المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

العقائد الاسلامية
عدد المواضيع في هذا القسم 4870 موضوعاً
التوحيد
العدل
النبوة
الامامة
المعاد
فرق و أديان
شبهات و ردود
أسئلة وأجوبة عقائدية
الحوار العقائدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
زكاة الغنم
2024-11-05
زكاة الغلات
2024-11-05
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05



عِدّة أخبار في شدّة عذاب جهنّم  
  
831   10:21 صباحاً   التاريخ: 11-12-2018
المؤلف : الشيخ عباس القمي
الكتاب أو المصدر : منازل الآخرة والمطالب الفاخرة
الجزء والصفحة : 242- 246
القسم : العقائد الاسلامية / المعاد / الجنة و النار /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-07-2015 993
التاريخ: 11-08-2015 817
التاريخ: 30-03-2015 1302
التاريخ: 30-03-2015 893

* الأول : روي بسند صحيح (1) عن أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:

قلت له : يا بن رسول الله خوفني فانّ قلبي قد قسى.

فقال : يا أبا محمّد استعدّ للحياة الطويلة ، فانّ جبرئيل جاء الى النبي (صلى الله عليه واله) وهو قاطب ، وقال كان قبل ذلك يجيء وهو مبتسم ، فقال رسول الله (صلى الله عليه واله) : يا جبرائيل جئتي اليوم قاطباً؟

فقال : يا محمّد قد وُضعت منافخ النار.

فقال : وما منافخ النار يا جبرئيل؟

فقال : يا محمّد انّ الله عز وجلّ أمر بالنار فنفخ عليها ألف عام حتّى اسودت فهي سوداء مظلمة.

لو انّ قطرة من الضريع قَطَرت في شراب أهل الدنيا لمات اهلها من نتنها.

ولو انّ حلقة واحدة من السلسلة التي طولها سبعون ذراعاً وضعت على الدنيا لذابت الدنيا من حرّها.  

ولو انّ سربالاً من سرابيل أهل النار علّق بين السماء والأرض لمات أهل الدنيا من ريحه.

قال : فبكى رسول الله (صلى الله عليه واله) ، وبكى جبرئيل ، فبعث الله إليها ملكاً ، فقال لهما : انّ ربّكما يقرؤكما السلام ويقول : قد أمنتكما أن تذيبا ذنباً اعذبكما عليه.

فقال أبو عبد الله (عليه السلام) : فما رأى رسول الله (صلى الله عليه واله) جبرئيل مبتسماً بعد ذلك ثمّ قال : انّ أهل النار يعظمون النار وانّ أهل الجنة يعظمون الجنة والنعيم ، وانّ جهنم اذا دخلوها هووا فيها مسيرة سبعين عاماً ، فإذا بلغوا أعلاها قمعوا بمقامع الحديد ، واعيدوا في دركها ، فهذا حالهم ، وهو قول الله عزّ وجلّ : {كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ} [الحج: 22] .

ثمّ تبدل جلودهم غير الجلود التي كانت عليهم.

قال : أبو عبد الله (عليه السلام) : حسبك؟

قلت : حسبي ، حسبي (2).

* الثاني : وروي في حديث عن الامام الصادق (عليه السلام) (3) انّ رسول الله (صلى الله عليه واله) قال في خبر المعراج :

... حتّى دخلت سماء الدنيا ، فما لقيني ملك إلاّ كان ضاحكاً مستبشراً حتّى لقيني ملك من الملائكة لم أر أعظم خلقاً منه كريه المنظر ظاهر الغضب. فقال لي مثل ما قالوا من الدعاء إلاّ انّه لم يضحك ولم أر فيه من الاستبشار ، وما رأيت ممن ضحك من الملائكة.

فقلت : مَن هذا يا جبرئيل؟ فانّي قد فزعت.

فقال : يجوز أن تفزع منه ، وكلنا نفزع منه ، وهذا مالك خازن النار ، لم يضحك قط ، ولم يزل منذ ولاّه الله جهنم يزداد كل يوم غضباً وغيظاً على ِأعداء الله وأهل معصيته ، فينتقم الله به منهم، ولو ضحك الى أحد قبلك ، أو كان ضاحكاً لأحد بعدك ، لضحك إليك ، ولكنه لا يضحك.

فسلمت عليه فرد علي السلام ، وبشرني بالجنة.

فقلت لجبرئيل ـ وجبرئيل بالمكان الذي وصفه الله ـ {مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ } [التكوير: 21] ألا تأمره أن يريني النار؟

فقال له جبرئيل : يا مالك! أر محمّداً النار.

فكشف عنها غطاءها ، وفتح باباً منها ، فخرج منها لهب ساطع في السماء ، وفارت فارتعدت حتّى ظننت ليتناولني مما رأيت.

فقلت له : يا جبرائيل! قل له ، فليرد عليها غطاءها.

فأمرها. فقال لها : ارجعي.

فرجعت الى مكانها الذي خرجت منه (4).

* الثالثُ : روي بسند معتبر عن الامام الصادق (عليه السلام) :

قال : ما خلق الله خلقاً إلاّ جعل له في الجنة منزلاً ، وفي النار منزلاً ، فإذا سكن أهل الجنة الجنة ، وأهل النار النار؟ نادى مناد : يا أهل الجنة اشرفوا.

فيشرفون على النار ، وترفع لهم منازلهم في النار.

ثمّ يقال لهم : هذه منازلكم التي لو عصيتم ربّكم دخلتموها.

قال : فلو انّ أحداً مات فرحاً ، لمات أهل الجنة في ذلك اليوم فرحاً لما صرف عنهم من العذاب.

ثمّ ينادي منادٍ يا معشر أهل النار ارفعوا رؤوسكم ، فانظروا الى منازلكم في الجنة.

فيرفعون رؤوسهم ، فينظرون الى منازلهم في الجنة ، وما فيها من النعيم.

فيقال لهم : هذه منازلكم التي لو اطعتم ربّكم دخلتموها.

قال : فلو انّ أحداً مات حزناً لمات أهل النار ذلك اليوم حزناً.

فيورث هؤلاء منازل هؤلاء ، وهؤلاء منازل هؤلاء! وذلك قول الله عزّ وجلّ : {يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} [المؤمنون: 11] (5).

* الرابع : وروي عنه (عليه السلام) :

ينادي منادٍ من عند الله وذلك بعدما صار أهل الجنة في الجنة ، وأهل النار في النار : يا أهل الجنة! ويا أهل النار! هل تعرفون الموت في صورة من الصور؟

فيقولون : لا.

فيؤتى بالموت في صورة كبش أملح ، فيوقف بين الجنة والنار ، ثمّ ينادون جميعاً : اشرفوا ، وانظروا الى الموت.

فيشرفون ، ثمّ يأمر الله به فيذبح. ثمّ يقال : يا أهل الجنة! خلود فلا موت أبداً. ويا أهل النار! خلود فلا موت أبداً. وهو قوله : {وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ } [مريم: 39].

أي قضي على أهل الجنة بالخلود. وعلى أهل النار بالخلود فيها (6).

* الخامس : روي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال :

وأما أهل المعصية فخلدوا (7) في النار ، وأوثق منهم الاقدام ، وغل منهم الأيدي الى الاعناق ، وألبس اجسادهم سرابيل القطران ، وقطعت لهم منها مقطعات من النار ، وهم في عذاب قد اشتد حرّه ، ونار قد اطبق على أهلها ، فلا يفتح عنهم أبداً ولا يدخل عليهم ريح أبداَ ، ولا ينقضي منهم عمر أبداً ، العذاب أبداً شديد ، والعقاب أبداً جديد ، لا الدار زائله فتفنى ، ولا آجال القوم تقضى ، ثمّ حكى نداء أهل النار ، فقال : {وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ} [الزخرف: 77] قال : أي نموت ، فيقول مالك {إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ} [الزخرف: 77] (8).

* السادس : روي بسند معتبر (9) عن الامام الصادق (عليه السلام) :

انّ في النار لناراً (10) يتعوذ منها أهل النار ما خلقت إلاّ لكل متكبر جبار عنيد ، ولكل شيطان مريد ، ولكل متكبر لا يؤمن بيوم الحساب ، ولكل ناصب العداوة لآل محمّد.

وقال : انّ أهون الناس عذاباً يوم القيامة لرجل في ضحضاح من نار عليه نعلان من نار ، وشراكان من نار ، يغلي منها دماغ كما يغلي المرجل ، ما يرى انّ في النار أحداً أشدّ عذاباً منه ، وما في النار أحد أهون عذاباً منه (11).

__________________

(1) السند هو : علي بن ابراهيم عن محمّد بن أبي عمير عن أبي بصير عن أبي عبدالله (عليه السلام) فالسند بحسب الاصطلاح صحيح عال.

(2) تفسير القمّي : ج 2 ، ص 81 ، وعنه المجلسي في البحار : ج 8 ، ص 280.

(3) روى الشيخ الجليل علي بن ابراهيم عن أبيه عن محمّد بن أبي عمير عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله (عليه السلام) ... والسند صحيح عال ـ بحسب الاصطلاح.

(4) تفسير القمّي : ج 2 : ص 5 ، وعنه في البحار : ج 8 ، ص 291.

(5) أقول روى هذا الخبر الشريف الشيخ القمّي بإسناده عن أبيه ، عن عثمان بن عيسى ، عن سماعة ، عن أبي بصير. في تفسير الآية الشريفة : ج 2 ، ص 89.

ورواه أيضا الشيخ الصدوق في ثواب الأعمال : ص 307 ـ 308 ، بإسناده عن أبيه ، عن سعد ابن عبد الله عن أحمد بن الحسين أبي سعيد عن عثمان بن عيسى عن بعض أصحابه عن أبي عبد الله 7. والسند معتبر على كل حال غاية الأمر إما صحيح مع عدم ثبوت وقف عثمان بن عيسى وعدم ثبوت وقف سماعة بن مهران. إما موثّق على القول بوقف سماعة او القول بوقف عثمان ـ كما عليه الأكثر ـ بعكس سماعة فانّ الأكثر قائلين بعدم وقفه بل لا دليل على وقفه إلاّ ما ذكره الصدوق قدس الله نفسه.

(6) تفسير القمّي : ج 2 ، ص 51. بإسناده عن أبيه عن الحسن بن محبوب عن أبي ولاد الحناط عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال : سئل عن قوله {وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ} [مريم: 39] الآية ، قالك ينادي مناد من عند الله ... الحديث ، ونقله عنه المجلسي في البحار : ج 8 ، ص 346 ، ح 4.

(7) هكذا في المصدر ، وأما في البحار : (فخذلهم) وفي نسخة بدل منه (فخلّدهم) ، وأما المؤلّف فترجم العبارة (فخدّلهم ). وعلى كل حال فالعبارة لم تخلو من التصحيف.

(8) تفسير القمّي : ج 2 ، ص 289. وعنه في بحار الأنوار : ج 8 ، ص 292 ، ح 34.

(9) رواه القمّي في تفسيره : ج 2 : ص 257 بإسناده عن أبيه عن ابن أبي عمير عن منصور بن يونس عن أبي عبد الله عليه السلام .

ومنشأ القول بالاعتبار ما وقع في حال منصور بن موسى فانّ الشيخ اتهمه بالوقف وروى الكشي في رجاله رواية تنص على وقفه ورواها أيضاً الصدوق في (عيون أخبار الرضا). ومع ذلك فالكلام في وقفه محل تأمّل بل كلام.

(10) هكذا في المصدر وفي البحار ولكن المؤلّف رَحمه اللهُ ترجم العبارة (انّ في جهنّم لبئراً ..).

(11) تفسير القمّي : ج 2 ، ص 257 ـ 258.

ورواه المجلسي في البحار : ج 8 : ص 295 ح 44 ، والإسناد إما صحيح أو موثق. فهو معتبر على كل حال.




مقام الهي وليس مقاماً بشرياً، اي من صنع البشر، هي كالنبوة في هذه الحقيقة ولا تختلف عنها، الا ان هنالك فوارق دقيقة، وفق هذا المفهوم لا يحق للبشر ان ينتخبوا ويعينوا لهم اماماً للمقام الديني، وهذا المصطلح يعرف عند المسلمين وهم فيه على طوائف تختصر بطائفتين: طائفة عموم المسلمين التي تقول بالإمامة بانها فرع من فروع الديني والناس تختار الامام الذي يقودها، وطائفة تقول نقيض ذلك فترى الحق واضح وصريح من خلال ادلة الاسلام وهي تختلف اشد الاختلاف في مفهوم الامامة عن بقية الطوائف الاخرى، فالشيعة الامامية يعتقدون بان الامامة منصب الهي مستدلين بقوله تعالى: (وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ) وبهذا الدليل تثبت ان الامامة مقام الهي وليس من شأن البشر تحديدها، وفي السنة الشريفة احاديث متواترة ومستفيضة في هذا الشأن، فقد روى المسلمون جميعاً احاديث تؤكد على حصر الامامة بأشخاص محددين ، وقد عين النبي الاكرم(صلى الله عليه واله) خليفته قد قبل فاخرج احمد في مسنده عن البراء بن عازب قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فنزلنا بغدير خم فنودي فينا الصلاة جامعة وكسح لرسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرتين فصلى الظهر وأخذ بيد علي رضى الله تعالى عنه فقال ألستم تعلمون اني أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى قال ألستم تعلمون انى أولى بكل مؤمن من نفسه قالوا بلى قال فأخذ بيد علي فقال من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه قال فلقيه عمر بعد ذلك فقال له هنيئا يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة


مصطلح اسلامي مفاده ان الله تعالى لا يظلم أحداً، فهو من كتب على نفسه ذلك وليس استحقاق البشر ان يعاملهم كذلك، ولم تختلف الفرق الدينية بهذه النظرة الاولية وهذا المعنى فهو صريح القران والآيات الكريمة، ( فلا يظن بمسلم ان ينسب لله عز وجل ظلم العباد، ولو وسوست له نفسه بذلك لأمرين:
1ـ تأكيد الكتاب المجيد والسنة الشريفة على تنزيه الله سبحانه عن الظلم في آيات كثيرة واحاديث مستفيضة.
2ـ ما ارتكز في العقول وجبلت عليه النفوس من كمال الله عز وجل المطلق وحكمته واستغنائه عن الظلم وكونه منزهاً عنه وعن كل رذيلة).
وانما وقع الخلاف بين المسلمين بمسألتين خطرتين، يصل النقاش حولها الى الوقوع في مسألة العدل الالهي ، حتى تكون من اعقد المسائل الاسلامية، والنقاش حول هذين المسألتين أمر مشكل وعويص، الاولى مسالة التحسين والتقبيح العقليين والثانية الجبر والاختيار، والتي من خلالهما يقع القائل بهما بنحو الالتزام بنفي العدالة الالهية، وقد صرح الكتاب المجيد بان الله تعالى لا يظلم الانسان ابداً، كما في قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا * فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا).

مصطلح عقائدي، تجده واضحاً في المؤلفات الكلامية التي تختص بدراسة العقائد الاسلامية، ويعني الاعتقاد باليوم الاخر المسمى بيوم الحساب ويوم القيامة، كما نص بذلك القران الحكيم، وتفصيلاً هو الاعتقاد بان هنالك حياة أخرى يعيشها الانسان هي امتداد لحياة الانسان المطلقة، وليست اياماً خاصة يموت الانسان وينتهي كل شيء، وتعدّت الآيات في ذكر المعاد ويوم القيامة الالف اية، ما يعني ان هذه العقيدة في غاية الاهمية لما لها الاثر الواضح في حياة الانسان، وجاء ذكر المعاد بعناوين مختلفة كلها تشير بوضوح الى حقيقته منها: قوله تعالى: (لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ) ،وهنالك آيات كثيرة اعطت ليوم القيامة اسماء أخرى كيوم القيامة ويوم البعث ويوم النشور ويوم الحساب ، وكل هذه الاشياء جزء من الاعتقاد وليس كل الاعتقاد فالمعاد اسم يشمل كل هذه الاسماء وكذلك الجنة والنار ايضاً، فالإيمان بالآخرة ضرورة لا يُترك الاعتقاد بها مجملاً، فهي الحقيقة التي تبعث في النفوس الخوف من الله تعالى، والتي تعتبر عاملاً مهماً من عوامل التربية الاصلاحية التي تقوي الجانب السلوكي والانضباطي لدى الانسان المؤمن.