المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
Bronchiectasis
2025-01-13
ما ورد في شأن موسى (عليه السّلام) / القسم الأول
2025-01-13
مواعيد زراعة الفول الرومي
2025-01-13
طرق تكاثر وزراعة الفول الرومي
2025-01-13
Mediators of Inflammation and the Interferons
2025-01-13
Formation of Bone
2025-01-13

ليساجو ، جول أنطوان
29-11-2015
حماد بن أبي المثنى الكوفي
22-7-2017
حفار الساق المنقط (حشرات قصب السكر)
26-2-2019
defining vocabulary
2023-08-05
محاولة ابتدائية لإكتشاف علم الاجتماع الاسلامي
26-2-2021
التوحيد في فكر الإمام الباقر
15-10-2015


لماذا لُقّب الإمامُ محمد بن علي (عليه السلام) بالباقر؟  
  
3361   10:04 صباحاً   التاريخ: 19-8-2018
المؤلف : alkafeel.net
الكتاب أو المصدر :
الجزء والصفحة :
القسم : الاخبار / اخبار الساحة الاسلامية / أخبار العتبة العباسية المقدسة /

يُعرف الإمام محمد بن علي(عليه السَّلام ) خامس أئمّة أهل البيت(عليهم السَّلام) بالباقر، لأنَّهُ بَقَرَ العلمَ بقراً، ومعنى ذلك هو أنّ الإمام الباقر(عليه السَّلام) شقّ العلم شقّاً وأخرج كنوزه من مخبئها الذي كان يُحيط بها، تماماً كالجنين الذي يكون مُختبئاً في بطن أمّه ويشقّ البطن ليظهر الجنين بعد خفائه، أي كما هو الحال في العمليّة القيصريّة للولادة.

نعم لقد شاء الله عَزَّ و جَلَّ أن يُظهر ما ظلّ مستوراً من العلوم والأحكام التي أودعها نبيَّه المصطفى(صلّى الله عليه وآله) على يد الإمام محمد بن علي الباقر(عليه السَّلام)، حيث تغيَّرت الظروف وحصل بعض الانفراج، فقام الإمام الباقر(عليه السَّلام) باغتنام هذه الفرصة اغتناماً تامّاً فنشر تلك العلوم بين الناس، وتمكَّن من تربية ثُلَّةٍ من العلماء والمحدّثين الذين أصبحوا فيما بعد من أعلام الأمّة ونجبائها وثقاتها المتميّزين، أمثال محمد بن مسلم وزرارة بن أعين وبُريد بن معاوية العجلي وأبي بصير بن ليث البختري المرادي الذين قال عنهم الإمام جعفر بن محمد الصادق(عليه السَّلام) أنّهم أوتاد الأرض وأعلام الدين ولولاهم لانقطعت آثار النبوّة و اندرست.

ولقد كان الرسول المصطفى(صلّى الله عليه وآله) قد أخبر عن الإمام الباقر(عليه السَّلام) وقيامه بهذا الدور العلميّ الكبير في حديثه الخاصّ الذي أدلى به إلى الصحابيّ الجليل جابر بن عبد الله الأنصاري، فَعَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ أنَّهُ قَالَ: سَأَلْتُ جَابِرَ بْنَ يَزِيدَ الْجُعْفِيَّ فَقُلْتُ لَهُ: لِمَ سُمِّيَ الْبَاقِرُ بَاقِراً؟ قَالَ: لِأَنَّهُ بَقَرَ الْعِلْم بقْراً، أَيْ شَقَّهُ شَقّاً وَأَظْهَرَهُ إِظْهَاراً، وَلَقَدْ حَدَّثَنِي جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ(صلّى الله عليه وآله) يَقُولُ: (يَا جَابِرُ إِنَّكَ سَتَبْقَى حَتَّى تَلْقَى وَلَدِي مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ الْمَعْرُوفَ فِي التَّوْرَاةِ بِبَاقِرٍ فَإِذَا لَقِيتَهُ فَأَقْرِئْهُ مِنِّي السَّلَامَ).