تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
الزمان في النظرية النسبيه
المؤلف:
جلال الحاج عبد
المصدر:
نظرية النسبية العامة لأنشتاين
الجزء والصفحة:
ص23
2025-10-19
6
أهم نتائج النظرية النسبيه: أهمها و أولها هو أن الزمان نسبي. وثانيها أن للمكان إنحناء. وثالثها أن سرعة الضوء هي أكبر سرعة ممكنة المسئلة الرئيسية في هذه النظرية هي أنه ليس من الممكن أن يفصل بين الزمان والمكان إطلاقا، بل يكونان كلا متصلاً يسمى متصل الزمان والمكان (الزمكان)، و الزمان في هذه الحالة إذن بعد رابع يضاف الى أبعاد المكان الثلاثة و بهذا المعنى يقول منكوفسكي: إن الفصل بين المكان والزمان قد صار وهما لا أساس له و إن إندماجهما على نحو ما هو وحده الذي يتسم بسيماء الحقيقة.
الفارق القديم الذي كان يقال بوجوده بين الزمان والمكان، ألا وهو أن الزمان ذو أتجاه و لا يقبل الإعادة، بينما المكان متساوي الأتجاه، قد سقط على أساس هذه النظرية. إذ أن فكرة الأتجاه الواحد التي كانت تعزى الى الزمان قد صدرت عن تصور زمان مطلق تتأثر به الظواهر و الأشياء المتحركة فيه، دون أن يتأثر هو بها أدنى تأثير، أما إذا قلنا بأن الزمان نسبي، يتوقف على إطار الإشارة (مرجع الأشارة الضوئيه و الإطارات متعددة تبعاً لأختلاف الأجرام في الكون في حركتها بعضها بالنسبة الى بعض، فليس ثمت مجال للتحدث عن أتجاه واحد في متصل الزمان والمكان هو أتجاه زمني، و العالم الفيزيائي إذن ليس ذا أتجاه واحد مستمر كاتجاه التاريخ، مادام هذا ذا أتجاه واحد، بينما ذلك العالم بوصفه گلا له اتجاهات زمنية عدة و الفارق واضح بين كلتا النظرتين الى الزمان فالزمان التاريخي، أعني الزمان ذو الأتجاه الواحد، توجد فيه الحوادث إما على هيئة التوالي أو على هيئة المعية، و يمكن أن يُدرك مباشرة بالحس والذاكرة و المدة فيه ذات وحدة جوهرية في الأستمرار الحسي لكل الحاضرات المتوالية، أما الزمان الفيزيائي الذي تقول به النسبية، فلا نستطيع أن تحدد فيه الوضع الزماني و المكاني للحوادث من حيث التوالى أو المعية إلا إذا إتفقنا أولاً على وضع معايير للمعية و التوالي، معايير تتوقف على إطارات الإشارة الزمنية التي تجري فيها تلك الحوادث، و من هنا فليس في الوسع أن نحدد بطريقة واحدة سابقة على وضع معايير معينة، التوالى أو المعية بين الحوادث، و المساواة في المضي الزمني لا تتحدد في حالة الزمان الفيزيائي بطريقة عامة سابقة، بل لابد من وضع مقياس تحدد به المساواة في المضي الزمني و من هذا نرى في النهاية أن المقاييس التي نتخذها في قياس المدد و الأطوال تتوقف على وجهة نظر الراصد وإطار الإشارة الذي يوجد فيه.
الاكثر قراءة في النظرية النسبية العامة
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
