أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-10-2017
813
التاريخ: 17-10-2017
748
التاريخ: 17-10-2017
961
التاريخ: 17-10-2017
758
|
جـواري وقهرمانات الخليفة أبـو منصور القاهـر بالله (320-322هـ/932-934م) (1) :
هو الخليفة التاسع عشر من خلفاء بني العباس في قائمة السيوطي. وقد قل عدد الجواري والقهرمانات خلال خلافة القاهر لأسباب مختلفة
1-التصفية التي قام بها القاهر لجواري وغلمان أخيه الخليفة المقتدر بدءً بالسيدة شغب وبجواريها وقهرماناتها لاستخراج الأموال اللازمة التي يعتمد عليها الحكم الجديـد فقـد ضرب ام المقتدر حتى ماتت بعد التعذيب بعشرة أيام (2) وهذا وضع جديد في نساء الخلفاء .
2-الأزمة المالية المتأصلة بالدولة والتي لا تسمح بشراء الجواري والغلمان لعدم وجود ما يكفي اساساً لدفع رواتب الجند (3) .
3-الإجراءات الجديدة التي اتخذها الخليفة الجديد بشأن عالم الجواري والقيان فيقدر ما كان الخليفة المقتول مؤثراً للشهوات والشراب مبذراً، وكان النساء غلبن عليه (4) بدأ الخليفة الجديد حكمه بتحريم القيان والخمر والقبض على المغنين ونفي المخانيث وكسر آلات اللهو وبيع المغنيات من الجواري على أنهن سواذج (5) ، على الرغم من ان اتهام القاهر أيضاً بأنه كان لا يصحو من السكر ولا يفـتر عـن سماع الغناء ويؤيد ذلك إشارة الصولي إليه بأنه كان مدمن خمر (6).
توفي القاهر بعد خلعه من حالة فقر مدقع (339هـ / 950م) عند خمسين سنة (7) الا ان في حياته قصصاً تدلل على انه كان يقتني الجواري أسوة بأقرانه من أولاد البيت العباسي من الذكور ، مثلاً ان قتله لاسحق النوبختي (322هـ/933م) كان بسبب انه كان قد زايد القاهر قبل خلافته في جارية أرست على التونجني ارادها لنفسه (8).
______________
(1) القاهر : هو محمد بن المعتضد ، امه ام ولد تدعى فتنه ويقال قبول ، يذكر بأنه كان سفاكاً للدماء ، أساء السياسة فسلمت عيناه وسجن احد عشر سنة وعاش باقي عمره متسولاً ، ينظر : ابن الكازروني : مختصر التاريخ ، ص187 ؛ ابن العمراني : الأنباء في تاريخ الخلفاء ص190 ؛ لويس معلوف : المنجد في الأعلام ، ص432.
(2) ابو الفداء : المختصر في أخبار البشر ،ج3، ص84؛ جرجي زيدان : تاريخ التمدن ج5،ص131.
(3) ابن دحية: النبراس ،ص235؛ السيوطي : تاريخ الخلفاء ، ص386.
(4) الهمداني : التكملة ،ج1،ص76؛ابن الأثير : الكامل في التاريخ ،ج6، ص277.
(5) مسكويه : تجارب الامم ،ج1،ص145؛ السيوطي : تاريخ الخلفاء ، ص386.
(6) أخبار الراضي ، ص155؛ ابن تغري : النجوم الزاهرة ، ج3، ص233.
(7) ابن كثير : البداية والنهاية ، ج11، ص175؛ السيوطي : تاريخ الخلفاء ، ص388؛ ابن شاكر الكتبي : فوات الوفيات ، ج3، ص180.
(8) ابن الأثير : الكامل في التاريخ ، ج6، ص278؛ السيوطي : تاريخ الخلفاء ، ص2889.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|