المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2749 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإنتاج المعدني والصناعة في الوطن العربي
2024-11-05
التركيب الاقتصادي لسكان الوطن العربي
2024-11-05
الامطار في الوطن العربي
2024-11-05
ماشية اللحم في استراليا
2024-11-05
اقليم حشائش السافانا
2024-11-05
اقليم الغابات المعتدلة الدافئة
2024-11-05

Coenzyme, Cofactor
23-12-2015
Mossbauer Effect
13-7-2016
معنى كلمة يمن
27/12/2022
Prokaryotic Gene Transcription : Steps in RNA synthesis
26-12-2021
فراسيون شائع Marrubium vulgare L.
28-1-2021
أن القرآن مأدبة الله الكريمة
9-7-2021


متى ظهر اللحن؟ وما رأي العلماؤ فيه العلماء فيه  
  
8081   01:22 صباحاً   التاريخ: 24-02-2015
المؤلف : د. مجهد جيجان الدليمي، د. محمد صالح التكريتي، د. عائد كريم علوان الحريزي.
الكتاب أو المصدر : النحو العربي مذاهبه وتيسيره
الجزء والصفحة : ص12- 13
القسم : علوم اللغة العربية / المدارس النحوية / دوافع نشأة النحو العربي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-02-2015 3375
التاريخ: 12-08-2015 9213
التاريخ: 24-02-2015 8082
التاريخ: 24-02-2015 3316

لقد ظهر اللحن واشتهر بمعنى الخروج على القواعد اللغة منذ عهد الرسول (ص) وصحبه الكرام وأوائل المؤرخين لنشأة النحو يذكرون ذلك، قال أبو الطيب اللغوي:

(واعلم أن أول ما اختل من كلام العرب ، فأحوج إلى تعلم الإعراب ، لان اللحن ظهر في كلام  الموالي والمتعربين من عهد النبي صلى الله عليه وسلم ، فقد روينا ان رجلا لحن بحضرته فقال (ارشدوا أخاكم فقد ضل).

وقال أبو بكر: (لان أقرأ فاسقط أحب إلي من أن أقرأ ، فألحن).

فقد كان اللحن معروفا ، بل قد روينا من لفظ النبي صلى الله عليه وسلم انه قال(أنا من قريش ونشأت في بني سعد ، فأني لي اللحن؟)(1).

وبقد ما يستهجنون من اللحن ، ويخشون من الوقوع فيه كان الصحابة والتابعون يستحبون العربية ، وويعنون بها ويحثون على تعلمها ، قال ابو بكر الزبيدي:

(ولم تزل الائمة من الصحابة الراشدين ومن تلاهم من التابعين ، يحضرون على تعلم العربية وحفظها ، والرعاية لمعانيها ، اذ هي من الدين بالمكان المعلوم فيها أنزل الله كتاب المهين على سائر كتبه ، وبها بلغ رسوله عليه السلام وظائف طاعته ، وشرائع أمره ونهيه)(2) .

ص12

وروي الزبيدي  بسنده عن عمر بن الخطاب انه قال : (تعلموا العربية فأنها تتشبب العقل وتزيد في المروءة)(3).

وروي عن أبان بن عثمان انه قال (اللحن في الرجل السري كالتغيير في الثوب الجديد)(4).

ص13

_____________________

(1) مراتب النحويين 23.

(2) طبقات النحويين واللغويين 12.

(3) المصدر السابق 13.

(4) المصدر السابق.




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.