المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7180 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر



سِـمات المنظمـة اليابانيـة  
  
4148   01:06 مساءً   التاريخ: 5-11-2018
المؤلف : د .سمير كامل الخطيب
الكتاب أو المصدر : ادارة الجودة الشاملة والايزو ــ مدخل معاصر
الجزء والصفحة : ص12-17
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة الجودة / مواضيع عامة في ادارة الجودة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-11-2018 4149
التاريخ: 30-6-2016 1412
التاريخ: 1-11-2018 2582
التاريخ: 1-7-2016 1576

 سِـمات المنظمـة اليابانيـة

تميزت المنظمات اليابانية بسمات ومميزات منحتها اهمية خاصة بن التجارب الانسانية الهادفة ولا سيما فيما يتعلق بتطوير الانتاجية والارتقاء بالجودة ويمكن إيجاز هذه السمات بالآتي (1) :
1- العمل مدى الحياة :
ان مبدأ العمل او التوظيف مدى الحياة احد الجوانب الشائعة في المؤسسات الاقتصادية اليابانية ، حيث تشير المؤشرات والدلائل الاحصائية إلى ان (35%) من العاملين في المنشآت اليابانية يعملون في منشآتهم مدى الحياة وهذا يعني ان إحالتهم على التقاعد تتم عند وصولهم إلى سن التقاعد الاجباري اي من الخامسة والخمسين حسب الانظمة اليابانية النافذة ، فالموظف والعامل في نظام المنشآت اليابانية لا يمكن ان يطرد  أو يفصل من العمل إلا لأسباب جوهرية كالحكم عليه بجريمة معينة وهذا نادر الحدوث ، حيث يعتبر مفهوم الطرح او الفصل من الوظيفة إجراءاً قاسياً وشديداً يترك اثاراً مادية واجتماعية كبيرة على الفرد الياباني عند تعرضه لذلك ، لذا تجده لا يستطيع العمل بمنشأة أخرى إلا إذا لجأ للعمل في المنشآت الصغيرة التي غالباً ما تدفع له اجوراً منخفضة قياساً بالاجور التي كان يتقاضاها سابقاً  .... لذلك نرى في اليابان خلال فترة الربيع تفتح أبواب التشغيل في كل عام لاستقبال المتخرجين من الطلبة في المدراس الثانوية والجامعات وتوفر لهم سبل التوظيف في المؤسسات التي يرغبون العمل بها طبقاً للانظمة السائدة في تلك المنشآة ، على ان يدرك الفرد بأن تشغيله بتلك المنشآت سيكون توظيفاً دائماً حتى سن التقاعد.

ان مبدأ التوظيف مدى الحياة من شانه ان يولد اجواء نفسية مستقرة لدى العامل الياباني وتخلق شعوراً بالولاء للمنشأة التي يعمل بها فضلاً عن الآثار الايجابية التي يتركها الانتماء العضوي في تحقيق المنظمة لأهدافها ، لذلك يمكن إيجاز النتائج المتحققة من جراء التشغيل مدى الحياة بالآتي :- 

أ- الاستقرار الاقتصادي والمادي للعامل الياباني ، وتطوير نمط معيشته في ضوء الاجور الثابتة والمستقرة التي يتقاضاها من عمله.

ب- الأمان والاطمئنان حول المستقبل العائلي والاسري.

ت – التكيف الاجتماعي والنفسي وفقاً لطبيعة الدخل المتحقق له ونموه المستقر.

ث – إنشاء قاعدة صحيحة تعزز تراكم الخبرات الفنية والإدارية في تلك المنظمات . 

2- التدرج الوظيفي في العمل

استناداً لمبدأ الكفاءة والخبرة الادارية والفنية ، يتضح من خلال تحليل المنشآت اليابانية ودراسة سبل التدرج الوظيفي فيها ان هذا المبدأ الذي يسود المنشآة الاقتصادية اليابانية من شأنه ان يحقق الاجواء النفسية والاجتماعية التي تعدو الفرد لتفجير طاقاته وإبداعاته في العمل بعيداً عن الركون إلى السبل غير الموضوعية في التدرج بالعمل ، ان مبدأ التدرج الوظيفي وفقاً للخبرة المتراكمة يعتبر من العوامل الاساسية لتطوير المؤسسات اليابانية واحتلالها المكانة السوقية المرموقة حيث يمكن اعتبار تقدم الفرد واحتلاله المواقع الادارية او الاشتراك في مجال العمل التنظيمي او التقني  يعتمد على الخبرة المتراكمة والمهارة التي يتمتع بها الفرد الياباني العامل وليس لأي اعتبار آخر .

3- استحداث حلقات الرقابة على الجودة

لقد اسهمت حلقات الرقابة على الجودة بدور كبير في تطوير المنشآت اليابانية وتعميق كفاءة الاداء وتطوير العاملين وزرع جوانب الثقة والمودة بينهم في إطار التفاعل الهادف لتطوير تلك المنشآة والارتقاء بأدائها.

4- حجم الاستثمار في الصناعة

عند مقارنة حجم الاستثمار في الصناعة اليابانية مع غيرها من دول الصناعية المتقدمة ، يتضح بجلاء ان حجم الاستثمار يشكل نسبة مرتفعة من إجمالي الدخل القومي مقارنة بالدول الصناعية الاخرى ... والجدول (1) يعكس ذلك بوضوح

جدول (1)

حجم الاستثمار في الصناعة اليابانية وعدد من الدول الصناعية (2)

القطر

حجم الاستثمار من اجمالي الدخل القومي

اليابان

18%

المانيا

15%

الولايات المتحدة الامريكية

10%

المملكة المتحدة

اقل من 10%

 

5- التميز في اداء العمل

يتميز العامل الياباني في اداء العمل عن نظيره في المجتمعات الاخرى بسمات تكاد تلعب فيها القيم الاجتماعية والتربوية والثقافية للمجتمع والبيئة اليابانية دوراً كبيراً في بلورتها وجعلها متميزة عن سواها.

ومن هذه السمات :

أ- الحرص التام على أداء العمل بكفاءة وفاعلية عالية.

ب – انخفاض نسبة الغيابات عن العمل.

6- حسن العلاقة بين الادارة والعاملين

تسود العلاقة الايجابية المتفاعلة بين الادارة والنقابات العمالية من ناحية والعاملين من ناحية اخرى ، إذ ان الجميع يستهدفون النهوض بالمنشآت وتطويرها بالشكل الذي يحقق لها المكانة والمركز السوقي الملائم. 

7- احترام الزمن

يتم احترام الزمن واعتماده كوسيلة تطويرية هادفة من خلال التعاون والمسؤولية المشتركة في رسم السياسة الاقتصادية والادارية للمنشأة.

تشير الدلائل الاحصائية إلى ان ما يقارب (59%) من اجتماعات الشركات المساهمة اليابانية تنتهي اجتماعاتها الدورية والاستثنائية في خلال نصف ساعة او اقل ، بينما الشركات المساهمة في أمريكا تتجاوز اجتماعاتها ثلاث ساعات ، وفي الدول النامية غالباً ما تستنزف الاجتماعات غير المجدية فيها الكثير من الوقت ، كذلك يتجلى احترام الزمن من قبل العاملين في اليابان من خلال قيامهم بأداء العمل قياساً بنظرائهم الامريكان بوقت اقل ، كما انهم يحاولون جاهدين تخفيض الوقت المصروف في انجاز الفعاليات الانتاجية بأوقات منخفضة ، ويتضح بجلاء حرص العامل الياباني من خلال تخفيض أيام العمل الضائعة بسبب نزاعات العمل مع الادارة .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

 1ـ حمود خضير كاظم ، ادارة الجودة الشاملة ــ مفاهيم وتطبيقات ، 2000 ، ص35-40 

2ـ المصدر السابق ، ص 38 

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.