أقرأ أيضاً
التاريخ: 9/10/2022
![]()
التاريخ: 6/10/2022
![]()
التاريخ: 17-8-2021
![]()
التاريخ: 6/10/2022
![]() |
قديما كانت عملية الاخراج الصحفي مماثلة تماماً للنظم المتبعة في اخراج الكتب ، بل ان الصحف نفسها كانت تسمى كتب الأخبار وكان يطلق على الصحفي نفسه اسم المؤلف ، وظلت فكرة الناس عن الصحيفة مماثلة لفكرتهم عن الكتاب ، فلم يكن غريباً ان تظهر الصحف في بداية عهدها بمظهر الكتب من حيث الاخراج والتبويب وطريقة الطبع وأسلوب الكتابة والتحرير وغير ذلك.
وكانت الصحف التي صدرت في القرن التاسع عشر والربع الأول من القرن العشرين تستخدم الحروف الكبيرة في الطباعة ، وهذه الحروف هي التي تستعمل أيضاً في طباعة الكتب . ولم يكن هناك أي تنوع في أحجام الحروف كالذي نشاهده في الصحافة الحديثة ، وكانت الموضوعات ترتب ترتيباً متسلسلا دون تقديم أو تأخير ، وهذا هو طابع الكتاب والواقع ان هذا الأسلوب القديم في الاخراج كان مناسباً تماماً لوظيفة الصحافة في مستهل ظهورها ، خاصة وان الصحافة بدأت رسمية حكومية ثم اهتمت بالنشرات الاعلانية والاقتصادية لخدمة التجار ، ثم تطورت بعد ذلك فأصبحت أدوات حزبية يستخدمها اساسة كأبواق دعاية وهكذا بقيت الصحافة محصورة في بيئات الطبقات الحاكمة من الساسة والتجار والخاصة من المثقفين . ولذلك لم يكن غريباً أن يظل الاخراج الصحفي وثيق الصلة بالكتاب ، لا يحفل كثيرا بالعناوين ، ولا يهتم بطرق استمالة القارئ واجتذابه ذلك أن قراء الصحف - وهم في تلك المرحلة قلة من المثقفين وأصحاب المصالح - كانوا يسعون الى الصحافة سعيا ، وكانت الصحافة تبدو في مظهر من الوقار والجد والاحتشام يليق بهذه الطبقات .
|
|
لخفض ضغط الدم.. دراسة تحدد "تمارين مهمة"
|
|
|
|
|
طال انتظارها.. ميزة جديدة من "واتساب" تعزز الخصوصية
|
|
|
|
|
عوائل الشهداء: العتبة العباسية المقدسة سبّاقة في استذكار شهداء العراق عبر فعالياتها وأنشطتها المختلفة
|
|
|