أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-02-2015
3911
التاريخ: 5-5-2016
4517
التاريخ: 2-5-2016
3345
التاريخ: 2024-07-12
575
|
نقلت من مناقب الحافظ أبي بكر أحمد بن موسى بن مردويه عن حذيفة قال : قال رسول الله (صلى الله عليه واله) علي خير البشر و من أبى فقد كفر .
وعن حذيفة أيضا مثله.
ومنه قال سئل حذيفة عن علي فقال خير هذه الأمة بعد نبيها و لا يشك فيه إلا منافق.
ومنه عن سلمان الفارسي قال : قال رسول الله (صلى الله عليه واله) إن علي بن أبي طالب خير من أخلف بعدي.
ومنه عن أبي سعيد الخدري قال : قال سلمان رآني رسول الله (صلى الله عليه واله) فناداني فقلت لبيك يا رسول الله (صلى الله عليه واله) قال أشهدك اليوم أن علي بن أبي طالب خيرهم و أفضلهم.
ومنه عن أبي سعيد الخدري عن سلمان قال قلت يا رسول الله إن لكل نبي وصي فمن وصيك فسكت عني فلما كان بعد رآني فقال يا سلمان فأسرعت إليه و قلت لبيك قال تعلم من وصي موسى قلت نعم يوشع بن نون.
قال لم قلت لأنه كان أعلمهم يومئذ قال فإن وصيي و موضع سري و خير من أترك بعدي ينجز عدتي و يقضي ديني علي بن أبي طالب (عليه السلام) .
ومنه عن أنس بن مالك قال حدثني سلمان الفارسي أنه سمع رسول الله يقول إن أخي ووزيري و خير من أخلفه بعدي علي بن أبي طالب.
ورواه صديقنا العز المحدث الحنبلي مرفوعا إلى أنس بن مالك قال : قال رسول الله (صلى الله عليه واله)علي أخي و صاحبي و ابن عمي و خير من أترك بعدي يقضي ديني و ينجز موعدي وعن أنس عن سلمان قال قلت يا رسول الله عمن نأخذ بعدك و بمن نثق قال فسكت عني حتى سألت عشرا ثم قال يا سلمان إن وصيي و خليفتي و أخي و وزيري و خير من أخلفه بعدي علي بن أبي طالب يؤدي عني و ينجز موعدي.
ومنه عن سلمان رضي الله عنه قال : قال لي رسول الله (صلى الله عليه واله) هل تدري من كان وصي موسى قلت يوشع بن نون قال فإن وصيي في أهلي و خير من أخلفه بعدي علي بن أبي طالب (عليه السلام).
ومنه عن أبي رافع عن أبيه عن جده قال : قال رسول الله (صلى الله عليه واله) لعلي (عليه السلام) أنت خير أمتي في الدنيا و الآخرة.
ومنه عن حبشي بن جنادة قال : قال رسول الله (صلى الله عليه واله) خير من يمشي على وجه الأرض بعدي علي بن أبي طالب.
ومنه عن أنس بن مالك قال :قال رسول الله (صلى الله عليه واله) علي خير من تركت بعدي.
ومنه عن أنس أيضا عن النبي (صلى الله عليه واله) قال إن خليلي و وزيري و خليفتي و خير من أترك بعدي يقضي ديني و ينجز موعدي علي بن أبي طالب (عليه السلام).
ومنه عن عطية بن سعد قال دخلنا على جابر بن عبد الله و هو شيخ كبير فقلنا أخبرنا عن هذا الرجل علي بن أبي طالب فرفع حاجبيه ثم قال ذلك من خير البشر.
ومنه عن عطية مثله بعدة روايات.
ومنه سئل جابر عن علي فقال كان خير البشر و في رواية فقيل له و ما تقول في رجل يبغض عليا قال ما يبغض عليا إلا كافر.
ومنه عن سالم بن أبي الجعد قال تذاكروا فضل علي عند جابر بن عبد الله فقال و تشكون فيه فقال بعض القوم إنه قد أحدث قال و لا يشك فيه إلا كافر أو منافق.
وفي رواية قال كان خير البشر قلت يا جابر كيف تقول فيمن يبغض عليا قال ما يبغضه إلا كافر.
ومنه عن جابر بن عبد الله قال بعث النبي الوليد بن عقبة إلى بني وليعة و كان بينهم شحناء في الجاهلية فلما بلغ بني وليعة استقبلوه لينظروا ما في نفسه قال فخشي القوم فرجع إلى رسول الله (صلى الله عليه واله) فقال إن بني وليعة أرادوا قتلي و منعوا الصدقة فلما بلغ بني وليعة الذي قال عنهم الوليد لرسول الله (صلى الله عليه واله) أتوا رسول الله (صلى الله عليه واله) فقالوا يا رسول الله و الله لقد كذب الوليد و لكنه قد كانت بيننا و بينه شحناء فخشينا أن يعاقبنا بالذي كان بيننا فقال رسول الله (صلى الله عليه واله) لتنتهن يا بني وليعة أو لأبعثن إليكم رجلا عندي كنفسي يقتل مقاتلتكم و يسبي ذراريكم و هو هذا خير من ترون و ضرب على كتف علي بن أبي طالب و أنزل الله في الوليد بن عقبة {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ } [الحجرات: 6] إلى آخرها.
ومنه عن عطاء قال سألت عائشة عن علي (عليه السلام) فقالت ذاك من خير البرية و لا يشك فيه إلا كافر.
ومنه عن ابن أبي اليسر الأنصاري عن أبيه قال دخلت على أم المؤمنين عائشة قال فقالت من قتل الخارجية قال قلت قتلهم علي قالت ما يمنعني الذي في نفسي على علي أن أقول الحق سمعت رسول الله يقول يقتلهم خير أمتي من بعدي و سمعته يقول علي مع الحق و الحق مع علي (عليه السلام).
ومنه عن مسروق قال دخلت على عائشة فقالت لي من قتل الخوارج فقلت قتلهم علي قال فسكتت قال فقلت لها يا أم المؤمنين إني أنشدك بالله و بحق نبيه (صلى الله عليه واله) إن كنت سمعت من رسول الله (صلى الله عليه واله) شيئا أخبرينيه قال فقالت سمعت رسول الله (صلى الله عليه واله)يقول هم شر الخلق و الخليقة يقتلهم خير الخلق و الخليقة و أعظمهم عند الله تعالى يوم القيامة وسيلة .
ومنه عن مسروق أيضا قال قالت لي عائشة يا مسروق إنك من أكرم بني علي و أحبهم إلي فهل عندك علم من المخدج قال قلت نعم قتله علي على نهر يقال لأسفله تامرا و أعلاه النهروان بين أخاقيق و طرفا قال فقالت فائتني معك بمن يشهد قال فأتيتها بسبعين رجلا من كل سبع عشرة و كان الناس إذ ذاك أسباعا فشهدوا عندها أن عليا قتله على نهر يقال لأسفله تامرا و أعلاه النهروان بين أخاقيق و طرفا قالت لعن الله عمرو بن العاص فإنه كتب إلي أنه قتله على نيل مصر .
قال قلت يا أم المؤمنين أخبريني أي شيء سمعت من رسول الله (صلى الله عليه واله) يقول فيهم قالت سمعت رسول الله يقول هم شر الخلق و الخليقة يقتلهم خير الخلق و الخليقة و أقربهم عند الله وسيلة يوم القيامة.
ومنه عن مسروق أيضا من حديث آخر حيث شهد عندها الشهود فقالت قاتل الله عمرو بن العاص فإنه كتب إلي أنه أصابه بمصر قال يزيد بن زياد فحدثني من سمع عائشة و ذكر عندها أهل النهر فقالت ما كنت أحب أن يوليه الله إياه قالوا و لم ذلك قالت لأني سمعت من رسول الله (صلى الله عليه واله) يقول إنهم شرار أمتي يقتلهم خيار أمتي و ما كان بيني و بينه إلا ما يكون بين المرأة و أحمائها.
وبالإسناد عنه أنها قالت اكتب لي بشهادة من شهد مع علي النهروان فكتبت شهادة سبعين ممن شهده ثم أتيتها بالكتاب فقلت يا أم المؤمنين لم استشهدت قالت إن عمرو بن العاص أخبرني أنه أصابه على نيل مصر قال يا أم المؤمنين أسألك بحق الله و بحق رسوله و حقي عليك إلا ما أخبرتني بما سمعت من رسول الله (صلى الله عليه واله) فيه قالت إذ نشدتني فإني سمعت رسول الله (صلى الله عليه واله) يقول هم شر الخلق و الخليقة يقتلهم خير الخلق و الخليقة و أقربهم عند الله وسيلة و في آخر عنه أنها سألته و أخبرها أن عليا قتلهم فقالت انظر ما تقول قلت و الله لهو قتلهم فقالت مثل ما تقدم و زادت فيه و إجابة دعوة و أورده صديقنا العز المحدث الحنبلي الموصلي أيضا و قد ورد هذا عن مسروق عن عائشة بعدة طرق اقتصرنا منها على ما أورد. و منه عن سليمان بن بريدة عن أبيه أن النبي (صلى الله عليه واله) قال لفاطمة إن زوجك خير أمتي أقدمهم سلما و أكثرهم علما.
ونقلت من كتاب اليواقيت لأبي عمر الزاهد قال أخبرني بعض الثقات عن رجاله قالوا دخل أحمد بن حنبل إلى الكوفة و كان فيها رجل يظهر الإمامة فسأل الرجل عن أحمد ما له لا يقصدني فقالوا له إن أحمد ليس يعتقد ما تظهر فلا يأتيك إلا أن تسكت عن إظهار مقالتك له قال فقال لا بد من إظهاري له ديني و لغيره و امتنع أحمد من المجيء إليه فلما عزم على الخروج من الكوفة قالت له الشيعة يا أبا عبد الله أتخرج من الكوفة و لم تكتب عن هذا الرجل فقال ما أصنع به لو سكت عن إعلانه بذلك كتبت عنه قالوا ما نحب أن يفوتك مثله فأعطاهم موعدا على أن يتقدموا إلى الشيخ أن يكتم ما هو فيه و جاءوا من فورهم إلى المحدث يقال مشيت إلى موضع كذا و كذا و عدت من فوري من قبل أن أسكن و ليس أحمد معهم فقالوا إن أحمد عالم بغداد فإن خرج و لم يكتب عنك فلا بد أن يسأله أهل بغداد لِم لم تكتب عن فلان فتشهر ببغداد و تلعن و قد جئناك نطلب حاجة قال هي مقضية فأخذوا منه موعدا و جاءوا إلى أحمد و قالوا قد كفيناك قم معنا فقام فدخلوا على الشيخ فرحب بأحمد و رفع مجلسه و حدثه ما سأل فيه أحمد من الحديث فلما فرغ أحمد مسح القلم و تهيأ للقيام فقال له الشيخ يا أبا عبد الله لي إليك حاجة قال له أحمد مقضية قال ليس أحب أن تخرج من عندي حتى أعلمك مذهبي فقال أحمد هاته فقال له الشيخ إني أعتقد أن أمير المؤمنين (عليه السلام) كان خير الناس بعد النبي (صلى الله عليه واله) و إني أقول إنه كان خيرهم و إنه كان أفضلهم و أعلمهم و إنه كان الإمام بعد النبي (صلى الله عليه واله) قال فما تم كلامه حتى أجابه أحمد فقال يا هذا و ما عليك في هذا القول قد تقدمك في هذا القول أربعة من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه واله) جابر و أبو ذر و المقداد و سلمان فكاد الشيخ يطير فرحا بقول أحمد فلما خرجنا شكرنا أحمد و دعونا له .
ومن كتاب كفاية الطالب عن حذيفة بن اليمان قال قالوا يا رسول الله ألا تستخلف عليا قال إن تولوا عليا تجدوه هاديا مهديا يسلك بكم الطريق المستقيم قال هذا حديث حسن عال.
ومنه عن ابن التيمي عن أبيه قال فضل علي بن أبي طالب على سائر أصحاب رسول الله (صلى الله عليه واله) بمائة منقبة و شاركهم في مناقبهم.
قال و ابن التيمي هو موسى بن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي ثقة ابن ثقة أسند عنه العلماء و الأثبات و رواه غيره مرفوعا لكن لم يعتمد عليه.
ونقلت من كتاب الأربعين للحافظ أبي بكر محمد بن أبي نصر بن أبي بكر اللفتواني عن عطاء بن ميمون عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله (صلى الله عليه واله) أنا و علي حجة الله على عباده.
قلت وقد أورده صديقنا العز المحدث الحنبلي الموصلي عن أنس أنه قال كنت جالسا مع النبي (صلى الله عليه واله) إذ أقبل علي بن أبي طالب فقال يا أنس أنا و هذا حجة الله على خلقه.
قلت هذا الحديث دليل على أن مكانة أمير المؤمنين (عليه السلام) لا يدانيها أحد من الناس و أن محله من رسول الله (صلى الله عليه واله) عالي البناء محكم الأساس و أن شرفه قد بلغ الغاية التي تحير صفتها الألباب و يعجز إدراكها الأصحاب و يجب على العقلاء أن يلقوا إليها بالمقاليد إذعانا لشأوها البعيد فإنه جعل حاله مثل حاله و نزله منزلته في هذا و في كثير من أقواله و من كان حجة على العباد فمن ينسج على منواله أو يحذو على مثاله أم كيف يمنع عن أفعاله و هو حجة على الناس و هم من عياله (صلى الله عليه واله).
ونزيده إيضاحا و هو أن هذا يدل على أن كلما كان للنبي (صلى الله عليه واله) فلعلي مثله لاشتراكهما في أنهما حجة الله على عباده فأما النبوة فإنها خرجت بدليل آخر فبقي ما عداها من الولاية عليهم و جباية خراجهم و قسمته بينهم و إقامة حدودهم و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر وهذا واضح لمن تأمله و أنصف.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|