(1-1) عقد إيجار لأرض ملكية من عهد الملك «بطليموس الخامس» عام 204ق.م(1) عُثِرَ عليه في الفيوم
التاريخ: السنة الأولى، الشهر س — من فصل — من عهد الملك «بطليموس» بن «بطليموس» و«أرسنوي» الإلهين المحبين لوالدهما.
الطرفان المتعاقدان: الطرف الأول: يقول المزارع وعبد (الإله) «سبك»، «حورسا أوزير» بن …
الطرف الثاني: «سوبيروس» Sopeiros السكرتير المالي و«أمحوتب» بن «حور» كاتب الملك.
نص العقد: لقد أجرت لك أربعة أرورات من أرض الكلأ من حقول الملك الموقع عليها مني لمحصول السنة الثانية، وهي ضمن حدود قرية «سبك»، وهي «جزيرة ديكايوس»، وذلك في مقابل أربعة أرادب من القمح (عن كل أرورا)؛ فيكون المجموع ستة عشر إردبًّا من القمح ثانية.
ويجب عليَّ أن أكيل لك الاثني عشر إردبًّا (؟) قمحًا المذكورة أعلاه بعد الحصاد مباشرة، وهي المذكورة أعلاه في وقت تكييل قمح الملك، أما الأرادب من القمح الخاصة بك التي لا أكيلها لك فإني سأعطيها إياك الواحد منها واحدًا ونصفًا (أي بزيادة خمسين في المائة) وذلك في ظرف خمسة أيام قهرًا وبدون تأجيل.
والمزارع وعبد الإله «سبك» المسمى «بتي-خنس» Pete-Chons بن «حور» وأمه هي «تا-شي-ن-اسي» Senesis الضامنة، يقف ويقول: إني ضمنت «حور-سأوزير» فيما يتعلق بالستة عشر إردبًّا من القمح المذكورة أعلاه، وعندما لا يكيلها لك فإني أكيلها لك بنفسي، وأنك ستكون وراءنا (أي مطالبًا منا) في كل ما هو حقك منا نحن الاثنين إلى أن نعمل على حسب كل كلمة ذُكرت أعلاه قهرًا وبدون إبطاء.
كتبه «إناروس» بن «باوس».
ووقع عليه «با-ور» Poeris بن …
يُلحظ في هذا العقد أن الكاتب قد أخطأ عندما ذكر المطلوب من المستأجر، وهو 16 إردبًّا فذكر اثني عشر إردبًّا فقط.
(1-2) جزء من عقد كالسابق مؤرخ بالسنة 204ق.م(2).
التاريخ: السنة الأولى … من عهد «بطليموس» بن «بطليموس» و«أرسنوي» الإلهين المحبين لوالدهما، عندما كان كاهن الإسكندر والإلهين المخلصين والإلهين الأخوين والإلهين المحسنين والإلهين المحبين لوالدهما هو «أريستومنيس» Aristomenes بن «مناس» Menas … ابنة «مناندروس» Menandros حاملة مكافأة النصر «أمام برنيكي» الإلهة المحسنة، و«إريني» Eirene ابنة «هلينوس» Helenos حاملة السلة الذهبية أمام «أرسنوي» محبة أخيها.
الطرفان المتعاقدان: الطرف الأول: الطرف الأول: يقول مزارع الملك «بلح» Blh بن «نب …» (وأمه هي …).
الطرف الثاني: «سوبيروس» السكرتير المالي، «وأمحوتب» بن «حور» كاتب الملك. لقد أجرت لك أرورين من أرض الكلأ والجلبان من أرض الملك «الذي … كتبت …» لأجل محصول السنة الثانية، وهي ضمن حدود قرية «سبك» جزيرة «ديكايوس» …
(1-3) عقد إيجار بأرض أميرية مُؤرَّخ بالسنة 203ق.م(3) من نوع العقدين السابقين
التاريخ: السنة الثانية، الشهر الثاني من فصل الصيف «بئونة» من عهد الملك «بطليموس» بن «بطليموس» و«أرسنوي» الإلهين المحبين لوالدهما.
الطرفان المتعاقدان: الطرف الأول: يقول المزارع وعبد الإله «سبك»، … ابن «باسلح» وأمه هي «ثاي (؟)-جوجي».
الطرف الثاني: إلى «سوبيروس» Sopeiros السكرتير المالي و«أمحوتب» بن «حور» كاتب الملك.
نص العقد: لقد أجرت لك ستة أرورات من أرض الكلأ من حقول الملك هذه التي أقطعتها لك في حدود أرض قرية «سبك» = جزيرة «ديكايوس»، وذلك في مقابل أربعة أرادب ونصف من القمح «عن كل أرورا» فيكون مجموعها 27 إردبًّا، ونصفها «إردبًّا» فيكون المجموع 27 إردبًّا من القمح ثانية. وينبغي عليَّ في مقابل ذلك أن أكيل لك السبعة والعشرين إردب قمح المذكورة أعلاه حتى السنة الثالثة الشهر الثاني من فصل الصيف «بئونة»، وأرادب القمح التي لا أكيلها لك فإني سأعطيها إياك «مرة ونصف» في ظرف خمسة أيام.
وقد وقف المزارع وعبد الإله «سبك» المسمى «إف عنخ» Ephonychos وقال: إني ضامن فيما يخص … ابن «با-سلح» المذكور أعلاه، وإني سأعمل ذلك على حسب كل كلمة كُتبت أعلاه.
وإنك وراء كل منا نحن الاثنين — أي تطالبنا — حتى نعمل على حسب كل كلمة أعلاه، ولك الحق الكامل في أن تأخذ بالقوة فيما يخص كل شيء تحدثت به معنا باسم كل كلمة أعلاه، ونحن نعمله على حسب طلبه قهرًا وبدون إبطاء.
كتب (هذا) «إناروس» بن «باوس» Pawes (؟).
باقي العقد فقد.
(1-4) عقد إيجار عن أرض جندي فارس حُرر في أواخر عام 203ق.م (4)
التاريخ: السنة الثالثة، الشهر الثالث من فصل الفيضان «هاتور» من عهد الملك «بطليموس» بن «بطليموس» و«أرسنوي» الإلهين المحبين لوالدهما.
الطرفان المتعاقدان: الطرف الأول: المزارع … «تحوت-سوتم» Thothsytmis (بن «بايوس») Paieus.
الطرف الثاني: يخاطب «أرتميدوروس» Artemidoros السكرتير المالي و«أمحوتب» بن «حور» كاتب الملك.
العقد: إنها ثلاثة أرورات أرض كلأ وأرض جلبان، ونصفها أرورا ونصف؛ فيكون المجموع ثلاثة أرورات من الأرض ثانية، وهي التي تعاقدت بخصوصها، وهي التي تسلمتها من فارس من بين حقول الملك، وهي التي تسلمتها وكتبت بخطي في حدود قرية «سبك» «بري-أنوب» وذلك لمحصول العام الثالث. ومحتم عليَّ لك مقابل ذلك أن أدفع الإيجار نقدًا عن ثلاثة أرورات لأرض الكلأ المذكورة أعلاه في بنك الملك، ومقداره عشر قطع من الفضة (=؟ درخمة) عن كل أرورا من الأرض فيكون المجموع ثلاثين قطعة من الفضة، وذلك مباشرة بعد حصاد أرض الكلأ المذكورة أعلاه، ولن يكون في قدرتي أن أعطيك موعد دفع آخر بعد موعد الدفع المذكور أعلاه، وهو الذي بمقتضاه يجب عليَّ أن أدفع لك فيه حتمًا (المبلغ) وبدون تأخير، والنقود الخاصة بك التي لا يمكنني أن أدفعها في الموعد المحدد المذكور أعلاه فعليَّ أن أدفعها لك نقدًا مع فوائد خمسين في المائة في اليوم الذي حددته أعلاه قهرًا، وبدون إبطاء.
وإن كاتب نصائح «إزيس» (المسمى) «بانيت» بن «بتوزير» Petosiris هو الذي يقول: لقد ضمنت فيما يخص «تحوت-ستميس» بن … «بايوس» (؟) Paieus أن أدفع (فيما يخص) الثلاثين قطعة فضة، وهي قيمة إيجار قطعة أرض الكلأ المذكورة أعلاه. وجميع وكل شيء مما نمتلكه وسنمتلكه يكون الضمان لما هو مكتوب أعلاه إلى أن أنفذ على حسبه — أي المكتوب = العقد — وذلك قهرًا وبدون تأخير، ويكون لك الحق أن تطالب من تحب منا نحن الاثنين.
كتب هذا «حاروز» بن «حاروز».
وقع عليه …
ما جاء بعد ذلك هُشِّم.
(1-5) جزء من عقد إيجار (5) من نفس المكان الذي وُجدت فيه العقود السابقة، ويُؤرَّخ بالسنة 203ق.م
الطرفان المتعاقدان: الطرف الأول: «إن مزارع الملك فلان هو الذي يقول.»
الطرف الثاني: لفلان السكرتير المالي و«أمحوتب» بن «حور» كاتب الملك.
العقد: لقد أجرت أربعة أرورات … الأرض، وهي التي دُونت باسم مزارع الملك «إناروس»، وإني أملك 1 / 2 نفس الحقل في حدود القرية …، وذلك في مقابل خمس قطع من الفضة «عن كل أرورا»؛ فيكون المجموع كله عشرين قطعة من الفضة، ونصفها هو عشر قطع فضة (فيكون المجموع عشرين قطعة فضة ثانية).
وعليَّ أن أدفع مقابل ذلك في بنك الملك في اليوم الذي يقال لي فيه «ادفعها نقدًا».
ويجب علي أن أدفعها لك أو للموكل من قبلك، ولن يكون في مقدوري أن أقول لك إني دفعتها ذهبًا أو أي شيء آخر في العالم دون وثيقة دفع، وأنه أنت أو وكيلك الذي يكون له الحق في تسلمها قهرًا؛ وذلك بسبب كل شيء قد تحدث به باسم كل كلمة دُونت أعلاه، وإني سأفعلها لك على حسب أمرك قهرًا وبدون معارضة، وجميع وكل شيء أملكه وما سأملكه هو الضمان من أجل هذا المكتوب المذكور أعلاه دون تأخير.
وإن مزارع الملك فلان ابن فلان، وهو الذي يقف ضامنًا عندما يقول: إن لك الحق أن تطالب من تحب «منا نحن الاثنين، وإنه سيفعل على حسب كل كلمة ذكرت أعلاه».
كتب هذا «بانفر-حو» (= Pneferos) بن «با-ن-اسي» Phanisis.
وقع عليه … بن سبك (…).
وقع عليه «نخت (؟)-أنوب» بن «بانوفر» (؟).
وقع عليه … («أوزير» بن «جي» (؟)-خنسفعنخ) = Dje (?)-Chens-cf-onch.
(1-6) عقد التزام لضمان، مؤرخ بنهاية السنة الرابعة ق.م
وقد عُثر عليه في الفيوم على ما يظهر في مدينة كروكو ديلوبوليس (6) (الفيوم) والواقع أن هذه الوثيقة، وكذلك التالية لها كتبهما مسجل بعينه من مركز «مريس» يُدعى «بوليمون»، وعلى ذلك يحتمل أنهما مثل الوثائق الخمس السابقة وُجدتا في «الفيوم».
التاريخ: السنة الثانية، الشهر الثالث من فصل الفيضان «هاتور» من عهد الملك «بطليموس» بن «بطليموس» و«أرسنوي».
الطرفان المتعاقدان: الطرف الأول: إنه «جحو» بن «حور» المؤجر لنصيب «بوليمون» هو الذي يخاطب.
الطرف الثاني: «باوت» بن «نحمس-اسي» (= Namesis) … الواحد والعشرين أرورا من الأرض المزروعة كلأ وجلبان وهي التي قرر نزعها، وعلى ذلك فإنه ينادي فيما يخصها من بين حقول الملك، بأني قمت لك بالضمان من أجلك.
ويجب عليَّ لك مقابل ذلك أن أجعل قيمتها بالنقد النحاسي، بسعر كل 24 قدت من النحاس مقابل قدتين من الفضة تُدفع للمحراب، وأن تكون كل ست قطع فضة عن كل أرورا، ومجموع ذلك هو 126 قطعة من الفضة، ونصفها 63 قطعة من الفضة، فيكون المجموع 126 قطعة من الفضة ثانية حتى السنة الثانية الشهر الرابع من فصل الفيضان (؟) «كيهك» الخامس منه.
وأن قطع الفضة الخاصة بك التي لا أحضرها إلى المعبد في الميعاد المذكور أعلاه؛ فإني أدفعها مرة ونصف في الشهر الذي سيكون بعد الشهر المذكور قهرًا وبدون تأخير، ولن يكون في استطاعتي أن أقول: لقد أديت لك حق المكتوب المذكور أعلاه ما دام المكتوب المذكور أعلاه في يدك. وإني سأودي لك هذا الحق قهرًا، وبدون تأخير.
كتب هذا «ماع-رع (= Mares») (بن …).
وقع عليه «جحو» (= Teos) بن «حور».
(1-7) عقد ضمان إعادة سجين من عهد «بطليموس الخامس» مُؤرَّخ بمارس عام 202ق.م عُثر عليه في الفيوم (7) «مؤرخ مارس عام 202ق.م»
التاريخ: السنة الثالثة الشهر الثاني من فصل الشتاء «أمشير» من عهد الملك «بطليموس» ابن «بطليموس» و«أرسنوي» الإلهين المحبين لوالدهما.
الطرفان المتعاقدان: الطرف الأول: يقول الجندي الإسبندوسي — نسبة إلى «إسبندوس» — (8) الذي منح حقلًا إلى الأبد (المسمى) «آثينيون» Athenion بن «أرتيميدوروس» Artimidoros.
الطرف الثاني: «باوت» بن «نحمس-اسي» مواطن مكان «سحن» (مركز (؟)) وهي جزء من «بولموي» (= مقاطعة أرسنوي).
العقد: لقد ضمنت فيما يتعلق بمزارع الملك «حور» بن «پا-حي» وأمه هي «نخت-اسي» السجين الذي في يدك (أي: بين يديك) وأقف بوصفي ضامنًا، ويجب عليَّ مقابل ذلك أن أجعله يقف أمامك، وعليَّ أن أحضره إلى المكان الذي تحدده في اليوم الذي ترغب فيه أنت، عدا معبد الإله ومذبح الملك، في مدة يوم من يومين «تحددهما»، وإذا لم أقدمه لك فعلي إذن أن أعطي … وكل ما أملك، وكل ما سأكسبه في المستقبل هو ضمان لحق المكتوب المدون أعلاه، ويكون لوكيلك الحق أن يتسلم قهرًا فيما يخص جميع الأشياء التي تحدث عنها باسم كل كلمة ذُكرت أعلاه، وإني سأنفذها على حسب طلبه قهرًا، وبدون تأخير.
كتب هذا فلان بن فلان.
وكُتب بالإغريقية: السنة الثالثة، شهر أمشير، اليوم … في «كروكوديلوبوليس».
وضمنه («أثينيون» من قرية «ليزيماخيس»).
الباقي مهشم.
(1-8) عقد نزول من عهد الملك «بطليموس الخامس» (9)
التاريخ: السنة الثانية، شهر هاتور من عهد الملك «بطليموس» بن «بطليموس» و«أرسنوي» الإلهين المحبين لوالدهما، عندما كان «أريستوماكوس» Aristomachus بن «مناس» Mennas كاهن الإسكندر والإلهين المخلصين والإلهين الأخوين والإلهين المحسنين والإلهين المحبين لوالدهما، وعندما كانت «ديديمي» Didymé ابنة «مناندروس» الكاهنة حاملة مكافأة النصر أمام «برنيكي» المحسنة، وعندما كانت «هريني» Herene ابنة «كليونوس» Cleonos حاملة السلة الذهبية أمام «أرسنوي» محبة أخيها.
الطرفان المتعاقدان: الطرف الأول: يقول حامل الخاتم الإلهي «آمون» بن «بتاح ما» وأمه هي «تيتوا» Tetoua.
الطرف الثاني: الحامل الخاتم «باسي» بن «تيوس» وأمه هي «أرسنوي».
صيغة العقد: إني أنزل لك عن نصيبك من النصف من نصيبي أي الربع من المبنى الجنازي المقام من الحجر، وهو الذي يُسمَّى كا … ويبلغ طوله عشرين ذراعًا من الجنوب إلى الشمال و25 ذراعًا من الشرق إلى الغرب، ونصفك الذي هو من نصفي، وهو الربع من أربع القباب الموجودة هناك، وهاك وصفها: قبتان في الجدار الجنوبي وقبتان في الجدار الشمالي، ونصفك من نصفي أي الربع من المقصورة الحجرية، وهي التي تقع في غرب المبنى الجنازي الذي على بعد أذرعًا من الجنوب والشمال و12 ذراعًا من الغرب إلى الشرق، ونصفك من أربع القباب … قبة على الجدار الجنوبي، وقبتان على الجدار الشمالي، وقبة على الجدار الغربي، والكل موجود على جبل جبانة «منف» ونصفك من نصفي أي الربع من أقفال الباب هذه، ونصفك من نصفي أي الربع من حرمه عند الباب الشرقي … لقد حررت لك مستندًا بالنقد الخاص بهذا الموضوع في السنة الثانية، شهر هاتور، من عهد الملك العائش أبديًّا، وهو مستند وقعت عليه المرأة «تيتوا» ابنة «بدي موت» وأمها هي «شماتي»، وحدود البيت الجنازي المصنوع من الحجر، والأماكن المذكورة أعلاه التي عليها نصفك من نصفي أي الربع هي:
في الجنوب: المبنى الجنازي المقام من الحجر ملك حامل الخاتم الإلهي تباست (؟) الذي من أجل حامل الخاتم الإلهي … «آبي» بن «هريوس» Hereus والرجل الآخر.
في الشمال: المقصورة المقامة من الحجر التي عليها «أنوبيس» الإله العظيم … المقصورة ملك «آمون» بن «بلا» وهي ملك أولاده.
وفي الغرب: الجبل.
وفي الشرق: شارع «أنوبيس».
ونصف نصفي؛ أي الربع من المقصورة المصنوعة من الحجر … وهي التي وَصْفُها وحدودها قد ذُكرت أعلاه.
وليس لي أي حق عليك في هذا الموضوع من هذا اليوم فصاعدًا، وإن من يأتي إليك ليضايقك من أجل ذلك فإني سأبعده عنك، وإنك ستجعلني أعترف بالمستند بالنقد الذي حررته لك في هذا الموضوع، وكذلك حقه وهذان مستندان، وإنك ستجعلني أعترف بهما وكذلك بحقوقهما.
كتبه «أو» بن «حور سائيسي».
(1-9) عقد نزول من عهد «بطليموس الخامس» (10)
التاريخ: السنة الثامنة شهر أمشير من عهد الملك «بطليموس» بن «بطليموس» ابن «أرسنوي» الإلهين المحبين لوالدهما، عندما كان «ديمتريوس» بن «سيتالتس» Sitaltes كاهن الإسكندر والإلهين الأخوين والإلهين المحسنين والإلهين المحبين لوالدهما والملك «بطليموس» صاحب التاج خبش — خوزة الحرب، وعندما كانت «أريا» Aria ابنة «ديوجنيس» الكاهنة حاملة مكافأة النصر أمام «برنيكي» المحسنة، وعندما كانت «نيسياس» Nicias ابنة «أبليس» حاملة السلة الذهبية أمام «أرسنوي» محبة أخيها، وعندما كانت «هيريني» Hirene ابنة «بطليموس» كاهنة «أرسنوي» محبة والدها.
الطرفان المتعاقدان: الطرف الأول: يقول حامل الخاتم الإلهي «أمحوتب» بن «بتاح ما» وأمه هي «تيتوا».
الطرف الثاني: للمرأة «شماتي» ابنة «تيتأو-ممو» وأمها هي «تيتوا» ابنة أمها — أي إن الاثنين من أم واحدة.
العقد: إني أنزل لك عن البيوت والمقابر والمرتبات الجنازية والأيمان الإيجابية والسلبية، وهي كل ما يملك في العالم حامل الخاتم الإلهي «تيتأو-ممو» بن «بسن-موت» Psen Mout وأمها هي «حوعنخ»، والدك، وهو العقار الذي حُرر به مكتوبًا بالإيمان للمرأة «تيتوا» ابنة «بت-أموت» وأمها هي «شماتي»، أمي، وأمك «وإني أنزل لك عنها»، وكذلك عن حقوقها، وهي ملكك، وليس لي أية كلمة في العالم — أي ادعاء — عليك في هذا الصدد من اليوم فصاعدًا. وإن الذي يأتي إليك ليضايقك بسببها باسمي فإني سأجبره أن يبتعد عنك قهرًا وبدون تأخير، ولك أن تجعلني أعترف بمستند النقد، وكذلك بمستند النزول، وهذان يكونان مستندين، وهما اللذان حررتهما لك في السنة السادسة شهر أمشير من عهد الملك العائش أبديًّا، وذلك عن نصيب الربع من المقصورة الجنازية ملك «بتاح ما» بن «أمحوتب» والدي، وتقع في جبانة «منف»، وكذلك الحقوق التي تنتج منها، وأنك تجعلني أعترف بالمستند الخاص بالتنازل الذي حررته لك في السنة الثامنة من شهر برمودة من عهد الملك العائش أبديًّا عن نصيبك بحق النصف من كل ما تملكه المرأة «تيتوا» ابنة «بت-أموت» وأمها هي «شماتي» أمي وأمك، وكذلك كل حق ينتج عن ذلك، وسأجعلك تعترف وأنا كذلك بمستند النزول الذي حررته لي في السنة الثامنة شهر أمشير من عهد الملك العائش أبديًّا عن نصيبي في النصف من كل ما يخص المرأة «تيتوا» ابنة «بت-أموت»، وأمها هي «شماتي» أمي وأمك، وبالحق الذي يترتب على ذلك بالإضافة إلى الموافقة التي عملتها كتابة بالنقد الذي حُرر لمصلحتي من المرأة «تيتوا» ابنة «بت-أموت» التي أمها هي «شماتي» أمي وأمك المذكورة أعلاه في السنة الثامنة شهر أمشير من عهد الملك العائش أبديًّا عن نصيبي في نصف كل مالها وكل ما ستملك، وعن الحقوق المترتبة على ذلك.
وإني ملزَم أن أعمل من أجلك على حسب الكلام المذكور أعلاه، وإني سأجعلك تعترف كذلك مستند النزول الذي حررته في السنة الثامنة … من عهد الملك العائش أبديًّا عن المباني الجنازية (= المقاصير) والمقابر والمرتبات الجنازية والأيمان (سعنخ) وكل الممتلكات الدنيوية التي يملكها حامل الخاتم الإلهي «بتاح ما» بن «تيوس» والد والد والدي، وكذلك بكل حقوقها، وهي الممتلكات التي حررت بها مستندًا، وكذلك عن حقوقها.
التراضي: إن المرأة «تيتوا» ابنة «بت-أموت» وأمها هي «شماتي» أم المرأة «شماتي» ابنة «تيتأو-ممو» و«أمحوتب» بن «بتاح ما»، وهما الشخصان اللذان ذُكرا أعلاه؛ تقول: عليَّ أن أنفذ لك الكلام الذي ذُكر أعلاه، وإن قلبي مرتاح له، وإني أنزل لك «يا ابنتي» عن كل ما هو مدون أعلاه، كما هو مكتوب أعلاه، وليس لي أية حجة في العالم أقيمها عليك بخصوص هذا الموضوع من اليوم فصاعدًا، وأن من يأتي لمضايقتك باسمي فإني أبعده عنك قهرًا وبدون إبطاء، وأن المرأة «شماتي» ابنة «تيتأو-ممو» و«أمحوتب» بن «بتاح ما» أخواها من الأم، وأولادي قد جعلوني أعترف بالمستند الخاص بالنقد، وهو الذي حررته لكل منهما في السنة الثامنة شهر أمشير من عهد الملك العائش أبديًّا، وكذلك الحقوق المترتبة عليه، وكذلك الموافقة التي عملتها عن عقد النزول الذي حرر لكل منهما في السنة الثامنة شهر أمشير من عهد الملك العائش أبديًّا، وعليَّ أن أنفذ لك «يا ابنتي تعهدي».
كتبه … ابن «بتيسي».
السنة الثامنة شهر برمهات التاسع منه في «منف» وُقع عليه بيد «بسي-بتاح» بن «أمحوتب» وكيل «ديونيسيوس».
تعليق
هذا العقد هو من العقود التي يظهر فيها أمامنا حق المرأة في رهنية ممتلكات زوجها، وذلك بناء عن مستند أو عقد يمين، ويُلحظ أن هذا العقد عند قراءته للمرة الأولى يظهر بأنه غاية في التعقيد، ولكنه في الواقع يتمشى تمشيًا كبيرًا بالنسبة للعادات المصرية القديمة، والواقع أننا نجد في هذا العقد الذي نحن بصدده ولدين من أم واحدة ولكنهما من أبوين مختلفين، وقد خصص لكل منهما ما يستحقه شرعًا من الأملاك التي تملكها والدتهما، ومن هذه الأملاك ما جاء من والد لابنه، وكذلك ما جاء من أسرة والد الذكر، وكانت الأم لها حق بمقتضى اليمين (سعنخ) وهذا الحق الصحيح قد ذكره الابن، وذلك عندما نزل بمثابة ملكية لأخته بمستند تنازل بمقتضاه لها عن كل الممتلكات الآيلة له من والده. هذا، إلى أن موافقة الأم على عقد نزلت فيه عن حقها الفعلي، وقد ذُكر في الوقت نفسه أنه بتحرير عقود مقابل نقد أو بيع ضروري فإنها قسمت بحق النصف ما كانت تملكه بوصفه حقها، بين ابنيها، وذلك بموافقة رسمية من هذين الابنين بمقتضى عقود خاصة.
.........................................................
1- راجع: Spiegelberg, Catalogue Général du Caire, Die demotischen papyrus Taf. 48, Textes. S. 88; Pap. 30647; K. Setho Demotische Urkunden Zum Eegyptischen Burgschaftsrechtc Vorzuglich Der Ptolemaerzeit S. 8–48
2- راجع: Spiegelberg. Ibid. Tafel. 49, Pap. 30660; Sethe. Ibid. p. 48.
3- راجع: Splegelberg Ibid, Taf. 55, 61, Cat. Gen. Nos. 30697 + 30780; Sethe, Ibid, p. 49–60
4- راجع: Le Caire 30701. 30089. Spiegelberg Ibid. Taf. 56; Sethe Ibid p. 60–64
5- راجع: Spiegelberg Cat. Gen. No. 30781. Sethe, Ibid. p. 89
6- راجع: Splegelberg, Ibid, Pap. Taf. 57 and Text. P. 148; Sethe, Ibid, p. 108
7- راجع: Splegelberg Ibid, Pap. Taf. 49 (Caire 30659), Text. S. 298 (Caire 31191). Trans. S. 96-7, 297-8. Sethe. Ibid, p. 129 ff
8- راجع: Lesquier, Instit. Militaires des Lugides p. 116 ff
9- راجع: Papyrus Demotique No. 373 b, etc du Musée de Leyde; Revillout Rev, Egypt. I. p. 128 note 1; cf. Strack. Dyn. Der. Piol. p. 30 et note 5, et p. 126 (4)
10- راجع: Papyrus Demotique no. 2408 du Musée du Louvre. Revillout Chrestomatie demot. p. 336; Rev. Egyptol. I, p. 124 note 2
الاكثر قراءة في العصور القديمة في مصر
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة