المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2764 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مناخ السفانا Aw
2024-12-22
جحود الكافرين لآيات الله الباهرات
2024-12-22
لا ينفع الايمان عند الباس
2024-12-22
الأقاليم المناخية
2024-12-22
ما هو فضل سورة فصّلت ؟ !
2024-12-22
معنى قوله تعالى : وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ
2024-12-22

تكتيكات تنفيذ استراتيجيات تغير الثقافة التنظيمية
5-8-2020
F_sigma Set
13-1-2022
Scalar Potential
27-12-2018
إطار الإسناد frame of reference
28-5-2019
The reactivity of the metals
23-2-2017
اسماء اولاد الامام الحسن (عليه السلام)
7-03-2015


الطريقة الألمانية لعمل الأطلس  
  
1619   02:55 مساءً   التاريخ: 23-11-2018
المؤلف : د. رمضان عبد التواب
الكتاب أو المصدر : المدخل الى علم اللغة
الجزء والصفحة : ص151- 153
القسم : علوم اللغة العربية / علم اللغة / علم اللغة والعلوم الأخرى / علم اللغة و الجغرافية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-11-2018 1989
التاريخ: 23-11-2018 1620
التاريخ: 23-11-2018 4737
التاريخ: 23-11-2018 1563

 

 الطريقة الألمانية:

هذه الطريقة ابتكرها، وقام بتنفيذها "فنكر" Wenker وقد بدأ عمله بجمع الخصائص اللهجية، في مساحة ضيقة، هي مدينة "دوسلدورف" وما حولها، عام 1876م، ثم وسع ميدان البحث تدريجيا حتى شمل الإمبراطورية الألمانية كلها، في 49363 جهة، أي ما يقرب من خمسين ألف نقطة تسجيل.

وتتلخص طريقته، في أنه ألف أربعين جملة، تمثل أهم ما يجري على ألسنة الناس، في حياتهم اليومية بألمانيا، وطبعها على شكل استمارة بها بيانات عن الراوي والمسجل اللغويين، والجهة التي سجلت فيها اللهجة. وبعد ذلك تأتي الجمل الأربعون على النحو التالي:

 

ص151

 

صحيفة أسئلة لغوية خاصة باللهجات الألمانية

الجهة التي سمعت فيها اللهجة وسجلت:

المركز: المقاطعة:

الجھة التي سمعت فیھا اللھجة وسجلت: .......

المركز :........                       المقاطعة: ......

 

الراوي الذي نقلت عنه اللهجة

المسجل الذي سمع اللهجة

الاسم: ... ... ...

السن: ... ... ...

المهنة: ... ... ...

محل الميلاد: ... ... ...

الاسم: ... ... ...

السن: ... ... ...

المهنة: ... ... ...

محل الميلاد: ... ... ...

الجملة في الألمانية الفصحى

الجملة في اللهجة المحلية

1- تسقط أوراق الشجر في الشتاء وتتناثر في الهواء.

2- ضع شيئا من الفحم في الفرن حتى يغلي اللبن

3- إنه يأكل البيض دائما بغير ملح أو فلفل.

4- تؤلمني قدماي بشدة والظاهر أني سرت أكثر مما يجب.

5- ألا يمكنكم الانتظار لحظة حتى نذهب معكم.

6- لقد خرجت الكلمة من قلبه

...الخ

...

 

...

 

...

 

...

 

...

 

...

 

 

 

ص152

 

وقد أرسلت هذه الاستمارات، إلى الجهات المختلفة في ألمانيا، والتي بلغت حوالي خمسين ألف جهة، بصفة رسمية، وعلى نفقة الحكومة، أما المسجلون الذي سمعوا الهجات الألمانية من أفواه الرواة، ودونوها، فكانوا في معظم الأحوال من معلمي المدارس الأولية، نظرا لمعرفتهم بأحوال القرى، بسبب إقامتهم بها، واتصالهم بالناس اتصالا كبيرا، ثم لثقافتهم التي أهلتهم لتسجيل النطق، وتصويره كتابيا تصويرا قائما على أساس وإحساس لغويين لا بأس بهما، ولا غبار في معظم الحالات.

وبعد أن تجمع الإجابات في المركز الرئيسي لعمل الأطلس يبدأ بعمل خريطة لكل كلمة على حدة، وذلك بأن تفرغ أولا صور اللفظ، وصيغه، ومترادفاته، على خرائط تفصيلية، تشتمل على بلاد الأقاليم جميعها، ثم تحدد عليها المناطق اللغوي المختلفة. وبعد هذا ترسم الخريطة العامة، على ضوء الخرائط التفصيلية، وتبين على هذه الخريطة العامة، الحدود النهائية للمناطق اللغوية، على وجه الإجمال.

 

ص153

 




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.