المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

قلل الاختلافات
2024-04-05
يلاحظ في اسلوب التأثير التراكمي طويل الأمد
10-1-2022
النقل الخاص
20-7-2021
الشعر في أدب الأطفال
30/10/2022
Fall-rise vyes vno
2024-11-05
تعاريف نظم المعلومات الجغرافية GIS
13-10-2020


تسخير اللّه التجار لجلب الطعام  
  
2087   03:46 مساءً   التاريخ: 9-4-2019
المؤلف : : محمد مهدي النراقي
الكتاب أو المصدر : جامع السعادات
الجزء والصفحة : ج3 , ص263
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-8-2020 1873
التاريخ: 24-7-2019 2056
التاريخ: 11-5-2020 1976
التاريخ: 14-3-2021 2062

جميع الأطعمة لما لم يمكن أن يوجد في كل مكان و بلد ، إذ لكل واحد شروط مخصوصة لأجلها ، لا يمكن إلا أن يوجد في بعض الأماكن دون بعض ، والناس منتشرون على وجه الأرض ، و قد يبعد عنهم بعض ما يحتاجون إليه من الأطعمة ، بحيث تحول بينهم و بينها البراري و البحار، فسخر اللّه - تعالى- التجار، وسلط عليهم حرص المال و شره الربح   حتى يقاسوا الشدائد ، و يركبوا الأخطار في قطع المفاوز و ركوب البحار، فيحملون الأطعمة و أنواع الحوائج من الشرق إلى الغرب ، ومن الغرب إلى الشرق.

فانظر كيف علمهم اللّه صناعة السفن وكيفية الركوب فيها ، و كيف خلق الحيوانات و سخرها للحمل و الركوب في البوادي و الجبال ، من الجمال و كيفية قطعها البراري و المراحل تحت الأعباء الثقيلة و صبرها على الجوع و العطش ، ومن الخيل و كيفية سرعة سيرها و حركاتها  ومن الحمار و صبره على التعب ، و انظر كيف خلق اللّه ما يحتاج إليه السفن و هذه الحيوانات من الأسباب و الغذاء ، و ينتهي إلى حد لا يمكن تحديده.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.