أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-01-2015
3137
التاريخ: 21-4-2016
2727
التاريخ: 2-02-2015
3627
التاريخ: 18-1-2018
3008
|
كان اسمه في الجاهلية يسار، فسمّاه رسول اللّه (صلى الله عليه واله) سليمان، و كان رجلا فاضلا جليلا، سكن الكوفة، و بنى بيتا له في خزاعة، كان سيد قومه و لازم ركاب أمير المؤمنين (عليه السلام) يوم صفين و قتل فيه حوشب ذي الظليم، و هو الذي اجتمعت الشيعة بعد موت معاوية في بيته و ارسلوا الرسائل الى الامام الحسين (عليه السلام) و دعوه الى الكوفة.
لكنّه لم يحضر في معسكر الحسين (عليه السلام) و حرم من فيض الشهادة معه ثم ندم على ذلك كثيرا وتاب وعزم على الانتقام و أخذ الثار من قتلة الحسين (عليه السلام)، فثار سنة (65) مع مسيب بن نجبة الفزاري و عبد اللّه بن سعد بن نفيل العضدي و عبد اللّه بن وال التميمي و رفاعة بن شدّد البجلي
وجمع آخر من شيعة الكوفة المعروفين بالتوابين.
فقاموا و نهضوا للانتقام من بني أمية، فساروا نحو الشام و لاقوا عسكر الشام في عين الوردة من بلاد الجزيرة وكان عدد جيش الشام ثلاثين ألفا، بأمارة ابن زياد وحصين بن نمير و شرحبيل بن ذي الكلاع الحميري، فخرجوا من الشام لدفعهم فوقعت بينهم معركة عظيمة و استشهد سليمان بسهم حصين بن نمير ثم قتل المسيب فلمّا رأى الشيعة قتلهما وطّنوا أنفسهم على القتل و كسروا أغمدة السيوف و اخذوا في القتال بأشد ما يكون.
فجاءهم فجأة مدد من البصرة عددهم خمسمائة نفر شيعي موالي، فثبتوا اكثر مما كانوا عليه و قاتلوا أشدّ القتال و هم يقولون: «اقلنا ربنا تفريطنا فقد تبنا»، فقاتلوا حتى قتل عبد اللّه بن سعد و جمع من وجوه الجيش و كباره، فأحس الباقون من الشيعة بالضعف، فانهزموا و ذهب كل الى بلده.
وذكر الشيخ ابن نما في شرح الثار كيفية استشهاد سليمان و ذكر في آخره: «فلقد بذل في أهل الثار مهجته و اخلص للّه توبته و قد قلت هذين البيتين حيث مات مبرءا من العيب و الشين:
قضى سليمان نحبه فغدا الى جنان و رحمة الباريء
مضى حميدا في بذل مهجته و أخذه للحسين بالثأر .
|
|
كل ما تود معرفته عن أهم فيتامين لسلامة الدماغ والأعصاب
|
|
|
|
|
ماذا سيحصل للأرض إذا تغير شكل نواتها؟
|
|
|
|
|
بالتعاون مع العتبة العباسية مهرجان الشهادة الرابع عشر يشهد انعقاد مؤتمر العشائر في واسط
|
|
|