أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-1-2016
2968
التاريخ: 14-2-2020
1528
التاريخ: 6-1-2016
4008
التاريخ: 13-2-2020
1401
|
تربية وتقليم أشجار الخوخ النكتارين
هناك نوعان من تقليم الأشجار هما:
1- التقليم بغرض تربية الأشجار:
فالأشجار الصغيرة يتم تقليمها من أجل تربيتها وتشكيلها من أجل الحصول على هيكل قوى يعطى إثماراً عالياً واقتصادياً في نفس الوقت وفي وقت مبكر من حياة الشجرة عقب زراعتها في المكان المستديم. حيث يتم إجراء أحد طرق التربية حسب مسافات الزراعة وإمكانيات المزارع المالية والغرض من إنشاء المزرعة (غرض التصدير أو الإنتاج المحلى).
2- التقليم من أجل رعاية وصيانة الأشجار عن طريق التحكم في إنتاجها
ويتم في الأشجار الكبيرة سنوياً من أجل صيانتها وتجديد وحدات الإثمار بها، ويتم التحكم في فترة الإثمار عن طريق تجديد وحدات الإثمار والمحافظة عليها وكذلك إعطاء محصول عالي الجودة ولتسهيل العمليات الزراعية والجمع، ويتم في التقليم التخلص من الأفرع المصابة والميتة والمكسورة وتساعد أيضاً عملية التقليم في خف ثمار المحصول، مما يقلل من تكلفة الخف اليدوي، أضف إلى ذلك فإن تقليم الأشجار المثمرة يزيد من عمر بقائها في الحديقة بحالة جيدة.
أولا: التقليم من أجل تربية أشجار الخوخ:
هناك الكثير من طرق التربية للخوخ تتوقف على مسافات الزراعة والاصناف ومن طرق التربية المعروفة.
1- الطريقة الكاسية.
2- طريقة القائد الوسطى.
3- طريقة الوسطى المحور.
4- طريقة القائد الوسطي المزدوجي.
5- الطريقة الرئيشية.
6- التربية على اسلاك عند الزراعة المكثفة للخوخ مثل طريقة التاتورا.
وعموماً يمكن إجراء عملية التقليم الصيفي وهي ضرورية من أجل انتخاب الأفرع النامية في داخل الشجرة أو الأفرع غير المرغوب فيها وبذلك تعطي فرصة للأفرع الباقية لكي تنمو نمواً جيداً مع عدم المغالاة في التقليم الصيفي حتى لا يؤثر ذلك على تقليل المواد الغذائية للشجرة وهي ضرورية من أجل البناء الكلى لها.
ثانيا: تقليم الأشجار المثمرة:
ويتم فيه التخلص من الأفرع الجافة والمكسورة والمريضة والمصابة بالحشرات والمتعارضة والنامية إلى الداخل، ويراعى عند تقليم الأشجار المثمرة شتاءاً أن يتم تقصير الأفرع المختارة بمقدار الربع أو الثلث حسب قوة نموها في الأصناف المحلية للخوخ ولا يتبع ذلك الإجراء في حالة الأصناف الأجنبية التي تحمل معظم محصولها في أطراف الأفرع، وتختلف طريقة تقليم التقصير (القرط) باختلاف الأصناف وقوة وطبيعة النمو، كما أنها تعتبر وسيلة لخف الثمار عن طريق تقليم عدد الأفرع المعدة للإثمار وفي نفس الوقت تبدأ سنوياً إزالة بعض الأفرع المثمرة المتزاحمة أو المتداخلة أو المتشابكة وذلك بغرض توفير الضوء والهواء للأفرع المثمرة المتبقية، مع اللجوء إلى التقليم الجائر نسبياً عن الحاجة لتجديد سطح الإثمار عن طريق تجديد شباب الأشجار، ويجب أن يكون التقليم في السنوات الأربع الأولى من عمر أشجار الخوخ خفيفاً حتى لا يحدث انخفاض المحصول بدرجة ملحوظة وقد وجد أن أحسن فترة لتقليم الخوخ المحلى (ميت غمر) هي من أول نوفمبر حتى نهاية ديسمبر، أما الأصناف المبكرة مثل الفلوردا برنس والإيرلى جراند فيفضل تقليمها في الفترة من منتصف أكتوبر حتى نهاية شهر نوفمبر ويجب بعد التقليم رش الأشجار أكسى كلور النحاس بمعدل 3 كجم على 150 لتر ماء ويجب بعد إجراء التقليم التخلص من نواتج التقليم خارج المزرعة والتخلص منه بالحرق وحتى لا يكون مصدراً للإصابة بالحشرات وأهمها سوسة القلف والحفارات والأنارسيا ويؤدي عدم إجراء عملية التقليم بالطريقة الصحيحة إلى تدهور الأشجار ورداءة تلوين الثمار.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|