المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17644 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر



تصدّي الامام الباقر (عليه السلام) للإسرائيليات  
  
1535   04:33 مساءاً   التاريخ: 30-01-2015
المؤلف : الشيخ سالم الصفار
الكتاب أو المصدر : نقد منهج التفسير والمفسرين
الجزء والصفحة : ص312-313.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / سيرة النبي والائمة / مواضيع عامة في سيرة النبي والأئمة /

كان أهل البيت عليهم السّلام يحذرون الأمة من اليهود مثل : «لا تشبهوا باليهود» (1).

وقد جابه الإمام علي عليه السّلام أقطاب الرواة الإسرائيلية وحذر الناس منهم منها قوله عليه السّلام : «لا أوتى برجل يزعم أن داود تزوج امرأة أوريا إلا جلدته حدّين حدا للنبوة وحدا للإسلام» (2).

وقد مرّ علينا كيف أن العامة قد سودت تفاسيرها بأمثال هذه الإسرائيليات وفي موضوعنا فقد جاء رجل من بجيلة يقال هل عاصم بن عمر فقال للإمام الباقر عليه السّلام إن كعب الأحبار يقول إن الكعبة تسجد لبيت المقدس في كل غداة. فقال له أبو جعفر عليه السّلام فما تقول فيما قال كعب ؟ قال الرجل صدق كعب. فقال له الباقر عليه السّلام كذبت وكذب كعب والأحبار معك ثم قال وهو غاضبا :

«ما خلق اللّه عز وجل بقعة في الأرض أحب إليه منها» (3).

_________________

(1) وسائل الشيعة 3/ 571.

(2) الطبري- مجمع البيان 8/ 472.

(3) الكليني ، الكافي 4/ 239، بحار الأنوار 46/ 354.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .