التكبير، حي لا حراك فيه.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.