أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-12-2014
3387
التاريخ: 13-12-2014
4392
التاريخ:
3742
التاريخ: 13-12-2014
3767
|
ثم ثقل رسول الله (صلى الله عيله واله) وحضره الموت، فلما قرب خروج نفسه قال (صلى الله عيله واله) له : «ضع رأسي يا عليّ في حجرك فقد جاء أمر الله عز وجل، فاذا فاضت نفسي فتناولها بيدك وامسح بها وجهك، ثم وجهني الى القبلة، وتولّ أمري، وصلّ عليَّ اول الناس، ولا تفارقني حتى تواريني في رمسي، واستعن بالله عز وجل».
وأخذ علي (عليه السلام) رأسه (صلى الله عيله واله) فوضعه في حجره فاُغمي عليه، وأكبّت فاطمة (عليها السلام) تنظر في وجهه وتندبه وتبكي، وكأن الآية الشريفة قد تمثلت لها : {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ} [آل عمران: 144]، فبكت طويلاً، فأومأ اليها بالدنوّ منه، فدنت اليه، فأسرّ اليها شيئاً هلل له وجهها.
ثم قضى (صلى الله عيله واله) ويد امير المؤمنين (عليه السلام) اليمنى تحت حنكه، ففاضت نفسه (صلى الله عيله واله) فيها، فرفعها (عليه السلام) الى وجهه فمسحه بها، ثم وّجهه وغمّضه ومدّ عليه إزاره واشتغل بالنظر في أمره.
فسُئلت فاطمة (عليها السلام) : ما الذي أسر اليك رسول الله (صلى الله عيله واله) فسرى عنك ؟ قالت (عليها السلام) : «أخبرني أني أول أهل بيته لحوقاً به، وأنه لن تطول المدة بي بعده حتى أدركه، فسرى ذلك عني».
ورُوي عن الامام محمد الباقر (عليه السلام) انه قال : «لما حضر رسول الله (صلى الله عيله واله) الوفاة نزل جبرئيل (عليه السلام) فقال : يارسول الله أتريد الرجوع الى الدنيا وقد بلغت ؟ قال : لا، ثم قال له : يارسول الله تريد الرجوع الى الدنيا ؟ قال : لا، الرفيق الاعلى».
توفي رسول الله (صلى الله عيله واله) لليلتين بقيتا من صفر سنة عشر من هجرته.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم الهدايا والنذور يوضح آلية العثور على مفقودات الزائرين وطريقة استعادتها
|
|
|