النبي الأعظم محمد بن عبد الله
أسرة النبي (صلى الله عليه وآله)
آبائه
زوجاته واولاده
الولادة والنشأة
حاله قبل البعثة
حاله بعد البعثة
حاله بعد الهجرة
شهادة النبي وآخر الأيام
التراث النبوي الشريف
معجزاته
قضايا عامة
الإمام علي بن أبي طالب
الولادة والنشأة
مناقب أمير المؤمنين (عليه السّلام)
حياة الامام علي (عليه السّلام) و أحواله
حياته في زمن النبي (صلى الله عليه وآله)
حياته في عهد الخلفاء الثلاثة
بيعته و ماجرى في حكمه
أولاد الامام علي (عليه السلام) و زوجاته
شهادة أمير المؤمنين والأيام الأخيرة
التراث العلوي الشريف
قضايا عامة
السيدة فاطمة الزهراء
الولادة والنشأة
مناقبها
شهادتها والأيام الأخيرة
التراث الفاطمي الشريف
قضايا عامة
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الولادة والنشأة
مناقب الإمام الحسن (عليه السّلام)
التراث الحسني الشريف
صلح الامام الحسن (عليه السّلام)
أولاد الامام الحسن (عليه السلام) و زوجاته
شهادة الإمام الحسن والأيام الأخيرة
قضايا عامة
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الولادة والنشأة
مناقب الإمام الحسين (عليه السّلام)
الأحداث ما قبل عاشوراء
استشهاد الإمام الحسين (عليه السّلام) ويوم عاشوراء
الأحداث ما بعد عاشوراء
التراث الحسينيّ الشريف
قضايا عامة
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الولادة والنشأة
مناقب الإمام السجّاد (عليه السّلام)
شهادة الإمام السجّاد (عليه السّلام)
التراث السجّاديّ الشريف
قضايا عامة
الإمام محمد بن علي الباقر
الولادة والنشأة
مناقب الإمام الباقر (عليه السلام)
شهادة الامام الباقر (عليه السلام)
التراث الباقريّ الشريف
قضايا عامة
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الولادة والنشأة
مناقب الإمام الصادق (عليه السلام)
شهادة الإمام الصادق (عليه السلام)
التراث الصادقيّ الشريف
قضايا عامة
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الولادة والنشأة
مناقب الإمام الكاظم (عليه السلام)
شهادة الإمام الكاظم (عليه السلام)
التراث الكاظميّ الشريف
قضايا عامة
الإمام علي بن موسى الرّضا
الولادة والنشأة
مناقب الإمام الرضا (عليه السّلام)
موقفه السياسي وولاية العهد
شهادة الإمام الرضا والأيام الأخيرة
التراث الرضوي الشريف
قضايا عامة
الإمام محمد بن علي الجواد
الولادة والنشأة
مناقب الإمام محمد الجواد (عليه السّلام)
شهادة الإمام محمد الجواد (عليه السّلام)
التراث الجواديّ الشريف
قضايا عامة
الإمام علي بن محمد الهادي
الولادة والنشأة
مناقب الإمام علي الهادي (عليه السّلام)
شهادة الإمام علي الهادي (عليه السّلام)
التراث الهاديّ الشريف
قضايا عامة
الإمام الحسن بن علي العسكري
الولادة والنشأة
مناقب الإمام الحسن العسكري (عليه السّلام)
شهادة الإمام الحسن العسكري (عليه السّلام)
التراث العسكري الشريف
قضايا عامة
الإمام محمد بن الحسن المهدي
الولادة والنشأة
خصائصه ومناقبه
الغيبة الصغرى
السفراء الاربعة
الغيبة الكبرى
علامات الظهور
تكاليف المؤمنين في الغيبة الكبرى
مشاهدة الإمام المهدي (ع)
الدولة المهدوية
قضايا عامة
عقد زواج السيدة الزهراء عليها السّلام
المؤلف:
اسماعيل الأنصاري الزنجاني الخوئيني
المصدر:
الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء "ع"
الجزء والصفحة:
ج 4، ص221- 246
2025-10-08
512
لم يقع ولن يقع عقد في العالم من أول الدنيا إلى فنائها ، ومن لدن آدم إلى الخاتم كمثل عقد الزهراء عليها السّلام لأمير المؤمنين عليه السّلام .
فلقد كان العاقد هو اللّه تعالى ، والقابل جبرئيل ، والخاطب راحيل ، والشهود حملة العرش وسبعين ألف ملك من الكروبين والمقرّبين وجبرئيل وإسرافيل .
هذا عقده السماوي في الملكوت الأعلى ، وأما عقده في الأرض ففي أشرف البقاع ، وهو مسجد النبي صلّى اللّه عليه وآله ، والعاقد هو الرسول الخاتم أشرف الأنبياء والمرسلين صلّى اللّه عليه وآله ، والقابل صهره ووصيه وخليفته أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام ، والشهود سلمان وأبو ذر والمقداد وعمار وجابر ونظراؤهم من أصحابه .
فمن الخير أن نقف ونسكت عن توصيف عقد الزهراء عليها السّلام ، ونكتفي في عقد بحران يلتقيان بعاقد وقابل سماوي في العالم العلوي وفي عالمنا هذا .
يأتي في هذا النص العناوين التالية في 59 حديثا :
1 . خطبة النبي صلّى اللّه عليه وآله في تزويج فاطمة عليها السّلام بقوله : الحمد للَّه المحمود بنعمته ، المعبود بقدرته . . إلى آخره .
2 . خطبة راحيل في البيت المعمور : الحمد للَّه الأول قبل أولية الأولين . . . إلى آخره .
3 . وقوع عقدة النكاح بخمسة أشهر من الهجرة .
4 . تزويج النبي صلّى اللّه عليه وآله فاطمة عليها السّلام لعلي عليه السّلام بعد ما زوّجها الرحمن وعلى ما زوّجها بحضور الملائكة .
5 . شعر ابن حماد في عقد زواجها : وجاء جبريل في الأملاك قال له . . . إلى آخره .
6 . قول الحميري : نصب الجليل لجبرئيل منبرا . . . إلى آخره .
7 . شعر خطيب منيح : ملاك كانت الأملاك فيه بتزويج الزكية شاهدينا .
8 . قول الحميري أيضا : واللّه زوّجه الزكية فاطما . . إلى آخره .
9 . قول العبدي : صدّيقة خلقت لصدّيق .
10 . إن اللّه أمر جبرئيل أن يخطب لفاطمة وعلي عليها السّلام ، خطبة رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله في عقدة النكاح لعلي وفاطمة عليها السّلام ، وقول علي عليه السّلام : رضيت عن اللّه ورسوله .
11 . بعث الروح الأمين ومعه ميكائيل وجلوسهما على كرسيين من نور تحت العرش ، وإقامة الملائكة المقرّبين والحور العين صفوفا عند عقد فاطمة عليها السّلام من علي عليه السّلام .
12 . قول السيد المستنبط : إن أمير المؤمنين عليه السّلام عاين جهاز فاطمة عليها السّلام تحت العرش ، وأجرى عقدها بلسان اللّه تعالى .
المتن الأول:
قال ابن شهرآشوب : قال الضحّاك : إن النبي صلّى اللّه عليه وآله قال لفاطمة عليها السّلام : إن علي بن أبي طالب ممّن قد عرفت قرابته وفضله من الإسلام وإني سألت ربي أن يزوّجك خير خلقه وأحبّهم إليه ، وقد ذكر من أمرك شيئا ، فما ترين ؟ فسكتت ، فخرج رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وهو يقول : اللّه أكبر ، سكوتها إقرارها .
وخطب النبي صلّى اللّه عليه وآله على المنبر في تزويج فاطمة عليها السّلام خطبة رواها يحيى بن معين في أماليه وابن بطة في الإبانة ، بإسنادهما عن أنس بن مالك مرفوعا ، ورويناها عن الرضا عليه السّلام ، فقال صلّى اللّه عليه وآله :
الحمد للَّه المحمود بنعمته ، المعبود بقدرته ، المطاع في سلطانه ، المرغوب إليه في ما عنده ، المرهوب من عذابه ، النافذ أمره في سمائه وأرضه ، خلق الخلق بقدرته ، وميّزهم بأحكامه ، وأعزّهم بدينه ، وأكرمهم بنبيّه محمد .
إن اللّه جعل المصاهرة نسبا لاحقا وأمرا مفترضا ، وشج بها الأرحام وألزمها الأنام ؛ قال اللّه تعالى : « وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْماءِ بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَصِهْراً » ثم إن اللّه تعالى أمرني أن أزوّج فاطمة من علي . قال عليه السّلام : رضيت يا رسول اللّه .
وروى ابن مردويه : قال صلّى اللّه عليه وآله لعلي عليه السّلام : تكلّم خطيبا لنفسك . فقال عليه السّلام : الحمد للَّه الذي قرب من حامديه ، ودنا من سائليه ، ووعد الجنة من يتّقيه ، وأنذر بالنار من يعصيه ، نحمده على قديم إحسانه وأياديه ، حمد من يعلم أنه خالقه وبارئه ، ومميته ومحييه .
ومسائله عن مساويه ، ونستعينه ونستهديه ، ونؤمن به ونستكفيه ، ونشهد أن لا إله إلا اللّه وحده لا شريك له ، شهادة تبلغه وترضيه ، وأن محمدا عبده ورسوله ، صلاة[1] « 1 » تزلفه وتحظيه ، وترفعه وتصطفيه . والنكاح ما أمر اللّه به ويرضيه ، واجتماعنا مما قدّره اللّه وأذن فيه ، وهذا رسول اللّه زوّجني ابنته فاطمة على خمسمائة درهم ، وقد رضيت ، فاسألوه واشهدوا .
المصادر :
1 . مناقب آل أبي طالب عليه السّلام : ج 3 ص 350 .
2 . أمالي يحيى بن معين ، على ما في المناقب .
3 . الإبانة لابن بطة ، على ما في المناقب .
4 . بحار الأنوار : ج 43 ص 112 ح 24 ، عن المناقب .
5 . نثر الدرر للآبي : ج 1 ص 303 ، بتغيير يسير في بعض الألفاظ .
المتن الثاني:
قال ابن شهرآشوب : وقد جاء في بعض الكتب : أنه خطب راحيل في البيت المعمور في جمع من أهل السماوات السبع ، فقال :
الحمد للَّه الأول قبل أولية الأولين ، الباقي بعد فناء العالمين ، نحمده إذ جعلنا ملائكة روحانيين ، وبربوبيته مذعنين ، وله على ما أنعم علينا شاكرين ، حجبنا من الذنوب ، سترنا من العيوب ، أسكننا في السماوات ، وقرّبنا إلى السرادقات ، وحجب عنّا النهم للشهوات ، وجعل نهمتنا وشهوتنا في تقديسه وتسبيحه ، الباسط رحمته ، الواهب نعمته ، جل عن إلحاد أهل الأرض من المشركين ، وتعالى بعظمته عن إفك الملحدين .
ثم قال بعد كلام : اختار الملك الجبار صفوة كرمه ، وعبد عظمته ، لأمته سيدة النساء بنت خير النبيين ، وسيد المرسلين ، وإمام المتقين ، فوصل حبله بحبل رجل من أهله ، وصاحبه المصدّق دعوته ، المبادر إلى كلمته ، على الوصل بفاطمة البتول ابنة الرسول .
وروي أن جبرئيل روى عن اللّه تعالى عقيبها قوله عز وجل : الحمد ردائي ، والعظمة كبريائي ، والخلق كلهم عبيدي وإمائي ، زوّجت فاطمة أمتي من علي صفوتي ، اشهدوا ملائكتي .
المصادر :
1 . مناقب آل أبي طالب عليه السّلام : ج 3 ص 348 .
2 . بحار الأنوار : ج 43 ص 110 ح 22 ، عن المناقب .
المتن الثالث:
عن علي بن أبي طالب عليه السّلام ، قال : هممت بتزويج فاطمة عليها السّلام ابنة محمد صلّى اللّه عليه وآله حينا ، ولم أتجرّأ أن أذكر ذلك للنبي صلّى اللّه عليه وآله . . . إلى آخر الحديث .
كما مرّ في المجلد الثالث الفصل الثاني ، رقم 40 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن الرابع:
قال ابن حماد العبدي :
لعمرك يا فتى يوم الغدير * . . إلى آخرها .
على ما ذكرناه في الفصل السادس من هذا المجلد ، رقم 69 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن الخامس:
قال الجزائري : وفي رجب بخمسة أشهر من الهجرة عقد النبي صلّى اللّه عليه وآله لعلي عليه السّلام على فاطمة عليها السّلام عقد النكاح .
كما ذكرناه في الفصل الرابع من هذا المجلد ، رقم 1 ، متنا ومصدرا .
المتن السادس:
قال المفيد : وفي يوم النصف من رجب لخمسة أشهر من الهجرة عقد رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله . . . إلى آخره .
كما ذكرناه في الفصل الرابع من هذا المجلد ، رقم 6 ، متنا ومصدرا .
المتن السابع:
قال في التذكرة : ولخمسة أشهر من الهجرة عقد رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله لأمير المؤمنين عليه السّلام على ابنته فاطمة عليها السّلام عقدة النكاح .
كما ذكرناه في الفصل الرابع من هذا المجلد ، رقم 8 ، متنا ومصدرا .
المتن الثامن:
قال الكجورى : تفيد بعض الأخبار المعتبرة أن الفرق بين العقد السماوي والعقد في الأرض . . . إلى آخره .
كما ذكرناه في الفصل الرابع من هذا المجلد ، رقم 13 من زواجها بسنتين بعد الهجرة ، متنا ومصدرا .
المتن التاسع:
قال الكمال اليزدي في تاريخ فاطمة عليها السّلام : وفي السنة الثانية عقد رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله فاطمة عليها السّلام بأمير المؤمنين عليها السّلام .
كما ذكرناه في الفصل الرابع من هذا المجلد ، رقم 67 من زواجها بسنتين بعد الهجرة ، متنا ومصدرا .
المتن العاشر:
في المنتهى : قيل : إن فاطمة عليها السّلام تزوّجت في أول يوم من ذي الحجة . . إلى آخره .
كما ذكرناه في الفصل الرابع من هذا المجلد ، رقم 12 من زواجها في ذي الحجة ، متنا ومصدرا .
المتن الحادي عشر:
قال التونسي : وحكى رواة السيرة : إن عقد علي عليه السّلام على فاطمة عليها السّلام كان في رمضان . .
إلى آخره .
كما ذكرناه في الفصل الرابع من هذا المجلد ، رقم 16 من زواجها في ذي الحجة ، متنا ومصدرا .
المتن الثاني عشر:
قال ابن شهرآشوب : . . وقالوا : تزوّج النبي صلّى اللّه عليه وآله من الشيخين . . إلى آخره .
كما ذكرناه في الفصل الخامس من هذا المجلد ، رقم 4 ، متنا ومصدرا .
المتن الثالث عشر:
أخرج أبو علي الحسن بن شاذان : إن جبرئيل جاء إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله . . إلى آخر الحديث .
كما ذكرناه في الفصل السادس من هذا المجلد ، رقم 82 ، متنا ومصدرا .
المتن الرابع عشر:
في حديث خبّاب بن الأرت : إن اللّه تعالى أوحى إلى جبرئيل : زوّج النور بالنور . .
إلى آخر الحديث .
كما ذكرناه في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 22 ، متنا ومصدرا .
المتن الخامس عشر:
في كتاب جواهر المطالب : إن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله لمّا زوّج فاطمة عليها السّلام عليّا عليه السّلام خطب بهذه الخطبة : الحمد للَّه المحمود بنعمته . . . إلى آخر الحديث .
كما ذكرناه في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 43 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن السادس عشر:
عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده عليهم السّلام ، عن جابر : لمّا أراد رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله أن يزوّج فاطمة عليّا عليهما السّلام قال له : اخرج يا أبا الحسن إلى المسجد . . . إلى آخر الحديث .
كما ذكرناه في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 44 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن السابع عشر:
عن أنس بن مالك ، قال : ورد عبد الرحمن بن عوف وعثمان بن عفان إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله . . .
إلى آخر الحديث .
كما ذكرناه في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 49 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن الثامن عشر:
عن أم سلمة وسلمان الفارسي وعلي بن أبي طالب عليه السّلام ، فكلّ قالوا : لمّا أدركت فاطمة عليها السّلام بنت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله مدرك النساء . . إلى آخر الحديث .
كما ذكرناه في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 59 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن التاسع عشر:
عن أنس بن مالك ، قال : كنت عند النبي صلّى اللّه عليه وآله فغشيه الوحي ، فلما أفاق قال لي : يا أنس ! . . . إلى آخر الحديث .
كما ذكرناه في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 60 ، متنا ومصدرا سندا .
المتن العشرون:
روى أصحاب السير عن أنس ، قال : خطب أبو بكر إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله ابنته فاطمة عليها السّلام ، فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله : لم ينزل القضاء بعد . . . إلى آخر الحديث .
كما ذكرناه في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 84 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن الحادي والعشرون:
روى أبو علي بن شاذان في مشيخته الصغرى مناقب كثيرة لعلي بن أبي طالب عليه السّلام . .
إلى آخر الحديث .
كما ذكرناه في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 85 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن الثاني والعشرون:
عن علي عليه السّلام ، قال : قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله : أتاني ملك فقال : يا محمد ! إن اللّه تعالى يقرأ عليك السلام ويقول لك : إني قد زوّجت فاطمة ابنتك من علي بن أبي طالب . . . إلى آخر الحديث .
كما ذكرناه في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 87 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن الثالث والعشرون:
عن مولانا الصادق عليه السّلام ، قال : لمّا أظهر رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله فضل أمير المؤمنين عليه السّلام كان المنافقون يتخافتون بذلك ويسترونه خوفا من رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله ، إلى أن خطب أكابر قريش فاطمة عليها السّلام . . . إلى آخر الحديث .
كما ذكرناه في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 92 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن الرابع والعشرون:
قال الفاضل الدربندي : قال الراوي : فلما كان صباح يوم الخميس عمد عقيل إلى جزور . . . إلى آخر الحديث .
كما ذكرناه في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 94 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن الخامس والعشرون:
قال ابن حماد :
وجاء جبريل في الأملاك قال له : * جئنا نهنك إطنابا وإسهابا
وكنت خاطبها واللّه وإليها * وشاهدوها الكرام الغر أحسابا
. . إلى آخرها ، كما ذكرناه في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 103 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن السادس والعشرون:
قال الحميري :
نصب الجليل لجبريل منبرا * في ظلّ طوبى من متون زبرجد
. . . إلى آخره ، كما ذكرناه في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 104 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن السابع والعشرون:
قال خطيب منيح :
ملاك كانت الأملاك فيه * بتزويج الزكية شاهدينا
. . . إلى آخر الحديث ، كما ذكرناه في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 105 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن الثامن والعشرون:
قال الحميري :
واللّه زوّجه الزكية فاطما * في ظلّ طوبى مشهدا محظورا
. . . إلى آخر الحديث ، كما ذكرناه في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 106 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن التاسع والعشرون:
قال العبدي :
صديقة خلقت لصديق * شريف في المناسب
. . إلى آخر الحديث ، كما ذكرناه في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 107 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن الثلاثون:
عن جابر بن عبد اللّه ، قال : دخلت أم أيمن على النبي صلّى اللّه عليه وآله وهي تبكي ، فقال لها النبي صلّى اللّه عليه وآله :
ما يبكيك لا أبكى اللّه عينيك ؟ ! . . إلى آخر الحديث .
كما ذكرناه في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 109 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن الحادي والثلاثون:
قال عبد الرحمن المقدسي : إن اللّه سبحانه وتعالى عقد عقد فاطمة عليها السّلام لعلي عليه السّلام في السماء . . إلى آخر الحديث .
كما ذكرناه في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 112 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن الثاني والثلاثون:
قال النبي صلّى اللّه عليه وآله : قم يا علي عليه السّلام . فقام ، فقال : ادن منّي يا أبا الحسن . فدنا منه ، فأجلسه بين يديه . . . إلى آخر الحديث .
كما ذكرناه في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 114 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن الثالث والثلاثون:
عن النبي صلّى اللّه عليه وآله : في السماء الدنيا بيت يقال له : البيت المعمور ، بحيال الكعبة . . إلى آخر الحديث .
كما ذكرناه في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 115 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن الرابع والثلاثون:
في الإحقاق : روى حديثا تقدّم نقله في أحاديث انعقاد نطفة فاطمة عليها السّلام . . . إلى آخر الحديث .
كما ذكرناه في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 117 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن الخامس والثلاثون:
قال المقدسي الشافعي : فلما حملت خديجة عليها السّلام بفاطمة عليها السّلام كانت فاطمة عليها السّلام تحدّثها في بطنها . . . إلى آخر الحديث .
كما ذكرناه في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 121 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن السادس والثلاثون:
قال عبد اللّه الشافعي : إن اللّه تعالى أمر جبرئيل أن يخطب فاطمة عليها السّلام لعلي عليه السّلام . . إلى آخر الحديث .
كما ذكرناه في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 126 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن السابع والثلاثون:
روى نقلا عن المحب الطبري : أنه خطب النبي صلّى اللّه عليه وآله فقال : الحمد للَّه المحمود بنعمته . . . إلى آخر الحديث .
كما ذكرناه في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 128 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن الثامن والثلاثون:
قال أبو نصر الهمداني : فلما بلغت فاطمة عليها السّلام مبلغ النساء . . . إلى آخر الحديث . كما ذكرناه في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 130 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن التاسع والثلاثون:
قال في الروض الفائق : ولقد خطب فاطمة عليها السّلام أبو بكر وعمر ، فقال صلّى اللّه عليه وآله : أمرها إلى اللّه . . .
إلى آخر الحديث .
كما ذكرناه في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 136 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن الأربعون:
عن ابن مردويه في كتابه بأسناده عن علقمة ، قال : لمّا تزوّج علي عليه السّلام بفاطمة عليها السّلام . . . إلى آخر الحديث .
كما ذكرناه في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 154 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن الحادي والأربعون:
قال أبو محمد المنصور باللَّه :
الحمد للمهيمن الجبار * مكوّر الليل على النهار
. . . إلى آخره .
كما ذكرناه في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 158 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن الثاني والأربعون:
قال السوسي :
وزوّج بالطهر البتولة فاطمة * وردّ سواه كاسف البال منحصر
. . . إلى آخر الحديث ، كما ذكرناه في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 161 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن الثالث والأربعون:
عن أنس ، قال : جاء أبو بكر ثم عمر يخطبان فاطمة عليها السّلام إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله ، فسكت ولم يرجع إليها . . . إلى آخر الحديث ، كما ذكرناه في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 166 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن الرابع والأربعون:
لمّا أراد اللّه عز وجل تزويج فاطمة الزهراء عليها السّلام من مولانا أمير المؤمنين عليه السّلام أمر الملائكة . . إلى آخر الحديث ، كما ذكرناه في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 167 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن الخامس والأربعون:
قال السيد عبد اللّه الهاشمي : بعد أن شاهد وسمع وعلم المسلمون بعظمة تلك السيدة الجليلة . . . إلى آخره ، كما ذكرناه في الفصل الثالث من المجلد الثالث ، رقم 56 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن السادس والأربعون:
قال عباس محمود العقاد : ومن جملة الأخبار يتّضح أن النبي صلّى اللّه عليه وآله كان يبقيها لعلي عليه السّلام . . إلى آخره .
كما ذكرناه في الفصل الثالث من المجلد الثالث ، رقم 75 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن السابع والأربعون:
قال عبد المنعم الهاشمي في كتابه : أصهار رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله : كان الإمام فقيرا لدرجة أنه - أي لفقره - اضطر إلى أن يعمل أجيرا عند أحد الملاك من الأنصار . . . إلى آخر الحديث .
كما ذكرناه في الفصل الثالث من المجلد الثالث ، رقم 81 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن الثامن والأربعون:
المفضّل ، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام ، قال : لولا أن اللّه تعالى خلق أمير المؤمنين عليه السّلام لم يكن لفاطمة عليها السّلام كفو على وجه الأرض ، آدم فمن دونه .
وقالوا : تزوّج النبي صلّى اللّه عليه وآله من الشيخين ، وزوّج من عثمان بنتين . قلنا : التزويج لا يدل على الفضل ، وإنما هو مبني على إظهار الشهادتين ، ثم إنه صلّى اللّه عليه وآله تزوّج في جماعة .
وأما عثمان ، ففي زواجه خلاف كثير ، وإنه صلّى اللّه عليه وآله كان زوّجهما من كافرين قبله . وليس حكم فاطمة عليها السّلام مثل ذلك ؛ لأنها وليدة الإسلام ، ومن أهل العباء والمباهلة ، ومن المهاجرين في أصعب وقت ، وورد فيها آية التطهير ، وافتخر جبرئيل بكونه منهم ، وشهد اللّه لهم بالصدق ، ولها أمومة الأئمة عليهم السّلام إلى يوم القيامة ، ومنها الحسن والحسين عليهما السّلام وعقب الرسول صلّى اللّه عليه وآله ، وهي سيدة نساء العالمين ، وزوّجها من أصلها وليس بأجنبي .
وأما الشيخان فقد توسّلا إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله بذلك ، وأما علي عليه السّلام فتوسّل النبي صلّى اللّه عليه وآله إليه بعد ما ردّ خطبتهما ، والعاقد بينهما هو اللّه تعالى ، والقابل جبرئيل ، والخاطب راحيل ، والشهود حملة العرش ، وصاحب النثار رضوان ، وطبق النثار شجرة طوبى ، والنثار الدر والياقوت والمرجان ، والرسول هو المشاطة ، وأسماء صاحبة الحجلة ، ووليد هذا النكاح الأئمة عليهم السّلام .
المصادر :
1 . مناقب ابن شهرآشوب : ج 2 ص 182 .
2 . بحار الأنوار : ج 43 ص 107 ح 22 ، عن مناقب .
المتن التاسع والأربعون:
قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله : يا فاطمة ، زوّجتك سيدا في الدنيا ، وإنه في الآخرة لمن الصالحين . . . إلى آخر الحديث .
كما ذكرناه في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 74 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن الخمسون:
عن جابر ، قال : خطبنا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله في يوم شديد الحر قائظ . . . إلى آخر الحديث .
كما ذكرناه في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 137 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن الحادي والخمسون:
عن علقمة ، عن عبد اللّه ، قال : أصاب فاطمة صبيحة العرس رعدة . . . إلى آخر الحديث .
كما ذكرناه في الفصل الأول من المجلد الثالث ، رقم 86 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن الثاني والخمسون:
روي عن جابر بن عبد اللّه ، قال : لمّا زوّج رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله فاطمة عليها السّلام من علي عليه السّلام كان اللّه مزوّجه . . . إلى آخر الحديث .
كما ذكرناه في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 30 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن الثالث والخمسون:
قال محمد الباعوني الشافعي : ونقلت من « شرح المنهاج » هذه الخطبة التي خطبها رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله عند عقده لعلي عليه السّلام على فاطمة عليها السّلام ، وهي هذه الخطبة : الحمد للَّه المحمود بنعمته ، المعبود بقدرته ، المطاع بسلطانه ، المرهوب عقابه وسطواته ، المرغوب إليه في ما عنده ، النافذ أمره في أرضه وسمائه ، الذي خلق الخلق بقدرته ، ودبّرهم بحكمته ، وأمرهم بأحكامه ، وأعزّهم بدينه ، ودبّرهم[2] وأكرمهم بنبيّه محمد صلّى اللّه عليه وآله .
فإن اللّه تبارك وتعالى وتعالت عظمته جعل المصاهرة نسبا لاحقا ، وأمرا معترضا ، وشج بها الأرحام ، وأزال بها الأنام ، فقال عزّ من قائل : « هُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْماءِ بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَصِهْراً وَكانَ رَبُّكَ قَدِيراً » وأمر اللّه يجري إلى قضائه ، وقضاؤه يجري إلى قدره ، ولكل قضاء قدر ، ولكل أجل كتاب ، يَمْحُوا اللَّهُ ما يَشاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتابِ .[3]
إن اللّه أمرني أن أزوّج فاطمة من علي ، وقد زوّجته على أربعمائة مثقال من فضة إن رضي علي بذلك . فقال علي عليه السّلام : رضيت عن اللّه ورسوله . فقال صلّى اللّه عليه وآله : جمع اللّه بينكما وأسعد جدّكما وأخرج منكما طيبا .
قال جابر : فوالذي بعثه بالحق لقد أخرج اللّه منهما كثيرا طيبا .
هذا ما نقلته من كتاب النكاح في الشرح المذكور ، مما رواه عن الشيخ محب الدين الطبري - رحمه اللّه - والحسن بن عبد اللّه بن سهل العسكري .
فيا له من عقد انعقد على شرفه الإجماع ، وانقطعت عن إدراك شأنه الأطماع ، حاز من الفخار الطرف الأقصى ، وحوى من العظمة والعزّة والفخر ما لا يستقصى ، ما عقد لأحد نظيره من الأولين ولا الآخرين ، ولا فاز بمثله أحد من العالمين ، عقد الإذن فيه الملك المعبود ، وجبريل والملائكة شهود ، وعاقده سيد الوجود .
المصادر :
1 . إحقاق الحق : ج 25 ص 434 ، عن جواهر المطالب .
2 . جواهر المطالب للباعوني : ج 19 ص 138 ، عن شرح المنهاج .
3 . شرح المنهاج للدميري ، على ما في جواهر المطالب .
4 . تاريخ الخميس للديار بكري : ص 362 بزيادة فيه .
المتن الرابع والخمسون:
عبد الرزاق بأسناده عن أم أيمن ، قالت : رآني رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وأنا أبكي ، فقال صلّى اللّه عليه وآله :
ما يبكيك يا أم أيمن ؟
فقلت : يا رسول اللّه ! حضرت تزويج فتى من الأنصار ، فأتي بسكر مصر ولوز فنثر على من حضر ، فذكرت تزويج فاطمة عليها السّلام وأنه لا نثار كان فيه .
فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله : يا أم أيمن ! أخبرك عن تزويج فاطمة عليها السّلام : إن اللّه عز وجل بعث الروح الأمين جبرئيل عليه السّلام ومعه ميكائيل فجلسا على كرسيين من نور تحت العرش وأقام الملائكة المقرّبين والحور العين صفوفا . فأوحى إلى شجرة طوبى : أن انثري عليهم ، فنثرت عليهم الياقوت الأحمر والزمرد الأخضر واللؤلؤ الأبيض والمرجان والمسك الأذفر والعنبر الأشهب والكافور الأبيض والزعفران . فمن التقطه من الملائكة افتخر به على سائر الملائكة ومن التقطه من الحور العين افتخرت على سائر الحور العين .
وعقد جبرائيل وميكائيل في السماء نكاح فاطمة عليها السّلام ، فكان جبرائيل المتكلّم عن علي عليه السّلام ، وميكائيل الراد عنّي ، وما عقدت نكاحها في الأرض حتى عقدت لها الملائكة في السماء .
المصادر :
شرح الأخبار : ج 3 ص 66 ح 992 .
المتن الخامس والخمسون:
قال أبو جعفر الطوسي في وقائع الخامس عشر من رجب : وفي هذا اليوم . . . إلى آخره .
كما ذكرناه في الفصل الرابع من هذا المجلد ، رقم 11 ، متنا ومصدرا .
المتن السادس والخمسون:
قال المفيد : وفي يوم النصف من رجب لخمسة أشهر من الهجرة . . . إلى آخره .
كما ذكرناه في الفصل الرابع من هذا المجلد ، رقم 6 ، متنا ومصدرا .
المتن السابع والخمسون:
عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده عليهم السّلام ، عن جابر ، قال : لمّا أراد رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله أن يزوّج فاطمة عليها السّلام عليّا عليه السّلام . . . إلى آخر الحديث .
كما ذكرناه في الفصل الثاني من المجلد الثالث ، رقم 44 ، متنا ومصدرا وسندا .
المتن الثامن والخمسون:
عن أبي عبد اللّه عليه السّلام ، قال : إن اللّه أمهر فاطمة عليها السّلام ربع الدنيا فربعها لها ؛ وأمهرها الجنة والنار ، تدخل أعداءها النار وتدخل أولياءها الجنة ؛ وهي الصديقة الكبرى ، وعلى معرفتها دارت القرون الأولى .
قال السيد أحمد المستنبط بعد ذكر هذا الحديث : وقد عاين أمير المؤمنين عليه السّلام جهازها تحت العرش ، وأجرى عقدها بلسان اللّه تعالى .
المصادر :
1 . القطرة للمستنبط : ج 1 ص 270 ، عن أمالي الشيخ .
2 . أمالي الشيخ : ص 668 ح 6 المجلس السادس والثلاثون ، على ما في القطرة .
3 . بحار الأنوار : ج 43 ص 105 ح 18 ، عن أمالي الشيخ .
المتن التاسع والخمسون:
لمّا أراد اللّه عز وجل تزويج فاطمة الزهراء عليها السّلام من مولانا أمير المؤمنين عليه السّلام أمر الملائكة . . . إلى آخر الحديث .
كما أوردناه في المجلد الثالث ، الفصل الثاني ، رقم 167 ، متنا ومصدرا وسندا .
[1] هكذا في المصدر ، والظاهر أن يكون هكذا : وأصلي عليه صلاة . .
[2] كذا في المصدر .
[3] سورة الرعد : الآية 39 .
الاكثر قراءة في مناقبها
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
