المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

الاخراج بين الصحيفة والكتاب
7-7-2020
المعجلات الرنينية: السيكلوترون
11-1-2022
Slide Rule
15-10-2021
Scaling
30-10-2015
صدأ الساق الأسود في القمح
13-3-2016
مورد سقوط الترتيب في غسل الجنابة
26-8-2017


المجتمع الدولي ودوره في تفعيل التعديل الدستوري  
  
3546   08:56 صباحاً   التاريخ: 27-9-2018
المؤلف : نفيسة بختي
الكتاب أو المصدر : التعديل الدستوري في الدولة العربية بين العوائق والحلول
الجزء والصفحة : ص337-339
القسم : القانون / القانون العام / القانون الدستوري و النظم السياسية /

لا يمكن إنكار بأن العالم اليوم يشهد تأثيرا ملحوظا ومتزامنا لقواعد القانون الدولي على القواعد الدستورية، فأكثرية هذه الدساتير خاصة الديمقراطية منها، تقر بأهمية هذا القانون المستجد في تنظيم الروابط الدولية واستتباب السلم والأمن الدوليين، و اقرار قواعده على الصعيد الوطني في الدساتير والتشريعات الوطنية.

لا يختلف اثنان على مدى توافر تأثير واضح للضغوطات الخارجية على عملية تعديل الدساتير الوطنية،  فالإتجاه العام للدساتير الديمقراطية الحديثة، هو الإنسجام والتوافق مع ما هو مقرر على الصعيد الدولي، فالظاهرة المستجدة على حد بعض الفقهاء (1)، هو ظاهرة تدويل "الدساتير الوطنية". من حيث استعابها لطبيعة علاقة الدولة بالمجتمع الدولي وقضاياه المعاصرة من جهة، والتزايد المستمر في إدراج القواعد الدولية في الدساتير، بشكل يؤكد على خضوع مجمل الأحكام الدستورية للقانون الدولي (2) فأكثرية الدساتير الوطنية تضم عددا من الأحكام المتعلقة بالقواعد والقضايا الدولية، والإتجاه الراهن هو تطوير هذا النمودج من الدساتير، ومن هذه الأحكام التي تتضمنها الدساتير الوطنية، ما يتعلق بقواعد اجراءات المصادقة على المعاهدات الدولية(3) . أوهم من ذلك، فإن وجود دستور مكتوب في البلاد ينظم السلطات ويحترم الحقوق والحريات الأساسية للإنسان، أصبح مطلبا يحتدا به لاكتساب العضوية في الأمم المتحدة أو العضوية في أحد الاتحادات مثل الاتحاد الأوربي (4)

غير أن ما يهمنا في هذا المجال هو دور المجتمع الدولي المتمثل خاصة في هيئة الأمم المتحدة في عملية تعديل الدساتير الوطنية في الآونة الأخيرة، سواء عن طريق توفير الدراسات الأكاديمية المتخصصة والمستفادة في تجارب البلدان الأخرى أو توفيرها لطاقم الخبراء والمستشارين في مجال الدستور والقانون الدستوري. أو الأخذ على عاتقها توفير الموارد المالية لطبع ونشر العدد الكافي لمسودة الدستور، كما حصل في العراق (5). وعليه إذا كان تأثير المجتمع الدولي على عملية تعديل الدساتير الوطنية أمرا حتميا ، فإن الإشكال يثور حول كيفية مساهمة المجتمع الدولي على عملية بناء الدستور، وكيفية لعب دور جوهري في إنجاح العملية الدستورية في البلاد. مبدئيا المشاركة يجب أن تأخذ شكلا حياديا، فقد تعرض أعضاء المجتمع الدولي للكثير من الانتقاد بسبب محاباتهم لحزب سياسي معين، وفي بعض الحالات الأخرى تم التعاقد مع خبراء دوليين ليصبحوا مدافعين عن حماية سياسة معينة، وقد تؤثر هذه المشاركة في بعض الأحيان في الاستماع أو قبول الآراء و الأصوات المحلية (6) . لابد من تثمين الجوانب الإيجابية في مشاركة الأسرة الدولية والمتمثلة في هيئة المتحدة، في صياغة وبناء ودساتير البلدان الساعية لبناء الأنظمة الديمقراطية الناشئة، نظرا لما توفره لها من امكانيات بشرية ومالية، إضافة على الدرا سات المستفيضة الأكاديمية والمستفادة من تجارب المجتمع الدولي.

وقد خلصت دراسة معهد السلام الأمريكي وبرنامج الأمم المتحدة للإنماء، فيما يتعلق بدو ر طاقم الخبراء الدوليين في صياغة الدساتير إلى فكرة مفادها: "دور الخبراء الأجانب كان بناء عندما كانوا مرجعا محايدا، يقدم التوجيه إلى الأطراف المحلية بتوضيح ايجابيات وسلبيات قضايا جوهرية معينة، وذلك في الأغلب عن طريق تحليل مقارن لكيفية معالجة القضايا الدستورية في دول أخرى، إن مثل هذا الدور يسهل المناقشة الواعية للقضايا بين الأطراف المحلية التي ستقرر في نهاية الأمر الخيارات الأساسية (7) .

إلا أن واقع الحال يبرز الدور المتنامي للولايات المتحدة الأمريكية، حيث قامت هيآت عامة بتقديم المساعدات الأمريكية في مجال صياغة الدساتير وارساء دعائم الديمقراطية في أماكن مختلفة من العالم، اتخذت تلك الإعانات شكل اعانات تقنية مثل مساعدات البرلمان في تحديث صلاحياته، استقلالية القضاء، والمساعدة في صياغة دساتير جديدة أو تعديلها (8) .

______________

1- عبد الفتاح مراد، الدساتير العربية والمستويات الدولية، دار الكتب والوثائق المصرية، 2011 ، ص 91 1

2- هيلين تورار، تدويل الدساتير الوطنية، ترجمة باسل يوسف، بيت الحكمة، العراق، 2004 ، ص 23

3-  التطور الملحوظ فيما يتعلق بحقوق الأفراد وضمانها وفقا للقواعد القانون الدولي، هو أن بعض الدساتير تتطلب من المحاكم تفسير الحقوق المعترف بها دستوريا، طبقا للمعاهدات الدولية لحماية حقوق الإنسان، هيلين تورار، المرجع  السابق، ص 21

4-  عندما طالبت مثلا جمهورية (فانواتو) إحدى الجزر الواقعة في أوقيانوسيا وعاصمتها "بورت فيلا" مساحتها  12.190 بعضويتها في الأمم المتحدة اشترطت عليها تقديم دستور مكتوب، راجع، س سرهنك حميد البرزنجي، مقومات الدستور الديمقراطي وآليات الدفاع عنه، دار دجلة للنشر، العراق، الطبعة الاولى، 2009 ،ص76

5- هيلين تورار، المرجع السابق، ص 77

6- سرهنك البرزنجي، المرجع السابق، ص 76

7- في ايريتريا تم تشكيل هيئة استشارية تتألف من جزاء أجانب، لمساعدة اللجنة الدستورية الإريتيرية في هذا الصدد .كذلك استفتاء واضعوا الدستور العراقي من الإستعانة بمستشاريين محياديين للقائمين بصياغة الدستور العراقي .....إلخ، راجع، معهد السلام الأمريكي ، العملية الدستورية في العراق، تكوين رؤية لمستقبل البلاد، نقلا عن سرهنك البرزنجي، المرجع  السابق ص 77

8-  بادرت الأمم المتحدة بالإستناد إلى قرار مجلس الأمن المرقم 1546 إلى تشكيل فريق المساندة الدستورية التابعة لبعثة الأمم المتحدة للمساعدة في العراق، من أجل مساعدة اللجنة الدستورية لصياغة الدستور العراقي، راجع ، سرهنك . البرزنجي، المرجع السابق،ص 76.




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .