المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكر في سيرة المعصومين (عليهم ‌السلام)
2025-01-13
الشكر في مصادر الحديث
2025-01-13
فلسفة الشكر
2025-01-13
مـتطلبـات البنيـة التحـتية للتـجارة الإلكتـرونـيـة
2025-01-13
مـتطلبـات التـجـارة الإلكتـرونـيـة
2025-01-13
التـجارة الإلكترونـيـة وعـلاقـتها بالمـوضـوعات الأخـرى
2025-01-13

أهميته تخطيط الموارد البشرية
19-10-2016
طول موجة "دي بروي" de Broglie wavelength
27-7-2018
الشركة الفعلية والشركة المحاصة
30-9-2018
Glycyrrhizic Acid
1-7-2018
مرحلة صياغـة الاستراتيجيـة
22-4-2019
حصاد وتداول وتخزين القرع
29-4-2021


عند مرقدِها الطاهر: أهالي كربلاء المقدّسة يُحيون ذكرى وفاة السيّدة فاطمة المعصومة (عليها السلام)  
  
3047   05:33 مساءً   التاريخ: 2018-12-18
المؤلف : alkafeel.net
الكتاب أو المصدر :
الجزء والصفحة :
القسم : الاخبار / اخبار الساحة الاسلامية / أخبار العتبة العباسية المقدسة /

كما هو عهدُهم في مواساةِ الرّسول الأعظم(صلّى الله عليه وآله) وأهل بيته الأطهار(عليهم السلام)، أحيى جمعٌ غفيرٌ من أهالي مدينة الشهادة والإخاء كربلاء المقدّسة ذكرى وفاة السيّدة فاطمة المعصومة(عليها السلام) بموكبٍ عزائيّ مهيب عند مرقدها الطاهر في مدينة قمّ المقدّسة، وذلك بالتنسيق مع قسم الشعائر والمواكب الحسينيّة في العراق والعالم الإسلاميّ التابع للعتبتين المقدّستين الحسينيّة والعبّاسية.
الجموعُ الغفيرة من عشّاق آل البيت(عليهم السلام) في مدينة كربلاء المقدّسة جاءوا من مختلف مناطق المدينة من الأطراف والهيئات الحسينيّة، واجتمعوا تحت لواء واحد وهو موكبُ عزاء أهالي كربلاء، وتوجّهوا صوب مرقد السيّدة فاطمة المعصومة(عليها السلام) في مدينة قمّ المقدّسة، حيث كان الموكبُ علامةً وبصمةً عزائيّة بارزة من بين كلّ المواكب التي تواجدت في المرقد الطاهر ذلك اليوم، لإحياء هذه الذكرى الحزينة التي تُعدّ من المناسبات الأليمة لدى محبّي البيت النبويّ.
بدوره قام قسمُ الشعائر والمواكب الحسينيّة بتقديم جميع التسهيلات من تنسيقٍ وتنظيم مع الجهات المعنيّة في مدينة قمّ المقدّسة لغرض دخول هذا الموكب وتقديمه العزاء وأداء شعائر الحزن العلويّ.
يُذكر أنّه في مثل هذا اليوم -العاشر من ربيعِ الثاني- تمرّ ذكرى وفاةِ السيّدة فاطمة المعصومة بنتِ الإمام موسى الكاظم وأخت الإمام الرّضا(عليهم أفضل الصلاة والسلام)، التي وافاها الأجلُ سنة (201هـ) في مدينة قمّ المقدّسة، وكان عمرها (عليها السلام) آنذاك لا يتجاوز ثمانيةً وعشرين عاماً كما ورد في الروايات، وما مرّ عليها في هذه الفترة القصيرة من حياتها إلّا المآسي والأحزان كعمّتها عقيلة بني هاشم زينب الكبرى(عليها السلام)، فإنّها ما فتحت عينيها على الحياة إلّا ورأت أباها في السجن، وكان قد لاقى أشدّ صنوف التعذيب والإرهاب من الدولة العبّاسية، وتحمّلت هي أيضاً أشدّ الظلم والمضايقات في عهد العبّاسيّين.