المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 12999 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الأراولا Chrysanthemum  
  
13493   10:46 صباحاً   التاريخ: 24-12-2018
المؤلف : د. رفيعة سعد الدين الضبع و د. حمدي محمد علي الباجوري واخرون
الكتاب أو المصدر : نباتات الزينة (2004)
الجزء والصفحة : ص 194-202
القسم : الزراعة / نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية / نباتات الزينة /

الأراولا Chrysanthemum

نبات عشبي معمر من العائلة Compositae نشأ في الصين واليابان نوعان هما Indicum & C . norifolium. ومهما نشأت جميع الأصناف الحالية متعددة الأشكال والألوان من الأزهار. تغير الاسم مؤخرا (۱۹۸۷) من Chrysanthemnu morifolium إلى Dendranthema grandiflora ولكن ما زال الاسم الدارج هو الاسم القديم. الزهرة هي في الواقع نورة بها أزهار شعاعية وأزهار قرصية ويمكن تسميتها زهيرات (florets). وتتنوع صفات النورات تنوعا كبيرا ربما لا يوجد له مثيل في بقية نباتات الزينة المزهرة، مما جعل للأراولا أهمية كبيرة في أنحاء العالم. في كثير من الأحيان يطلق على النورة زهرة وهي تسمية شائعة في الأسواق المنتجة.

أقسام الأراولا:

قسمت الأصناف الشائعة إلى مجموعات أهمها ما يلي:

1- الأراولا المفردة Single: النورة بها صف أو صفان أزهار شعاعية على المحيط الخارجي بداخلها قرص مركزي مكون من أزهار قرصية مسطحة.

2- أراولا أنيمونية Anemones : تشبه المفردة ، غير أن الأزهار القرصية أعلى قليلا، وهي أنبوبية الشكل ملتفة ومكونة كرة مندمجة، وقد تكون بنفس لون الأزهار الشعاعية أو مختلفة اللون. وهي تشبه زهرة الأنيمون.

3- أراولا بمبونية Pompons: النورة متكورة منتظمة الشكل مكونة من أزهار شعاعية قصيرة والأزهار القرصية غير ظاهرة. يوجد منها ثلاثة أحجام: صغيرة بقطر أقل من (3٫5 سم) ومتوسطة (۳٫5-5 سم) وكبيرة (5-۱۰ سم).

4- ديكوراتيف Decorative : تتشابه مع البومبون في أن النورة لا يظهر بها سوى الأزهار الشعاعية غير أن الأزهار على المحيطات الخارجية للنورة أطول من الأزهار الداخلية، مما يعطي النورة شكلا غير منتظم، منها أحجام متوسطة وأحجام كبيرة.

5- ملتفة مزدوجة Incurved double : نورة كبيرة والأزهار الشعاعية طويلة ملتفة منحنية إلى الداخل أو الخارج. الأزهار القرصية غير ظاهرة والنورة شكلها متكور ومنتظم إلى حد ما تعرف بالأراولا الصينية.

6- أراولا عنكبوتية Spider: نورات غير منتظمة الشكل، الأزهار الشعاعية أنبوبية رفيعة وطويلة ومتهدله على المحيط الخارجي للنورة وقصيرة من الداخل، ويوجد أصناف تكون أطراف الأزهار بها منحنية على شكل خطاف، كما توجد أصناف من هذه المجموعة أزهارها أقصر وأقل تهدلا.

التكاثر:

هناك طريقتان لإكثار الأراولا للإنتاج التجاري: التكاثر بالخلفة - والتكاثر بالعقلة الطرفية.

التكاثر بالخلفة :

هذه الطريقة تتبع كثيرا في مصر، حيث إنها الطريقة التقليدية للإكثار عند انتهاء موسم التزهير. تقرط نباتات الأم المنتخبة القوية على ارتفاع ۱۰-۱۵ سم، وتغطى النباتات بخليط من الطمي والسماد البلدي المتحلل بنسبة 4 : ۱، توالى النباتات بالري المنتظم بعد فترة تنمو عدة خلف حول النبات الأم، وعندما تصل إلى طول ۷-۱۰ سم تفصل الخلف بمطواة حادة نظيفة مع جزء من الجذور، تزال الأوراق الموجودة بقاعدة الخلفة أما الأوراق العليا فيقطع ثلثها تزرع الخلف في أصص صغيرة مليئة بخليط مناسب وتوضع في مكان مظلل وتوالى بالري لحين زراعتها بالمكان المستديم.

التكاثر بالعقلة الطرفية:

أولا- نباتات الأمهات

النباتات المخصصة لإنتاج العقل تزرع في مكان مخصص، ويتم تطويش النباتات بمجرد ثبوتها في الأرض تسمد بسماد ذائب متكامل وتعرض لظروف نهار طويل حتى ينشط النمو الخضري، ولا يتحول النبات إلى تكوين براعم زهرية، عادة يعرض النبات لفترة إضاءة في منتصف الليل (تكفي شدة إضاءة ۱۰ قدم / شمعة) لمدة 4 ساعات شتاء أو ساعتين صيفا. ويفضل استعمال الضوء العادي وليس الفلورسنت، ويراعى أخذ العقل على فترات متقاربة حتى تبقى النباتات في حالة نشطة. تبقى النباتات منتجة للعقل فترة لا تزيد على ثلاثة أشهر وتجدد زراعتها، أما إذا استمر أخذ العقل لمدة أطول فتكون العقل عرضة لتكون براعم زهرية مبكرة Premature .

ثانيا - تجهيز العقل:

تؤخذ العقل الطرفية من نباتات الأمهات بطول ۸-۱۰ سم وتغمس قاعدة العقلة في بودرة تلك محتوية على ۰٫۱ ٪ إندول حمض بیوتريك- ويجب تجنب وجود براعم زهرية غير مرغوبة على العقلة لأن النباتات الناتجة تعطي نورات على سيقان قصيرة - تزرع العقل في أحواض بالصوبة في خليط مناسب على درجة حرارة ۱۸-۲۱م. مع التعريض لضباب متقطع خلال النهار تتكون الجذور خلال ۱۰-۲۰ يوما تبعا للصنف المزروع وموسم الزراعة، يراعى عدم ترك العقل بعد وصول الجذور إلى طول ۲-۳ سم. ولتلافي حدوث أضرار للجذور عند الزراعة، يراعى وقف التعريض للضباب قبل نقل العقل المجذرة بيوم أو يومين، يمكن تخزين العقل قبل زراعتها لبضعة أسابيع على 3-4 م مع حمايتها من الجفاف، تنقل العقل المجذرة إما إلى الأرض مباشرة أو إلى أصص أكبر توضع في مكان مظلل، وطريقة الزراعة بالعقلة الطرفية هي المتبعة، ويوجد الأراولا في معظم الدول المنتجة.

موعد الزراعة:

يتوقف موعد الزراعة على طبيعة الصنف المزروع، تزرع الأصناف التقليدية من الأراولا في أول الصيف (منتصف يونيو حتى منتصف أغسطس)، وتزهر في الخريف (نوفمبر حتى منتصف ديسمبر). أما الأصناف الحديثة فتزرع في فترات على مدار العام بحيث توفر إنتاجا في الأسواق طول العام وتحتاج إلى التحكم في الإضاءة ودرجات الحرارة.

إعداد الأرض:

يفضل زراعة الأراولا في أرض لم تزرع بهذا النبات سابقا لضمان خلوها من مسببات الأمراض، أو يجرى تعقيم التربة. يراعى تجنب الأراضي ذات الملوحة العالية أو يتم غسلها قبل الزراعة، تحرث الأرض جيدا مع إضافة نسبة من المادة العضوية وسماد سوبر فوسفات، يسوى سطح التربة وتعمل بها عادة أحواض عرضها ۱-۲م وطولها ۱۵-۲۰م مع ترك مسافة نصف متر بين الأحواض أو تعمل خطوط على مسافة 30-40 سم أنسب درجة pH لإنتاج الأراولا 5,5 إلى 6,5.

الزراعة :

هناك طريقتان أساسيتان لإنتاج الأراولا إما بترك جميع البراعم الزهرية لتنمو ويعرف بالسبراي كما في القرنفل أو تزال جميع البراعم الزهرية ما عدا برعم واحد على الساق ويعرف بالاستاندرد. وتتوقف مسافات الزراعة على طريقة تربية النبات، فإذا كان سبراي فتزاد المسافة بين النباتات إلى 15× 18سم صيفا ۱۸×۲۲ سم شتاء، أما إذا كانت ستاندرد يزرع على مسافة 10 × 15 سم فيحتاج إلى عدد أكبر من العقل . تزرع العقل المجذرة على المسافات المحددة وتثبت التربة حولها جيدا وتوضع القوائم في أطراف الأحواض لشد الأسلاك إما في خطوط مستقيمة أو على هيئة مربعات وذلك لحماية النباتات من الانحناء، خاصة أنواع الاستاندرد.

احتياجات النباتات:

التطويش والتربية: بالنسبة لأنواع الاستاندرد، تزال جميع النموات الجانبية وتترك ساق واحدة على النبات و تزال جميع البراعم الجانبية أولا بأول لتعطي الفرصة لتكون نورة طرفية كبيرة الحجم، أما الطريقة الأخرى فيتم فيها التطويش بإزالة بعض الأفرع ويترك ۲-۳ أفرع رئيسية على النبات ، وأحيانا أكثر من ذلك. ويوجد نوعان أو ثلاثة من التطويش أكثرها اتباعا هو الخفيف Soft pinch وفيه تزال القمة النامية مع جزء صغير من الساق أو التطويش الحاد، فتزال فيه القمة النامية مع جزء أكبر من الساق، وعادة يستعمل لتحديد النمو خاصة في الأصناف المرباة في أصص. يتميز التطويش الخفيف بسرعة نمو البراعم الجانبية (4-5) عادة تكون الفترة بين التطويش والتزهير حوالى ۱۰۰ يوم .

الري : تروي النباتات بالغمر أو بالتنقيط . والطريقة الأخيرة أفضل بكثير لأن الماء لا يلامس المجموع الخضري ويمكن ضبط احتياجات النبات. أما الري بالغمر فيتم في الصباح الباكر أو الغروب، ويراعى عدم رش الأوراق بالماء لمنع التعفن والإصابة بالأمراض.

التغذية : يحتاج النبات إلى عناية بالتسميد خاصة عنصر النيتروجين خلال الشهرين الأول والثاني ( حوالي 7 أسابيع ) حيث يكون النمو سريعا، فإذا حدث نقص في التغذية خلال هذه الفترة يؤثر تأثيرا سيئا على النمو الخضري ومحصول الأزهار. ولا يمكن تدارك هذا النقص إذا أضيفت الأسمدة في فترة متأخرة. ينصح بإضافة سماد ذائب بعد الزراعة وثبوت النبات في الأرض يحتوي على ۲۰۰ جزء في المليون من كل من النيتروجين والبوتاسيوم. يستمر التسميد أسبوعيا ثم كل أسبوعين حتى بدء خروج النورات وعندما يصل قطرها حوالي 1سم يتوقف التسميد لأنه خلال الثلاثة أسابيع الأخيرة يعتمد نمو النورة على المخزون من الغذاء في الأوراق، كما وجد أن التسميد بعد خروج النورات له تأثير سيئ علي النبات.

يجب متابعة قياس ملوحة التربة ودرجة PH فإذا حدث زيادة في PH عن 6,5 يستخدم سماد حامضي مثل نترات الأمونيوم.

الضوء والحرارة: نبات الأراولا من نباتات النهار القصير بالنسبة للتزهير، كما أن هناك تداخلا بين تأثير الضوء والحرارة على نشوء البراعم الزهرية. عادة تعرض النباتات لنهار طويل منذ زراعتها لتنشيط النمو الخضري وتثبيط البراعم الزهرية . ويتوقف طول الفترة الضوئية على درجة الحرارة فإذا كانت منخفضة (15°م) تحتاج النباتات إلى أكثر من 14٫5 ساعة إضاءة يوميا لحفظ النبات في حالة نمو خضري. في المناطق الشمالية التي يطول فيها النهار ليست هناك حاجة للإضاءة الصناعية، عند قصر النهار يفضل استخدام نظام الإضاءة الصناعية في وسط فترة الإظلام (4 ساعات يوميا) عند توافر هذه الاحتياجات ينمو النبات بمعدل سريع (2-4 أوراق وعقد واستطالة السلامية التالية للقمة النامية ۱۰ سم كل أسبوع). وعند وصول النبات إلى مرحلة معينة من النمو الخضري (عادة طول الساق وعدد الأوراق ) تبعا للصنف المزروع ، يبدأ التعريض للنهار القصير. يتراوح طول الساق عند بداية التعريض للنهار القصير بين 35-50 سم. عندما يكون النهار طويلا تغطى النباتات بغطاء عازل للضوء لفترة في آخر النهار ويستمر حتى فترة من بداية النهار التالي. الأصناف الحديثة من الأراولا المزهرة على مدار العام لها برامج محدودة من حيث مواعيد الزراعة وموعد التطويش وعدد أيام فترة النمو الخضري تحت النهار الطويل وعدد أيام فترة النهار القصير ودرجات الحرارة اللازمة وموعد التزهير. وقد لوحظ أن ارتفاع درجة الحرارة (۳۰م) أو انخفاضها (۲-۱۰م) في بداية التعريض للنهار القصير يؤخر نشوء البراعم الزهرية.

ملخص للعوامل الأساسية لإنتاج أزهار عالية الجودة:

1- الزراعة في تربة جيدة وإضافة سماد ذائب للنباتات منذ بداية زراعتها.

2- ضبط مسافات الزراعة.

3- تظليل النباتات عند زيادة شدة الإضاءة.

4- تشجيع النمو الخضري ومنع تكوين براعم زهرية مبكرة بوضع النباتات منذ البداية تحت ظروف النهار الطويل.

5- إجراء التطويش بطريقة صحيحة وفي الموعد المحدد و تقليم النباتات إلى عدد الأفرع المطلوبة.

6- وضع النباتات تحت ظروف النهار القصير عند بلوغه مرحلة التحول إلى التزهير.

7- استمرار إزالة البراعم الزهرية الجانبية للأصناف التي تزرع لإنتاج نورة واحدة كبيرة على الساق.

8- تظليل النباتات خلال مراحل نضج النورات في حالة زيادة شدة الضوء حتى لا يحدث احتراق للأزهار.

استخدام منظمات النمو في إنتاج الأراولا:

١- زيادة طول الساق:

يمكن استخدام الجبرالين لزيادة طول الساق في أصناف الاستاندرد (ساق واحدة على النبات) استخدام جبريللات البوتاسيوم في صورة محلول بتركيز ۱۰ جزء في المليون ترش على النباتات بعد 3 أيام من الزراعة ، ثم يكرر الرش بعد 3 أسابيع.

۲- تثبيط استطالة الشمراخ الزهري:

يحدث أحيانا استطالة زائدة في الشمراخ الزهري (من قاعدة الزهرة حتي الورقة العلوية على الساق) ويستخدم الدامينوزاید (۹B) كمحلول للرش بتركيز ۲۵۰۰ جزء في المليون لتثبيط هذه الاستطالة، حيث يعمل على تقليل معدل انقسام واستطالة الخلايا أسفل النورة. وقد قل استخدام هذه المادة وكذلك مادة الآلار (Alar)، واستعيض عنها بمادة الباكلوباترازول (Bonzi ) و (Suimagi) ويقتصر استخدام هذه المثبطات على الأراولا المزروعة في الأصص.

٣- التجذير:

يستخدم إندول بیوترك أسيد (IBA) في صورة بودرة بنسبة ۰٫۱-۲ % ولتشجيع تكوين الجذور على عقل الأراولا، يفضل تجنب الصورة السائلة من هذه المادة لتسببها في الإصابة بالأمراض البكتيرية.

4- التطويش وإزالة البراعم الزهرية الجانبية :

هناك العديد من المحاولات لاستخدام الكيماويات لتثبيط البراعم الزهرية الجانبية بدلا من إزالتها يدويا، ولكن تبين أن هذه المواد يمكن أن تسبب ضررا للنورة الطرفية، كما قد تؤدي إلى نشوء الأوراق الملاصقة للبراعم الجانبية عند معاملتها بالكيماويات.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.