المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2764 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أنـواع اتـجاهـات المـستهـلك
2024-11-28
المحرر العلمي
2024-11-28
المحرر في الصحافة المتخصصة
2024-11-28
مـراحل تكويـن اتجاهات المـستهـلك
2024-11-28
عوامـل تكويـن اتـجاهات المـستهـلك
2024-11-28
وسـائـل قـيـاس اتـجاهـات المستهلـك
2024-11-28

اوسبنسكي بيتر
13-8-2016
Anatomy Foundations
العناية بالأبقار الحوامل
25-1-2022
Mammal
22-10-2015
علاقات الاشوريون مع مصر والشام
14-1-2017
الروايات الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / الوصيّة.
2024-11-06


النسب  
  
18150   06:31 مساءاً   التاريخ: 18-02-2015
المؤلف : عبدة الراجحي
الكتاب أو المصدر : التطبيق الصرفي
الجزء والصفحة : ص139- 151
القسم : علوم اللغة العربية / الصرف / النسب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-02-2015 3079
التاريخ: 18-02-2015 2147
التاريخ: 18-02-2015 18151
التاريخ: 18-02-2015 1847

والنسب ظاهرة لغوية مهمة التفت إليها فخصوها بدراسة مستفيضة ولعلها أكثر أهمية في عصرنا الحاضر لكثرة الحاجة الى استعمالها بسبب انتشار العلوم ومناهج التفكير ومذاهب الأدب والفنون والسياسة والاجتماع . وانت لا تكاد تقرأ صفحة واحدة من كتاب او صحيفة او غيرها الا وتلتقي بكلمات من نحو : غربي ـ شرقي ـ اشتراكي ـ وجودي ـ علمي ـ موضوعي ـ يميني ـ يساري .... الخ .

ويتم النسب بشيئين :

1 – زيادة ياء مسددة في آخر الاسم تسمى ياء النسب ، مع ضرورة كسر ما قبلها ، فتقول في النسب الى : عرب ـ اسلام ـ نحو ـ صرف :

عربي ـ اسلامي ـ نحوي ـ صرفي .

2- اجراء تغييرات معينه في آخر الاسم تتصل به ياء النسب ، وتغييرات أخرى في حروف داخل الاسم وهو ما نفصل احكامه الآن .

ص139

 أولاً : التغييرات التي تحدث آخر الاسم :

1 – الاسم المنتهي بياء مشددة :

قلنا ان النسب يتم بزيادة ياء مشددة في آخر الاسم مع كسر ما قبلها ، فماذا تفعل اذا كان الاسم منتهياً بياء مشددة قبل النسب ؟

ان ذلك يتوقف على عدد الحروف التي قبل هذه الياء  ، وذلك على النحو التالي :

أ ـ ان كانت مسبوقة بحرف واحد لم يحذف منها شيء ،وأنت تعلم ان الحرف المشدد مكون من حرفين ؛ وعلينا ان نفك الياء ، ونقلب الثانية واوا ، وننظر في الأولى ، فإذا كان اصلها واوا اعدناها الى اصلها ، وإن كان اصلها ياء تركناها ياء كما هي ، مع فتحها واو ، ثم اعدنا الياء الأولى الى اصلها الواو (لأن الفعل طوى) ،مع الفتح ، ثم زدنا ياء النسب ، وهكذا نقول :

ري = روي ، حي حيوي .

ب ـ فإن كانت الياء المشددة مسبوقة بحرفين ، وجب حذف الياء الأولى (اي الساكنة) ، وقلب الياء الثانية واواً مع فتح ما قبلها مثل :

عدي = عدوي . قصي = قصوي .

ح ـ وان كانت الياء المشددة مسبوقة بثلاثة احرف او اكثر ، وجب حذفها كاملة ، فنقول:

ص140

 كُرْسي = كُرْسي  . شافِعِي = شافِعِي .

( وقد تتساءل : ما الذي حدث للاسم ؟ انه هو نفسه دون تغيير . غير ان القدماء يجيبون بأن الاسم قبل النسب غيره بعد النسب، فكلمة كرسي مثلاً اذا جمعت قبل النسب كانت كراسي وهي ممنوعة من الصرف لأنها على صيغة منتهى الجموع ، اما اذا جمعت بعد النسب لتصير كراسي ايضا فإنها تكون غير ممنوعة من الصرف ، لأن ياء النسب زائدة فهي ليست من صلب الكلمة اي انها خرجت بها عن صيغة منتهى الجموع ، أما من الناحية المعنوية فالأمر ظاهر ، فالإمام الشافعي اسمه هكذا ، فإذا كنت انت من اتباع مذهبيه في الفقه فأنت شافعي ، وأنت غير الإمام بلا شك ، بل أنت من متبعي مذهبه ... )

2- الاسم المنتهي بتاء التأنيث :

تحذف تاء التأنيث وجوباً قبل ياء النسب فتقول :

غَزّة =غَزّي . مكّة = مكّي .

بصرة = بَصْرِي . كوفة – كوفيّ .

فإذا طبقنا القاعدة السابقة مع هذه القاعدة على كلمة مثل " أمية " فإننا تحذف تاء التأنيث فتصير الكلمة " امي " اي ان فيها ياء مشددة قبلها حرفان ، فتحذف الياء الأولى ، ونقلب الياء الثانية واواً فتصير الكملة = أمويّ .

- نقرأ في الصحف كثيراً كلمة " حياتي " في النسب الى " حياة " ، وهو خطأ واضح ، والصواب : حيوي .

ص141

 - نقرأ ونسمع كثيرا ايضا كلمة " وَحْدَوِي " في النسب الى" وَحْدَة " وهو خطأ ظاهر ، الصواب حذف تاء التأنيث مع زيادة ياء النسب ، فمن اين اتت هذه الواو ؟ ... فيكون النسب الصحيح هو : وحدي .

3 – الاسم المنتهي بألف :

يحدث في هذا الاسم تغييرات ، لكن يتوقف ايضا على عدد الاحرف الي قبلها ،وذلك على النحو التالي :

أ ـ ان وقعت الألف ثالثة وجب بقاؤها وقلبها واوا فنقول :

فتى = فَتَوِيّ . ربا = رِبَويّ .

ب ـ فان وقعت الالف رابعة ، فإننا ننظر ، ان كان الحرف الثاني متحركاً وجب حذف الألف ، مثل :

جَمَزي = جَمَزِي . (الجَمَزَى : السريعة ).

وان كان الحرف الثاني ساكنا ، جاز حذف الالف وقلبها واوا مثل :

حُبْلَى = حُبْلِيّ وحُبْلَوِي ، مَلْهَى = مَلْهَى ومَلْهَوِي فإذا قلبت الألف واوا جاز زيادة ألف قبل الواو ، فنقول :

حُبْلَى = حُبْلَوِيّ او حُبْلاوِي .

مَلْهَى = مَلْهَوِي او مَلْهَاوِيّ .

د – فان كانت الألف خامسة فصاعدا وجب حذفها ، فنقول :

مُصْطَفَى = مُصْطَفي . حُبَارَى = حُبَارِيّ ، (اسم طائر )

ص142

- نسمع كثيراً كلمة " فِرنْسي " – بكسر الفاء والراء – في النسب الى " فرنسا " ، وهو خطأ واضح ، ذلك أننا ننطق " فرنسا " بفتح الفاء والراء ، فمن أين جاءها الكسر ، والصواب إذن : " فَرَنسْي " .

4- الاسم المنتهي بالهمزة الممدودة :

يحدث في الاسم تغييرات ، لكن ذلك بتوقف على نوع الهمزة ، وذلك على النحو التالي:

أ ـ ان كانت الهمزة اصلية وجب بقاؤها ، مثل :

قَرَّاء = قرَّائِيّ  .بَدّاء = بَدّائِي .

ب ـ وان كانت الهمزة للتأنيث وجب قلبها واواً ، مثل .

صحراء = صَحْراوي . حَمْراء = حَمْراوِى .

ج ـ وان كانت الهمزة منقلبة عن اصل ، جاز بقاؤها وقلبها واوا ً ، مثل :

كساء = كسائي او كساوي . بناء = بنائي او بناوي .

5- الاسم المنقوص :

تجري فيه تغييرات وفقاً لعدد الأحرف التي قبل بائه الأخيرة ، وذلك على النحو التالي:

أ ـ ان كانت الياء ثالثة وجب قلبها واواً وفتح ما قبلها ، فنقول :

الرّضيّ = الرّضويّ . الشجّيّ = الشّجويّ .

ب ـ فإن كانت الياء رابعة فالأفضل حذفها ، ويجوز – في الاستعمال القليل – قلبها واواً وفتح ما قبلها ، مثل :

ص143

 القاضي = القاضي ( والقاضوي ) – الهادي = الهادي (والهادوي)

جـ ـ فان كانت الياء خامسة او سادسة وجب حذفها ،مثل :

المهتدي = المهتدي . المستعلي = المستعلي .

_ اذا كان الاسم ثلاثياً وحرفه الأخير واو أو ياء قبلها سكون ، لم يحدث فيه تغيير ، فنقول :

ظبي = ظبيي . غزو = غزوي .

غير ان المسموع في النسب الى " قرية " هو "قروي " وكان القياس " قريي"

والمتبع هو ما ورد عن العرب سماعاً .

_ فان كان ثلاثيا ، وحرفه الثالث ياء قبلها الف فالأغلب قلب الياء همزة فتقول : غاية = غائي .

6- الاسم المنتهي بعلامة التثنية :

تحذف علامة التثنية عند النسب ، مثل :

زيدان = زيدي . محمد = محمدي .

(ويميز النسب الى المثنى من النسب الى المفرد بالقرائن ).

7 – الاسم المنتهي بعلامة جمع المذكر السالم :

تحذف علامة جمع المذكر السالم عند النسب ، مثل :

ص144

 زَيْدَون – زَيْديّ . حَمْدُون = حَمْدِيّ .

(ويميز النسب بالقرائن ايضا ) .

8 – الاسم المنتهي بعلامة جمع المؤنث السالم :

ينسب الى مفرده في مثل :

زينبات = زَيْنَبي . عائشات = عائشيّ .

فان كان الحرف الثاني ساكناً والالف رابعة ، جاز حذف علامة التأنيث بكاملها (الألف والتاء) ، وجاز حذف التاء وحدها وقلب الألف واواً ، ثم جاز زيادة الف قبل الواو ، فنقول :

هندات = هِنْدي أو هِنْدَوِي او هِنْدَاوِيّ .

9 – الاسم المكون من حرفين :

يتحدث الصرفيون كثيراً عن النسب الى اسم مكون من حرفين على ان يكون الحرف الثاني معتلاً ، ونحن لا نرى استعماله اليوم ، وهم يقولون بوجوب تضعيف حرف العلة الثاني في هذه الحالة وذلك كأن تنسب الى كلمة " لو" اذا كانت اسما فنقول : لوي ، غير انه من الكلمات المستعملة النسب الى اسم مكون من حرفين والحرف الثاني صحيح ، وهم يقولون هن بجواز تضعيف الحرف الثاني وعدم تضعيفه ، كأن ننسب الى كلمة (كم) ، فنقول كمي أو كمِيّ .

10 – الاسم المحذوف الآخر :

ان كان آخر الاسم محذوفاً فإننا ننظر :

ص145

 أ ـ ان رجع في التثنية او جمع المؤنث وجب ارجاعه عند النسب فنقول :

أبٌ = أبويّ . (المثنى : أبوان بإرجاع اللام ).

أخ = أخوي . (المثنى : اخوان ).

سنة = سنوي او سنهي (الجمع : سنوات او سنهات ).

أخت – اخويّ (الجمع : اخوات ).

ب ـ فإن لم يرجع الحرف الأخير المحذوف في التثنية او جمع المؤنث السالم جاز رده عند النسب وجاز عدم رده ، فنقول :

يدٌ – يديّ او يدويّ . دمٌ – دميٌ او دموي .

شفة – شفي او شفهي او شفوي . (الأغلب ان الحرف الأخير المحذوف هو الهاء ومنهم من يرى انه واو ).

ح – ان حذف الحرف الأخير وعوض عنه ألف وصل جاز رده عند النسب وعدمه ، فنقول :

ابن – ابني وبنوي .

ثانياً : التغييرات التي تحدث داخل الاسم :

1 – العين المحركة بالكسر :

عرفنا ان ياء النسب المشددة تقتضي كسر الحرف الذي قبلها . فإذا كان

ص146

 الاسم ثلاثيا مكسور العين ، وجب قلب هذه الكسرة فتحة حتى لا تتوالى كسرتان ، فنقول :

دُئِل = دُؤَلِي . مَلِك = مَلَكيّ . إبل = إبَليّ .

2 – الياء المشددة داخل الاسم :

اذا كان قبل آخر الاسم ياء مشددة مكسورة ، اي انها مكونة من يائين ، الأولى ساكنة والثانية مكسورة ، فإنه يجب حذف الياء الثانية المكسورة والابقاء على الياء الساكنة ، فنقول :

سَيَّد = سَيِّدِيّ . طَيّب = طَيْبيّ .

3 – ياء فَعِيلة :

اذا كان الاسم على وزن " فعيلة " فان ياءه تتعرض لما يلي :

أ ـ اذا كانت العين صحيحة واللام صحيحة ، ولم تكن العين مضعفة ، فان هذه الياء تحذف ويفتح ما قبلها ، فنقول :

حَنِيفَة = حَنَفِيّ        .       بَديهة = بَدَهيّ .

( من الواضح أننا تاء التأنيث أولاً حسب القواعد السابقة ثم حذفنا ياء فعيلة وفتحنا ما قبلها .)

وقد ورد على غير  هذه القاعدة كلمات لم تحذف فيها الياء ، مثل :

سَليقَة = سَليقيّ . سَلِيمَة = سَلِيميّ .

ص147

 وهناك رأي حديث يجيز عدم حذف الياء مطلقاً بناء على عدد كبير من الكلمات واردة عن العرب ، وهو رأي لا بأس من العمل به ، وعليه نستطيع ان نقول :

طبيعة = طبيعي . بَديهَة = بَدِيهي .

ب ـ فاذا كانت العين مضعفة مثل (دقيقة) ، او كانت معتلة واللام صحيحة مثل (طويلة) ، فان الياء تبقى دون تغيير ، فنقول :

دقيقة = دقيقي . طويلة = طويلي .

4 – ياء فَعِيل :

اذا كان الاسم على وزن (فَعِيل ) فإن ياءه تتعرض لما يلي :

أ ـ اذا كان الاسم معتل اللام مثل " علي وعدي " ، وجب حذف الياء ، مع فتح ما قبلها ، مع ضرورة قلب اللام واواً ، فتقول:

علي = علوي . عدي = عدوي .

ب ـ واذا كان الاسم صحيح اللام لم تحذف الياء فنقول .

جميل = جَمِيلي . سمير ، سَمِيرِي .

5 – ياء فُعَيْلَة :

اذا كانت الاسم على وزن (فُعَيْلَة) فان ياءه تتعرض لما يلي :

أ ـ ان كانت العين صحيحة واللام صحيحة ، والعين غير مضعفة ، وجب حذف الياء ، فنقول :

ص148

جُهَيْنَة = جُهَنِي . قُرَيْظَة = قُرَظِي .

ب ـ ان كانت العين مضعفة مثل (جديدة) او كانت معتلة واللام صحيحة مثل (نويرة) ، بقيت الياء دون حذف ، فنقول :

جُدَيْدَة = جُدَيْدِي . نُوَيْرَة = نُوَيْرِي .

6 – ياء فُعَيل :

اذا كان الاسم على وزن " فُعَيل " وكان معتل اللام ، جب حذف الياء ، مع قلب لامه المعتلة واوا ، فنقول :

قُصي = قُصَوِيّ .

فاذا كانت اللام صحيحة لم تحذف الياء ، مثل :

رُدَيْن = رُدَيْنيّ .

وقد ورد سماعاً بحذف الياء مع صحة اللام :

قريش = قرشي . هذيل = هذلي .

7 – واو فَعُولة :

ان كان الاسم على وزن (فعولة) ، وكانت العين صحيحة غير مضعفة حذفت الواو وفتح ما قلبها ، مثل :

شنوءة = شنئي .

ص149

فان كانت العين معتلة مثل (قؤولة) ، او مضعفة مثل (ملولة) ، لم تحذف الواو ، فنقول :

قوولة = قوولي . ملولة = ملولي .

النسب الى جمع التكسير :

اذا كان الاسم جمع تكسير وجب ان ننظر الى ما يلي :

أ ـ ان كان الاسم دالاً على الجمع ، فالرأي الأغلب عند القدماء النسب الى المفرد ، فنقول :

طلاب = طالبي . دول = دولي . مدارس = مدرسي .

(معنى ذلك ان ما نسميه اليوم من قولهم : دولي ، انما هو خطأ على هذا الراي . غير ان الكوفيين يجيزون النسب الى جمع التكسير مطلقاُ ، وعليه فلا خطأ فيه .)

ب ـ فان لم يعد الاسم دالا على الجمع ، بأن انتقل الى الدلالة على مفردة ، وجب النسب اليه كما هو ، وذلك مثل :

الجزائر = الجزائري . (الجزائر هنا ليست جمعا وانما هي علم على الدولة العربية المعروفة ).

الأهرام = الأهرامي . (الأهرام هنا ليست جمع هرم وانما هي علم على الصحيفة العربية .)

ص150

 صيغ أخرى للنسب :

عرفت اللغة العربية صيغاً أخرى للدلالة على النسب ، غير الياء المشددة التي تحدثنا عنها ، وهذه الصيغ هي :

أ ـ فعال : للدلالة على النسب الى حرفة معينة ، مثل :

حداد ـ بقال ـ نجار ـ نحاس .

ب ـ فاعل وفعل : للدلالة على صاحب شيء ، مثل :

تامر : صاحب تمر . طاعم او طعم : صاحب طعام .

لابن او لبن : صاحب لبن .

صور شاذة من النسب :

وردت عن العرب اسماء منسوبة على غير القواعد التي فصلناها ، وعليك ان تعرف ما ورد في اللغة سماعاً لأنه هو المستعمل ، وأشهر هذه الأسماء ما يلي :

مرو = مَرْوَزيّ . الري = رَازِيّ . دَهر = دُهْرِيّ .

جلولاء = جَلُولي . أمية = أموي وأميتّي .

فوق = فوقاني . تحت = تحتاني . البصرة = بصري .

بادية = بدوي .

ص151




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.