أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-8-2017
441
التاريخ: 13-6-2019
1191
التاريخ: 26-8-2017
586
التاريخ: 3-8-2017
392
|
" بغداد مدينة السلام، بل مدينة الاسلام، جنة الارض، مجمع الرافدين، غرّة البلاد وعين العراق، دار الخلافة، ومجمع المحاسن والطيبات، ومعدن الظرائف واللطائف، وبها أرباب الغايات في كل فن، وآحاد الدهر في كل نوع، بغداد حاضرة الدنيا وما عداها بادية، بغداد في البلاد، كالأستاذ في العباد " (1)، "بغداد المدينة العظمى التي ليس لها نظير في مشارق الارض ومغاربها سعةً وكبراً وعمارة وكثرة مياه وصحة وهواء، اجتمع بها ما ليس في مدينة في الدنيا، يجري في حافتيها النهران الاعظمان دجلة والفرات " (2).
النزاع بين الأمين والمأمون:
إنّ المبدأ الذي اتخذه الخليفة هارون الرشيد في تقسيم البلاد بين أبنائه الثلاثة محمد الأمين وعبد الله المأمون والقاسم، كان نذيراً للخلاف بين الاخوة، حتى قال البعض: " بل ألقى بأسهم بينهم، وعاقبة ما صنع في ذلك مخوفة على الرعية" وقال آخرون: " قد أحكم أمر الملك " (3).
ومن الجدير ذكره ان النزاع بين الخليفة محمد الأمين وأخيه عبد الله المأمون، مرّ بدورين، دور سلمي بدأ من سنة (193هـ) وانتهى سنة (195هـ)، ودور عسكري بدأ من سنة (195هـ) وانتهى سنة (198هـ) بمقتل الخليفة محمد الأمين (4).
أ- الدور السلمي: (193هـ ـ 195هـ)
يبدأ الدور السلمي في الايام الأخيرة من حياة الخليفة هارون الرشيد ، وفي تلك المدة جدد الخليفة الرشيد البيعة للمأمون ، وأشهد له بقدر ما عنده من المال والاثاث والجنود والسلاح ، ولما علم الأمين بمرض والده بعث من يأتيه بالأخبار فبعث بكر بن المعتمر (*) ومعه كتب وعلى هذا يتطلب التدبر والتعقل والحرص عليها (5) . وكان لحاشية الخليفة محمد الامين تأثيراً كبيراً ، فالفضل بن الربيع (**) سعى الى حث الأمين على خلع المأمون وصرف ولاية العهد من بعده إلى ابنه موسى، ولم يكن ذلك من رأي الامين وعزمه ، بل كان عزمه الوفاء لأخويه عبدالله والقاسم بما كان أخذ عليه لهما والده من العهود والشروط (6) .
ويؤكد لنا الجهشياري إذ قال : " ولما استوثق الأمر لمحمد الأمين زين له الفضل بن الربيع خلع المأمون ، وكان يخافه ان أفضى الأمر اليه، وعاون الفضل علي بن عيسى بن ماهان " (7) .
أما تأثير حاشية المأمون فقد كان كبيراً أيضاً، فالفضل بن سهل (*) يستعد بجانب المأمون، وقد نهض واستمال له الناس من أهل خراسان، وأشار على المأمون أن يبعث الى من بحضرته من الفقهاء ويدعوهم الى الحق والعمل به، وأحياء السنّة، وأن يقعد على اللبود (**) ويتفقد النظر في المظالم لاكتساب رضى الناس ويستميل جميع القواد والملوك واكابرها وجميع رؤساء خراسان حوله، وان يحطّ عن خراسان ربع الخراج، ففعل ذلك وسعدوا به ، وقالوا: " أبن أختنا وابن عم رسول الله " (8) .
ولم يلبث الرشيد أن مات سنة (193هـ)، فشخص المأمون خراسان ، فقال له الفضل بن سهل : " كيف بك وانت نازل في أخوالك ، وبيعتك في أعناقهم ، أصبر وأنا أضمن لك الخلافة " (9) .
وتبادل الاخوان محمد الأمين وعبد الله المأمون المكاتبات والمراسلات والوفود، لكنها فشلت، واشتدت العداوة بينهما، بعد ذلك قطع محمد الأمين الدعاء لعبد الله المأمون وأعلن البيعة لابنه موسى ولقبه الناطق بالحق (10) .
واستمرت محاولات الفضل بن الربيع إذ بعث الى الكعبة من يحضر له وثيقة العهد التي كتبها هارون الرشيد وجعلها الى محمد ومزقها (11) . بعد ذلك لم يعد هناك مجال امام الخليفة محمد الأمين إلا الاستعداد للحرب، وهكذا اشتعلت نار الفتنة بين الاخوين واشتد النزاع .
ب- الدور العسكري :
جهّز محمد الأمين عدة حملات عسكرية لدرء الخطر القادم من خراسان، وكذلك لكي يبسط بوساطة هذه الحملات سلطانه على جميع أجزاء دولته فكانت الحملات الآتية :
أ- الحملة العسكرية الاول سنة (195هـ ـ 810م) :
أعطيت قيادة هذه الحملة الى علي بن عيسى بن ماهان ومعه جيش من خمسين ألف رجل، وفعل مثل ذلك اخوه المأمون فجهز جيشاً بقيادة طاهر بن الحسين (*) الذي كان يقود جيشاً تعداده أربعة آلاف مقاتل، فالتقى الجيشان بظاهر مدينة الري (**) فاقتتلوا قتالاً شديداً، وقتل علي بن عيسى وانهزم جيشه (12).
ب - الحملة العسكرية الثانية سنة (195هـ ـ 810م) :
بعد مقتل علي بن عيسى بن ماهان جهز الأمين حملة عسكرية ثانية قوامها عشرون ألف رجل وقيل ثلاثون ألف رجل (13) وجعل قيادة هذه الحملة الى عبد الرحمن بن جبلة الانباري (*) ،وما أن اقترب عبد الرحمن من همذان حتى خذله معظم اصحابه وتفرقوا عنه ، ولما أشرف طاهر على المدينة خرج اليه عبد الرحمن وقاتل قتالاً شديداً، واستطاع طاهر بن الحسين محاصرتهم في المدينة، وقتل عبد الرحمن بن جبلة بعد قتال مرير ، وكان بأمكانه أن ينجو بنفسه لكنه قال: " لا أرجع أبداً ولا يرى أمير المؤمنين وجهي منهزماً " (14) .
جـ - الحملة العسكرية الثالثة سنة ( 196هـ ـ 811م) :
رشح الأمين أحمد بن مزيد (*) لقيادة الحملة العسكرية الثالثة بعد أن وضح له الفضل بن الربيع فضائله وقوته وبأسه في الحروب، وكان قد أكد للخليفة الأمين استعداده وطاعته (15) .
توجه أحمد بن مزيد على رأس جيش تعداده عشرون ألف مقاتل ومعه جيش من الابناء مؤلف من عشرين ألفاً أيضاً، وأمر الامين الجيشيـن بالنزول في حلوان (**) ودفع طاهر عنها، ونصحهما باجتماع الكلمة والقواد والتحاب على الطاعة (16) .
توجه الجيشان الى مدينة حلوان فنزلا قريباً منها بموضع خانقين (***) أما طاهر فأراد أن يفرق جمع شمل جيش الامين وبث جواسيسه وعيونه فدب التحاسد بين الطرفين، حتى اختلفوا وقاتل بعضهم بعضاً، فأخلوا خانقين ورجعوا منها من غير أن يلقوا طاهر بن الحسين أو يقاتلوه، فتوجه طاهر نحو حلوان ونزل فيها، ثم ما لبث أن سلم قيادة الجيش الى هرثمة بن أعين (*). وبتوجيه من المأمون أتجه طاهر نحو الاحواز (**) وأقام هرثمة بن أعين بحلوان ووضع مسالحه ومراصده فيها، ليكون سير هجومهم المقبل باتجاه مدينة بغداد ومن جهتين (17) .
د- الحملة العسكرية الرابعة سنة (196هـ ـ 811م):
عندما علم الخليفة محمد الأمين استسلام مدن الكوفة والبصرة والموصل، أرسل جماعة من أهالي بغداد لقتال طاهر بن الحسين، إلا أن هذه الحملة العسكرية فشلت وأنهزم أهالي بغداد أمام قوات طاهر بن الحسين، ثم أمر طاهر قواده بالنزول عند قصر أبن هبيرة (*). وعاد أهالي بغداد الى مدينتهم خاسرين المعركة (18).
هـ - الحملة العسكرية الخامسة سنة (196هـ ـ 811م):
قرر الخليفة محمد الأمين أرسال حملة عسكرية الى الكوفة، واعطيت قيادة الحملة الى الفضل بن عيسى بن موسى الهاشمي (**) وضم اليه بعض القواد، فلما بلغ خبره طاهر بن الحسين وجه اليه جيشاً، فلما التقى الجيشان انتصر الجيش الذي أرسله طاهر بن الحسين (19).
وتوجه طاهر بعد ذلك الى المدائن وكان يعسكر فيها جيش الأمين، وكان الخليفة محمد الأمين قد اعتنى بهذا الجيش. وعلى الرغم من ذلك لم يصمد هذا الجيش أمام جيش طاهر، إذ ولوا هاربين نحو بغداد، فدخـل طاهر بن الحسين المدائن دون قتال فعسكر في موضع يقال له صرصر (*) . وبنى فيها جسراً واستعد لحصار مدينة بغداد (20).
وكان الفضل بن سهل وطاهر بن الحسين يعاملان الجند بشدة على العكس من الخليفة محمد الأمين الذي أجزل لهم العطاء وأفسد حالهم بالمال فتمردوا عليه (21).
وقد وجدت أعطيات محمد الأمين لجنده في نفوس جند طاهر بن الحسين هوى ورغبة فخرج عليه نحو خمسة آلاف رجل من أهالي خراسان فرحب بهم الخليفة محمد الأمين وأكرمهم وغلّف لحاهم بالغالية، لذلك سمو بالغالية (**) أو جيش الغالية، لكنهم ما لبثوا ان خانوا الخليفة محمد الأمين، وراسلوا طاهر بن الحسين عندما نزل في البستان عند باب الانبار ولحقوا به (22) فلم يبق مع الخليفة محمد الامين غير أهل بغداد يدافعون عن مدينتهم.
حصار بغداد سنة (197هـ ـ 812م):
أصبحت بغداد محاصرة من جيش طاهر بن الحسين من جميع الجهات، فقد نزل زهير بن المسيب (*) قصر برقة كلواذي، ونصب المجانيق والعرادات واحتفر خندقاً وأخذ يخرج ويرمي بالعرادات كل شخص مقبل أو مدبر، ويعشر أموال التجار ويجبي السفن وبلغ من الناس كل مبلغ (23) .
ونزل هرثمة بن أعين نهر بين (**) وجعل فيها المنجنيق والعرادات وبنى حائطاً وخندقاً، أما طاهر بن الحسين فقد نزل بباب الانبار (24) فأحس الأمين بضيق والمدينة محاصرة، واشتدت الضائقة المالية، فأمر بأتخاذ بعض التدابير منها بيع كل ما في الخزائن من الأمتعة وضرب آنية الفضة والذهب دنانير ودراهم لكي تستخدم على نفقات الحرب (25) .
موقف أهل بغداد من الحصار:
كان الحصار الذي فرضه طاهر بن الحسين قاسياً على مدينة بغداد، وإنّ حب أهالي بغداد لمدينتهم حاضرة الخلافة العباسية دفعهم الى الدفاع عنها، وعلى الرغم من عدم خوضهم لحرب مسبقة، لكنه كان أمراً لا خيار فيه لوقف الزحف القادم من
الشرق، وقاست المدينة من الهدم وسفك الدماء والجوع الشديد الذي أصاب أهلها ومحاسنها التي درست، وكادت تمحى معالمها، ووصف الشاعر الوراق (*) ذلك بقصائد شعرية عديدة منها:
من ذا أصــابك يا بغداد بالعين *** ألم تكـــوني زمــاناً قـرة العين
ألم يكن فيك قوم كان مسكنهم *** وكــان فريقهـــم زياً من الزين
كانوا ففرقهم دهر وصــدعهم *** والدهر يصدع ما بين الفريقين (26)
ونتيجة للحصار نشط أهل بغداد في الدفاع عن مدينتهم، فجرت بينهم وبين اعدائهم معارك عديدة، رأينا من الضروري استعراضها، لكي نوضح من خلالها مدى استبسالهم في الدفاع عن بغداد.
أ- موقعة قصر صالح سنة (197هـ ـ 812م):
وصف المؤرخون هذه الوقعة بقولهم: " إنّ وقعة قصر صالح كانت من أشد المعارك التي شهدها حصار بغداد" ولم تكن وقعة قبلها ولا بعدها أشد على طاهر بن الحسين واصحابه منها، ولا أكثر قتيلاً ولا جريحاً معقوراً من أصحاب طاهر في تلك الوقعة (27).
وقد شارك العامة من أهل بغداد وبين صفوفها باعة الطرق والأجناد (والعيارون والشطار) (*) من أهل السوق والحمالون والمساجين والرعاع في الدفاع عن بغداد، وعلى الرغم من كونهم حركة غير منظمة، لكنهم كبدوا العدو خسائر فادحة وأكثروا القتل والجرح في قوات العدو (28) .
وذكر المؤرخون قتال الرعية من أهل بغداد مع محمد الأمين قائلين: "وقاتلت مع الأمين وقاموا قياماً لا مزيد عليه وكان الامين محبباً اليهم، وجرت في قتالهم عجائب وأهوال" (29) .
وكان الناس قد استبشروا خيراً بهذه الواقعة ومجّد ذلك شعراؤهم، فقد قال الشاعر الضحاك (**) قصيدة تهنئة للظفر الذي حققه أهل بغداد بهذه الواقعة، وكان مطلع قصيدته:
أمـــين الله ثق بــالله *** تعط الصبر والنصرة
لنا النصر بعـون الله *** والكـــرة لا الفـــــرة
وللمــــراق اعـدائك *** يوم الســوء والدبرة (30)
وبعد فشل طاهر بن الحسين في موقعة قصر صالح أخذ يفكر في اتخاذ بعض الاجراءات، فقرر هدم دور كل من خالفه من الناس والممتدة على طول دجلة والتي كانت بمثابة خط دفاعي تتحصن خلفه المدينة فضربها بالعرادات والمنجنيق وأخذ أصحاب الأمين ينقصون ويزيدون (31) .
وعندما أيقن أن الهدم والحرق لم يجد نفعاً قرر فرض حصار اقتصادي عليهم " وأمر عند ذلك بمنع التجار أن يجوزوا شيء من الدقيق وغيره" (32) ، وأمر بصرف سفن البصرة وواسط بطرنايا الى الفرات ومنه الى المحول الكبير والى الصراة ومنها الى خندق باب الانبار، فغلت الاسعار وصار الناس في أشد الحصار فيئس الكثير منهم في الفرج وفرّ عدد آخر وبضمنهم الاغنياء الذين خرجوا بحجة أداء فريضة الحج (33) .
ب- وقعة الكناسة (*) (سنة 197هـ ـ 812م) :
استمرت الحرب سجالاًبين الطرفين، فحدثت وقعة أخرى سميت بوقعة الكناسة، والتي قاد الحملة فيها طاهر بن الحسين بنفسه وقتل بشراً كثيراً من أتباع الخليفة محمد الأمين (34). وقال الشاعر عمرو بن عبد الملك الوراق فيها:
وقعة يوم الأحــد *** صارت حديث الأبــد
كم جسد أبصرته *** ملقى وكم من جسد (35)
ج- وقعة درب الحجارة سنة (197هـ ـ 812م):
كانت هذه الوقعة بحضرة درب الحجارة، وكان لاصحاب الأمين فيها فعل كبير، فقد قتلوا من الغزاة خلقاً كثيراً، وقد وصف الشاعر الوراق المعركة فقال:
وقعة يوم السبت درب الحجارة *** قطعت قطعة من النظارة
وذلك من بعدما تفانوا ولكن *** اهلكتهم غوغاؤنا بالحجارة (36)
د- وقعة الشمّاسيّة (*) سنة (197هـ ـ 812م):
وقعت بين أهالي بغداد والقائد هرثمة بن أعين، فالتقى مع العياريين فأوقعوا فيه وقعة أزالوه عن موضعه وأصابوا عدداً من الخيل والسلاح وسيطروا على الشماسية وعسكروا فيها، واستطاعوا بعد ذلك أسر القائد هرثمة بن أعين، ولكن أحد أعوانه ساعده على الهرب ففرّ منهزماً وتلقى طاهر بن الحسين خبر هذه الهزيمة فجهز جيشاً وخرج بنفسه بعد أن أمر ببناء جسر على دجلة فوق الشماسية، فعبر إليهم وقاتلهم واشتد القتال بينهم الى أن استطاع ردهم عنها فأرجع القائد هرثمة بن أعين اليها (37).
4- موقف أصحاب الأراضي والتجار من الحصار:
أما أصحاب الاراضي والمزارعين فقد لحقوا بطاهر بن الحسين بعد أن حاز على ضياعهم وغلاتهم وهددهم بحرق واتلاف الاراضي (38) .
أما التجار فلم يكن حالهم أفضل من هؤلاء، وقد كان لهذه الطائفة أثر مهم في الحياة السياسية في العصر العباسي وخصوصاً أيام الفتنة بين محمد الأمين وأخيه عبد الله المأمون. ففي اللحظة الحاسمة للحرب والتي كان طاهر بن الحسين يحاصر بغداد، اجتمع هؤلاء التجار وتشاوروا وقرروا الاتصال بطاهر بن الحسين مفضلين مصالحهم الشخصية، وكان طاهر ماضياً في تهديدهم بمصادرة أقطاعاتهم والاستيلاء على أموالهم فقالوا: " ينبغي لنا ان نكشف أمرنا لطاهر ونظهر له براءتنا من المعونة عليه، فاجتمعوا وكتبوا كتاباً أعلموه فيه أنهم أهل السمع والطاعة والحب له " (39) .
______________
(1) الحموي، ياقوت بن عبد الله (ت 626هـ)، معجم البلدان ، دار صادر ، ( بيروت ـ 1977) ، ج1، ص 460ـ461.
(2) اليعقوبي، أحمد بن أبي يعقوب أسحاق بن جعفر بن وهب بن واضح (ت 292هـ)، البلدان، الطبعة الاولى، دار الكتب العلمية، ( بيروت، 2002)، ص 11ـ12.
(3) الطبري ، محمد بن جرير ( ت 310هـ)، تأريخ الرسل والملوك ، تحقيق: محمد أبي الفضل إبراهيم ، ط3، مطبعة دار المعارف ، (مصرـ 1966)، ج8، ص 276.
(4) الدوري، عبد العزيز، العصر العباسي الاول ، مطبعة السريان، ، ( بغداد ـ 1945)، ص 19؛ مصطفى، شاكر ، دولة بني العباس، ط1، مطبعة خالد بن الوليد، ( دمشق ـ 1973) ، ج1، ص 437؛ رفاعي، احمد مزيد، عصر المأمون ، ط2، مطبعة دار الكتب المصرية، ( مصر ـ 1927)، ج2، ص244.
(* ) بكر بن المعتمر : هو أحد الكتّاب أرسله الامين الى طوس اثناء مرض الرشيد لكي يوافيه بالاخبار ، ثم قلده الامين ديوان الخاتم .
الطبري، الرسل والملوك ، ج8، ص 365، 370؛ ابن الاثير ، عز الدين علي بن أبي الكرم محمد بن محمد بن عبد الكريم بن عبد الواحد الشيباني (ت 630هـ) ، الكامل في التاريخ، دار صادر ودار بيروت، (لبنان ـ 1965) ، ج6، ص 222ـ 223.
(5) الطبري، الرسل والملوك ، ج8، ص 366؛ ابن الاثير ، الكامل ، ج5، ص 222؛ عنان، محمد عبد الله،تراجم اسلامية شرقية واندلسية ، ط1، دار المعارف، ( مصر ـ 1974)، ص 27.
(**) الفضل بن الربيع: وزير وأديب ولي الوزارة في عهد الرشيد والامين ، فعمل على مقاومة المأمون، ولما ظفر المأمون استتر الفضل سنة 196هـ، ثم عفا عنه واهمله بقية حياته .
الطبري، الرسل والملوك، ج8، ص 366، 370، 374؛ ابن الاثير، الكامل، ج6، ص222، 233.
(6) الطبري، الرسل والملوك ، ج8، ص 374؛ ابن الاثير، الكامل، ج6، ص 227؛ مؤلف مجهول ، العيون والحدائق في اخبار الحقائق ، طبعة ليدن ـ 1871، اعادت طبعه مكتبة المثنى، بغداد، ج3، ص 319.
(7) الجهشياري، محمد بن عبدوس(ت 331هـ)، الوزراء والكتّاب ،تحقيق: مصطفى السقا، ط1، مطبعة مصطفى البابي الحلبي، ( مصر ـ 1938، ص 290.
(*) الفضل بن سهل: وزير المأمون ، يلقب بذي الرياستين ( الحرب والسياسة) ، كان حازماً عاقلاً فصيحاً ، ولد ومات في سرخس ، توفي سنة 202هـ في خلافة المأمون .
الطبري، الرسل والملوك ، ج8، ص 564؛ ابن الاثير، الكامل ، ج6، ص 346؛ ابن خلكان ، شمس الدين أحمد بن محمد بن أبي الكرم (ت 681هـ)، وفيات الاعيان وانباء أبناء الزمان ، تحقيق : إحسان عبدالله ، مطبعة دار صادر ، ( بيروت ـ 1972) ، ج2، ص 123.
(**) اللبود: البساط وقيل ما تحت السرج .
الزبيدي: محمد مرتضى الحسيني (ت 1025هـ)، تاج العروس في جواهر القاموس ، تحقيق: حسين نصار، مطبعة حكومة الكويت، ( الكويت ـ 1969)، ج9، ص 128.
(8) الطبري، الرسل والملوك ، ج8، ص 372؛ ابن الاثير، الكامل، ج6، ص 232.
(9) الطبري، الرسل والملوك، ج8، ص 372؛ ابن الاثير، الكامل، ج6، ص 224؛ ابن خلدون : عبد الرحمن بن محمد (ت 808هـ)، تأريخ ابن خلدون المسمى العبر وديوان المبتدأ والخبر في ايام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الاكبر، مؤسسة الاعلمي للمطبوعات ، ( بيروت ـ 1971)، ج3، ص 235.؛ فوزي، فاروق عمر، الجذور التأريخية للوزارة العباسية ، ط1، مطبعة دار السلام ، (بغداد ـ 1986)، ص 160.
(10) المسعودي: علي بن الحسين بن علي (ت 346هـ)، التنبيه والاشراف ، دار التراث ، (بيروت ـ 1968)، ص 300؛ ابن الطقطقي ، محمد بن علي بن طباطبا (ت709هـ)، الفخري في الآداب السلطانية والدول الاسلامية، ط1، المطبعة الرحمانية، (مصر ـ 1927)، ص 159.
(11) الطبري ، الرسل والملوك ، ج8، ص 377؛ ابن كثير ، ابي الفداء إسماعيل بن عمر الدمشقي (ت 774هـ)، البداية والنهاية في التاريخ، الطبعة الاولى، ، مطبعة السعادة (مصر ـ 1932) ، ج10، ص 225؛ الشريف ، إبراهيم ، التاريخ الاسلامي خلال اربعة عشر قرناً من العهد الاسلامي الى وقتنا الحاضر، ط2، مطبعة سلسلة المعارف والعلوم، ( السعودية ـ 1971)، ص 133.
(*) طاهر بن الحسين: بن زريق بن أسعد بن زادان بن طلحة الخزاعي، ولي خراسان ، وجه به المأمون لحرب اخيه الامين فظفر به وقتله، ولقبه المأمون ذا اليمينين .
ابن طيفور ، أبي الفضل احمد بن طاهر (ت 280هـ)، بغداد في تأريخ الخلافة العباسية ، مكتبة المثنى، ( بغداد ـ 1968) ، ص 71 ؛الخطيب البغدادي ، احمد بن علي (ت 463هـ)، تأريخ بغداد أو مدينة السلام، تحقيق: مصطفى عبد القادر عطا، ط1، مطبعة دار الكتب ،( بيروت ـ 1997)، ج9، ص 358.
(**) الري: مدينة مشهورة من امهات البلاد واعلام المدن، كثيرة الخيرات والفواكه، بينها وبين نيسابور 160 فرسخ والى قزوين 27 فرسخ ومن قزوين الى ابهر12 فرسخ .
ياقوت الحموي، معجم البلدان ، ج3، ص 116ـ117.
(12) ابن رستة، احمد بن عمر (ت 290هـ)، الاعلاق النفيسة ، مطبعة بريل، ( ليدن ـ 1891)، ص 306؛ البستي، محمد بن أحمد التميمي(ت 354هـ)، السيرة النبوية واخبار الخلفاء، ط3، دار الفكر للطباعة والنشر ، ( بيروت ـ 1997)، ص 574؛ الدوري، العصر العباسي الاول، ص 20؛ السيد، أحمد، مفتاح الذهب في تأريخ ملوك الاسلام وخلفاء العرب ، مطبعة المعارف ، ( مصر ـ 1937) ، ص 62؛ شعبان ، محمد عبد الحي محمد، الدولة العباسية والفاطميون، الاهلية للنشر والتوزيع، ( بيروت ـ 1981) ، ص 62ـ63.
(13) الدينوري، أبو حنيفة أحمد بن داود ( ت 282هـ)، الاخبار الطوال، تحقيق: عبد المنعم عامر، ط1، دار احياء الكتب العربية ، ( القاهرة ـ 1960) ، ص 398؛ ابن الاثير، الكامل، ج6، ص 246؛ هدارة ، محمد مصطفى ، المأمون الخليفة العالم ، الدار المصرية للتأليف والترجمة، ( الاسكندرية ـ 1966) ، ص 57.
(*) عبد الرحمن بن جبلة: الانباري وقيل الابناوي ، من كبار قواد العصر العباسي، وجهه الامين من بغداد لقتال طاهر بن الحسين، واستعمله على كل مدينة يفتتحها من ارض خراسان .
الجهشياري، الوزراء والكتّاب ، ص 294؛ الطبري، الرسل والملوك ، ج8، ص 412؛ ابن الاثير ، الكامل، ج6، ص 246ـ247.
(14) الطبري، الرسل والملوك ، ج8، ص 416؛ ابن الاثير ، الكامل، ج6، ص 248؛ ابن كثير ، البداية والنهاية ، ج10، ص 227؛ ابن تغري بردي، جمال الدين أبي المحاسن يوسف الاتابكي، (ت 874هـ)، النجوم الزاهرة في اخبار مصر والقاهرة ، المؤسسة المصرية العامة للتأليف والترجمة والطباعة والنشر ، ( مصر ـ 1963) ، ج2، ص150.
(*) أحمد بن مزيد: أحد قواد الدولة العربية في العصر العباسي ، تولى قيادة الحملة العسكرية التي وجهها الخليفة الامين لحرب طاهر بن الحسين سنة 196هـ ، لكنها فشلت وكثر الخلاف بين جيشه .
الطبري ، الرسل والملوك ، ج8، ص 420، 423؛ ابن الاثير ، الكامل ، ج6، ص252، 255.
(15) ابن الاثير ، الكامل ، ج6، ص 255.
(**) حلوان : مدينة عامرة تقع في اقليم السواد، واكثر ثمارها التين، فتحها جرير بن عبد الله البجلي صلحاً سنة 19هـ .
ياقوت الحموي ، معجم البلدان ، ج2، ص 291ـ 294.
(16) الطبري، الرسل والملوك ، ج8، ص 223.
(***) خانقين: بلد من نواحي السواد من طريق همذان من بغداد ، بينها وبين قصر شيرين الى حلوان ستة فراسخ لمن يريد الجبال .
ياقوت الحموي، معجم البلدان، ج2، ص 340ـ 341.
(*) هرثمة بن أعين: أحد القادة والولاة البارزين في الدولة العربية الاسلامية ، ولاه الخليفة الرشيد على افريقيا، فلما صار اليها عمل على تحقيق الاستقرار وتهدئة الاوضاع ومنع الاضطرابات. ومن جملة اعماله انه بنى سور طرابلس من جهة البحر، وكذلك بناؤه القصر المعروف بالمستنير .
الطبري ، الرسل والملوك ، ج8، ص 256، 328، 346؛ القيرواني، أبو اسحاق إبراهيم بن القاسم (ت 417هـ) ، تأريخ افريقيا والمغرب، تحقيق : المنجي الكعبي، مطبعة الوسط، ( تونس ـ 1968) ، ص 204؛ ابن الاثير، الكامل ، ج6، ص 137، 203، 247.
(**) الاحواز: تسمية عربية أصيلة أطلقها العرب قديماً على هذا الاقليم، ثم ابدلته الفرس بعدئذ ، يقول ياقوت: " ان الاهواز آخره زاي وهي جمع هوز واصله حوز، فلما كثر استعمال الفرس لهذه الكلمة غيرتها حتى أذهبت أصلها العربي، واصل الكلمة في اللغة العربية مصدر للفعل حاز بمعنى الحيازة والتملك" .
ياقوت الحموي، معجم البلدان، ج1، ص 117.
(17) الطبري، الرسل والملوك ، ج8، ص 423؛أبو الفداء ، عماد الدين إسماعيل (ت732هـ)، المختصر في اخبار البشر، ط1، المطبعة الحسينية ، ( مصر ـ 1960)، ج2، ص 20؛ ابن خلدون، العبر، ج3، ص 236.
(*) قصر ابن هبيرة: بناه يزيد بن عمر بن هبيرة الفزاري أيام مروان بن محمد بن الحكم آخر خلفاء بني أمية، وكان يزيد عاملاً لمروان على العراق، بنى القصر واراد الابتعاد عن الكوفة ، ويقع على نهر يأخذ من الفرات يقال له الصراة ، وبين القصر والفرات ميلان ، وكان القصر ضمن مدينة كثيرة العمارات ذات اسواق وكانت أعمر البلاد التي في نواحي السواد واوفرها مالاً .
الحميري: محمد عبد المنعم (ت 900هـ)، الروض المعطار في خبر الاقطار، تحقيق: إحسان عبد الله، ط1، مطبعة هيد لبرغ، (بيروت ـ 1974)، ص 475.
(18) الطبري، الرسل والملوك، ج8، ص 436ـ437؛ ابن الاثير، الكامل، ج6، ص 264ـ265,
(**) الفضل بن عيسى بن موسى الهاشمي : ولاه الامين الكوفة سنة 196هـ، فلقيه بعض القادة التابعين لطاهر بن الحسين ، فاظهر لهم أنه مطيع لطاهر فحصل على الامان منهم وبعدها قاتلهم وهزم الفضل وجيشه الى كوثى .
الطبري ، الرسل والملوك ، ج8، ص 438؛ ابن الاثير، الكامل، ج6، ص264ـ265.
(19) الطبري، الرسل والملوك، ج8، ص 438؛ المسعودي، التنبيه والاشراف، ص 300ـ 301.
(*) صرصر: قريتان في سواد العراق، صرصر العليا وصرصر السفلى، وهما على ضفة نهر عيسى وقيل نهر صرصر ونسب اليها النهر، وبين السفلى وبغداد نحو فرسخين.
ياقوت الحموي، معجم البلدان، ج3، ص 401.
(20) الطبري، الرسل والملوك ، ج8، ص 438.
(21) ثابت ، نعمان ، الجندية في العصر العباسي ، مطبعة بغداد، ( بغداد ـ 1929)، ص103.
(**) الغالية : من الطيب، وقيل ان اول من سماها الخليفة الاموي سليمان بن عبد الملك بن مروان ، فقول منه ( تغلى) بالغالية .
الرازي، محمد بن أبي بكر بن عبد القادر (ت 660هـ)، مختار الصحاح، مطبعة دار الرسالة ، ( الكويت ـ 1983) ، ص 480.
(22) الطبري، الرسل والملوك ، ج8، ص 443؛ ابن الاثير ، الكامل ، ج6، ص 269.
(*) زهير بن المسيب الضبي : أحد القادة في العصر العباسي ، كان مع المأمون في ثورته على الخليفة الامين ، قتل ذبحاً في فتنة الحسن بن سهل .
الطبري، الرسل والملوك ، ج8، ص 445؛ابن الاثير ، الكامل، ج6، ص 271.
(23) الطبري، الرسل والملوك ، ج8، ص 445؛ ابن الاثير ، الكامل في التاريخ، ج6، ص271؛ مجهول ، العيون والحدائق ، ج3، ص 332.
(**) نهر بين : طسوج من سواد العراق ببغداد متصل بنهر بوق، والطسوج جزء من اجزاء الكورة ، لأن الكورة تشمل عدة طساسيج .
ياقوت الحموي، معجم البلدان، ج5، ص 318.
(24) الطبري، الرسل والملوك ، ج8، ص 446.
(25) المصدر نفسه، ج8، ص 446؛ ابن كثير، البداية والنهاية، ج10، ص 238.
(*) عمرو بن عبد الملك الوراق: ويلقب بالعتري، شاعر من شعراء الدولة العباسية ، وقد وصف أهل بغداد ودفاعهم ضد جيش طاهر بن الحسين بقصائد عديدة .
الطبري ، الرسل والملوك ، ج8، ص 466؛ ابن الاثير، الكامل، ج6، ص 271.
(26) الطبري، الرسل والملوك، ج8، ص 446ـ447؛ ابن الاثير، الكامل ، ج6، ص 271؛ الاربلي، عبد الرحمن بن سنبط قنيتو(ت 717هـ)، خلاصة الذهب المسبوك ، مطبعة القديس جاورجيوس للروم الارثوذكس ، ( بيروت ـ 1885) ، ص 183؛ ابن خلدون، العبر، ج3، ص 240؛ الاعظمي ، علي ظريف، مختصر تأريخ بغداد، مطبعة الفرات، ( بغداد ـ 1926)، ص 18.
(27) الطبري، الرسل والملوك ، ج8، ص 454؛ ابن الاثير، الكامل، ج6، ص 273.
(*) العيارون والشطار: هم الجموع الشعبية التي دافعت عن بغداد بجانب الخليفة محمد الأمين ضد قوات طاهر بن الحسين ، وقد وصفهم المسعودي وصفاً دقيقاً ذاكراً تنظيمهم العسكري .
المسعودي، علي بن الحسين (ت 345هـ)، مروج الذهب ومعادن الجوهر ، تحقيق: سعيد محمد اللحام، ط1، دار الفكر للطباعة ، ( لبنان ـ 2000)، ج3، ص 413ـ414.
(28) الطبري، الرسل والملوك، ج8، ص 454ـ455؛ ابن الاثير، الكامل، ج6، ص 272ـ273؛ ابن خلدون، العبر، ج3، ص 239.
(29) الذهبي، عبد الله بن محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز (ت 748هـ)، دول الاسلام، ط2، مطبعة دائرة المعارف العثمانية، ( الهند ـ 1365هـ)، ج1، ص 89؛ العماد الحنبلي، أبي الفلاح عبد الحي(ت 1089هـ)، شذرات الذهب في اخبار من ذهب ، ط1، المكتب التجاري للطباعة، ( بيروت ـ 1931)، ج1، ص 347.
(**) الضحاك: الحسين بن الضحاك المعروف بالخليع من شعراء الدولة العباسية وأحد ندماء الخلفاء من بني هاشم وأول من جالس منهم محمد الأمين . وهو بصري المولد والمنشأ، شاعر وأديب ظريف مطبوع حسن التصرف في الشعر حلو المذهب لشعره قبول ورونق صاف .
الاصفهاني ، علي بن الحسين بن محمد بن أحمد(ت 356هـ)، الاغاني، مراجعة: عبد الله العلايلي ، ط2، دار الثقافة ، ( بيروت ـ 1968) ، ج2، ص 490.
(30) الطبري، الرسل والملوك ، ج8، ص 455ـ 456؛ الاصفهاني ، الاغاني، ج7، ص203.
(31) الطبري، الرسل والملوك ، ج8، ص 459.
(32) المصدر نفسه، ج8، ص 461؛ المسعودي ، مروج الذهب، ج3، ص 418؛ مؤلف مجهول ، العيون والحدائق، ج3، ص 334؛ ابن الاثير، الكامل، ج6، ص 273، 276؛ ابو الفداء، المختصر، ج2، ص 19.
(33) ابن الاثير، الكامل ، ج6، ص 273.
(*) الكناسة: هي حي من احياء بغداد، وبالوقت نفسه هي اسم لمحلة في مدينة الكوفة .
ياقوت الحموي، معجم البلدان، ج4، ص 481.
(34) العصفري، خليفة بن خياط (ت 240هـ)، تأريخ خليفة ين خياط، تحقيق: اكرم ضياء العمري ، مطبعة الآداب، ( النجف ـ 1967) ، ج2، ص 505؛ الطبري ، الرسل والملوك ، ج8، ص 461؛ ابن الطقطقي، الفخري في الآداب السلطانية ، ص 161.
(35) الطبري، الرسل والملوك، ج8، ص 461.
(36) المصدر نفسه، ج8، ص 463.
(*) الشماسية: وهي في اعلى مدينة بغداد واليها ينسب باب الشماسية ومنسوبة الى بعض شماس النصارى ، وتقع في الجانب الشرقي من بغداد وذلك غرب الاعظمية الواقعة على بعد أربعة كيلو متر من بغداد أو شمالاً، وهي محلة نصرانية قطنها النساك والزهاد والرهبان لرقة نسيمها وطيب هوائها وجمال موقعها .
ياقوت الحموي، معجم البلدان ، ج3، ص 361؛ روفائيل ، بابو اسحق، مقالة في مجلة سومر ، العدد التاسع، مطبعة مديرية الآثار ، ( بغداد ـ 1953)، ص 136.
(37) الطبري، الرسل والملوك، ج8، ص 464ـ 466.
(38) المصدر نفسه، ج8، ص 460؛ مجهول، العيون والحدائق، ج3، ص 333.
(39) الطبري، الرسل والملوك، ج8، ص 460؛ المسعودي، مروج الذهب، ج3، ص 419؛ ابن كثير، البداية والنهاية ، ج10، ص 239؛ النجم، وديعة طه، الجاحظ والحاضرة العباسية ، مطبعة الارشاد، (بغداد ـ 1965) ، ص 97.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
قسم الشؤون الفكرية والثقافية يجري اختبارات مسابقة حفظ دعاء أهل الثغور
|
|
|